"التعاون الإسلامي" تحث الدول الأعضاء لتعزيز دورهم في السلام والأمن والتنمية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم، الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى تكاتف الجهود من أجل توفير الفرص لكبار السن وتعزيز قدراتهم لمواجهة مختلف التحديات وخاصة في مجالات السلم والأمن والتنمية، وذلك بهدف بناء مجتمعات يسود فيها العدل والمساواة بين كافة الأجيال.
وأكد الأمين العام، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لكبار السن الذي يحتفل به المجتمع الدولي في الأول من شهر أكتوبر كل عام، أن منظمة التعاون الإسلامي تدرك أهمية توفير الحماية لكبار السن في ضمان رفاهية المجتمع، حيث أكدت القرارات الصادرة عن المنظمة أن البعد الاجتماعي أمر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، وأن الاستثمار في الحماية الاجتماعية وسيلة لتحقيق ذلك، كما اعتمدت الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في إسطنبول عام 2019 استراتيجية المنظمة حول حماية كبار السن ورفاههم في الدول الأعضاء، وكذلك القرار الصادر عن الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية المنعقدة في 5-يونيو 2023 بالقاهرة، والذي دعا إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون في المجالات الاجتماعية وخاصة الحفاظ على الرفاه والضمان الاجتماعي لكبار السن.
وأكد معاليه على الدول الأعضاء، أهمية تعزيز ودعم كبار السن وتحسين أوضاعهم وضمان بيئة داعمة لهم، واستمرارية الاستفادة من خبراتهم وتفعيل دورهم داخل مجتمعاتهم، وتعزيز الممارسات الفضلى في التعامل معهم، داعيا أجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والمؤسسات الشريكة للعمل في دعم جهود الدول الأعضاء في هذا المجال.
يذكر أن الموضوع الذي اختارته الأمم المتحدة للاحتفاء باليوم العالمي لكبار السن لعام 2023 هو: "الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لكبار السن: عبر الأجيال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره كبار السن الحماية الاجتماعية الأمين العام المجتمع الدولي منظمة الاستثمار التنمية المستدامة منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء لکبار السن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القدرات البشرية للدول الثماني تفتح لها أبواب الاقتصاد العالمي
علق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، اجتماع الدول الثماني النامية اليوم ،موضحا أن هذه المنظمة تحمل وزنًا كبيرًا على الصعيد العالمي، وذلك بفضل ما تمتلكه الدول الأعضاء من إمكانيات اقتصادية ضخمة، بما في ذلك الاكتفاء الذاتي الكبير في الطاقة البشرية، خاصة في قطاع الشباب.
وأوضح في مداخلته مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة “النهار”أن الدول الثماني النامية تتمتع بأسواق واسعة وقاعدة عملاء ضخمة، مما يجعلها قوة اقتصادية يمكن التعويل عليها في المستقبل.
وأضاف أنه أصبح هناك كثافة هائلة من المواهب والمهارات بين هذه الدول التي تضمن مستقبلاً أفضل، مشيرًا إلى أن هذه القدرات البشرية هي ما يميز الدول الثماني النامية ويمنحها القدرة على وضع نفسها على خريطة الاقتصاد العالمي.
وأكد أن التنوع الكبير في القدرات والموارد بين الدول الأعضاء يعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون والنمو المتبادل.
وتابع أن الدول الثماني تواجه تحديات متشابهة تتعلق بالتغيرات المناخية والاقتصادية، مما يجعل هذا اللقاء فرصة قوية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشار إلى أن النقاشات خلال الاجتماع لا تقتصر فقط على الملفات الأمنية، بل تركز بشكل رئيسي على الملفات الاقتصادية التي تهم جميع الدول الأعضاء.
وأوضح أن إنشاء شبكة لتبادل الآراء بين هذه الدول يعد خطوة هامة لدعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة وأن بعض هذه الدول حققت نجاحات كبيرة في مجالات اقتصادية معينة، بينما تميزت دول أخرى في جوانب مختلفة، ما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون.
وتحدث عن أهمية الاستثمار في مصر، مؤكداً أن مصر تعد من أفضل الوجهات للاستثمار في المنطقة، خاصة في المجالات الصناعية والزراعية.
وأضاف أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويعود بالفائدة على جميع دول المنطقة، حيث سيتيح فرصاً كبيرة للاستثمار المشترك في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.