انجراف قارب مهاجرين لشواطئ فلسطين المحتلة ومصير الركاب غير معلوم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ألقى البحر بقارب مطاطي ليس على متنه أحد إلى قبالة شواطئ فلسطين المحتلة، الأحد، وبدا أن كل ما عليه عبارة عن متعلقات مهاجرين محتملين.
وقالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنها وجدت القارب على ساحل البحر المتوسط قرب مدينة نتانيا دون أن يكون عليه شيء سوى كومة فوضوية من المتعلقات الشخصية وطعام وماء ووثائق سفر، بينها لثلاثة أشخاص من الصومال.
وقالت الشرطة إنها تفتش المياه على مقربة بحثا عن وجود علامات على ناجين ونشرت صورة للقارب. ومن بين المتعلقات التي وجدت على متن القارب ما بدا أنها ملابس ومضخة هواء والعديد من طوافات الإنقاذ المؤقت القابلة للنفخ.
وأوضحت الشرطة أنها تتحرى وثائق السفر التي عثرت عليها.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، إن ما يزيد على 187 ألف شخص عبروا البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري، مع تسجيل 2093 حالة وفاة على طول طريق وسط البحر المتوسط.
وعادة ما يقوم المهاجرون بالرحلة المحفوفة بالمخاطر على متن قوارب صغيرة غير مستقرة. ويأتي كثير منهم من أفريقيا، فرارا من الصراع أو بحثا عن حياة أفضل في أوروبا.
والخميس الماضي، أعلنت مسؤولة بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أكثر من 2500 مهاجر قضوا أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا منذ مطلع العام الحالي.
وأوضحت أن "هذا الرقم يمثل زيادة بمقدار الثلثين، مقارنة بـ1,680 شخصا خلال الفترة نفسها من عام 2022". وشدّدت على أن "أرواحا تُزهق أيضا على الأرض بعيدا عن أنظار الرأي العام".
وأشارت إلى أن "الرحلة من غرب أو شرق أفريقيا والقرن الأفريقي إلى ليبيا ونقاط انطلاق على الساحل، تظلّ من أخطر الرحلات في العالم".
ووصلت إلى شواطئ فلسطين المحتلة زوارق لمهاجرين أفارقة، خلال السنوات الأخيرة، لكن لم يحدث أن وصل إليها مواطنون من الصومال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم فلسطين أفريقيا فلسطين أفريقيا هجرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تناشد المجتمع الدولي لوقف إجراءات التهجير والضم في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاحد، مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير وإجراءات الضم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال الوزارة في بيان: تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته".
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.