الشارقة في الأول من أكتوبر / وام / يشهد معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات المقام في مركز إكسبو الشارقة إقبالاً لافتاً من الزائرين للاستفادة من الفرص الاستثنائية والجوائز القيّمة التي خصصها المعرض لروّاده في نسخته الـ52 والاطّلاع على ما تفرد به الحدث من عروض حصرية لمجموعات نادرة من الذهب والمجوهرات والساعات إلى جانب العرض المتنوع لآخر خطوط الموضة المصممة من الألماس والأحجار الكريمة التي قدمها أكثر من 500 عارض وشركة من أهم الأسماء والعلامات التجارية المحلية والعالمية المتخصصة بتصميم وصناعة المجوهرات والمشغولات الذهبية والماسية.

وأكد عارضون دوليون أهمية الحدث بصفته منصة فريدة لعرض منتجاتهم وإبداعاتهم وأحدث ما توصلت إليه خطوط الموضة في عالم المجوهرات والساعات وتصاميم الأحجار الكريمة واللؤلؤ والألماس مشيدين بتميز المعرض الذي يقام بدعم مباشر من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وأثره الإيجابي على نمو أعمالهم وتعزيز حضورهم في أسواق المنطقة.

وقال سلطان شطاف المدير التجاري في مركز إكسبو الشارقة إن المركز وفر للعارضين الأجواء الملائمة لتقديم أحدث منتجاتهم من الذهب والمجوهرات بشكل متميز بما يتماشى مع مكانة الحدث الذي يقام مرتين سنوياً وسط إقبال واسع من التجار والعلامات التجارية الكبرى على المشاركة وتقديم مجموعاتهم المتميزة للزائرين مع توفير العروض والجوائز التي تستقطب رواد المعرض في كل دورة موضحاً أن المعرض يشكل قيمة مضافة للعارضين الذي يهدفون من خلال المشاركة فيه إلى تحقيق فرص البيع المباشر القوية ونشر علاماتهم التجارية على نطاق واسع ونمو أعمالهم وتعزيز حضورهم في المنطقة الخليجية التي تشتهر بالقوة الشرائية في قطاع المجوهرات والساعات الفاخرة.

وعبر جاك رومير عارض من سنغافورة عن إعجابه بمستوى التنظيم الراقي الذي شهده معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات واصفاً إياه بالحدث الأبرز الذي يشارك فيه لعرض مجوهراته بعد مشاركته الأخيرة في معرض سنغافورة الدولي للمجوهرات 2023 المعرض الدولي للمجوهرات والأحجار الكريمة والساعات الفاخرة الذي يقام سنوياً في بلاده.

وأكد روني فيللين عارض من إيطاليا أن توزيع العارضين على مساحة 30 ألف متر مربع بهذه الحرفية أعطت لكل عارض خصوصية ومنحته القدرة على تقديم عرضه من المجوهرات والساعات الثمينة بشكل يلفت الأنظار ويبرز القطع بصورة واضحة أمام الجميع ما زاد من قيمة المشاركة في المعرض وجعله واحداً من أبرز الوجهات التجارية في صناعة المجوهرات بالمنطقة.

وأشار اينيست رانانوكيرو عارض من تايلاند إلى أنه يشارك بصفة مستمرة في دورات معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات وهو يلمس حُسن التنظيم والاهتمام بالعارضين والزائرين في كل دورة مؤكداً حرصه على المشاركة في المعرض لأهمية الحدث في الترويج لتصاميمه الخاصة التي تجذب أنظار الزوار وتحقق مبيعات مميزة، على حد وصفه.

وقد شارك في "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" نخبة من كبار المتخصصين في قطاع الذهب والمجوهرات إلى جانب أشهر العلامات التجارية الرائدة في هذا القطاع والتي عرضت تصاميم حصرية لموسمي الخريف والشتاء 2023 - 2024.

مصطفى بدر الدين/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات المجوهرات والساعات

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: «أبوظبي للكتاب».. فضاء حقيقي ومدهش

شرّع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أول أمس، أبوابه لهذا العام ببريق مختلف هذه المرّة، فهو معرض يقوم على تزامنٍ يشمل تجسيد المعرفة ونقلها وتقديمها بأساليب غير اعتيادية، إذ المعرفة التي يلقاها زائر المعرض اليوم جد مختلفة لأنها ستقدم بمذاق ثقافة الكاريبي المطهّوة بتمهّل على نكهات أوروبية وآسيوية ووصفات أفريقية، كل ذلك بحضور ابن سينا الذي تم استدعاؤه لتكتمل المائدة المقدمة للزوّار الذين سيجدّدون علاقتهم مع الكتاب الرقمي، رغم صيحات الرقمنة والذكاء الاصطناعي التي عملت على إعادة هضم الكتب وتقديمها في كثير من الأحيان على شكل وجبات خفيفة وسريعة، فابن سينا فيلسوف الزمان، وأحد أبرز من تركوا أثراً بائناً في لوحة الحضارة الإنسانية جمعاء، أما الكتاب المحتفى به، والذي سيقدم على موائد الزوّار، فهو «ألف ليلة وليلة»، حيث سيُجدد الاشتباك معه عددٌ من النّقاد والمفكرين اللامعين الذين سيفتشون من جديد في جعبة حكايات شهرزاد، كاشفين عن سحر السرد الخالد في هذا الكتاب النفيس، فالمعرض فتح ذراعيه لأهم الكتّاب والفنانين الحاصلين على جوائز عالمية ومكانة مرموقة، لكنه أيضاً يرحب بالعديد من أصحاب المواهب في الموسيقى والشعر والفلسفة والفنون الخمسة. فبساتين المعرض وأجنحته، كما ذكرنا، زاخرة سيقطف منها الزائر أنّى شاء من لذيذ المعارف على اختلاف الحقول الإنسانية، فمحاضراته لا تقتصر على ما تعرضه دور الكتب من إصدارات حديثة وكتب ومجلات ومخطوطات، فالزائر سيكون أمام فضاء حقيقي ومدهش تتزامن فيه لقاءات السّرد المسموع «البودكاست» مع منابر يلقي من عليها الشعراء ألذّ قصائدهم، وفي الجناح المقابل سنرى أمهر الطهاة وهم يكشفون عن أسرار أشهى الأطعمة والأطباق العالمية في محاضرات تسرد بشغف لا يخلو من اللّذة والتشويق، وفي ذات الوقت سنجد حلقات تعليم تدعو الزوار لتلقي محتوى بيدغوجي عصري، وإلى ذلك ثمة ركن للفنون يسرّح فيه الزائر بَصرَه، محاولاً لمس الجمال بيديه قبل عينيه، هذا المعرض سيشهد جمهرة يشعر فيها القرّاء والمفكرون والمبدعون بأنهم شركاء في صناعة الثقافة والإبداع، فالمعرض هذا العام وبهذا العطاء يؤكد أن للكتاب مكانته التي ستُكمّل مشروع الذكاء الاصطناعي، دون أن يلغي أحدهما حضور الآخر.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة جناح صندوق الوطن يعزز دور الهوية واللغة العربية لدى الشباب «الأرشيف والمكتبة الوطنية».. مشاريع ومبادرات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرائيلي
  • وفد من شرطة أبوظبي يتجول في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • انطلاق فعاليات "أسبوع الثقافة الهولندية" في "بيت الزبير"
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
  • حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد
  • افتتاح معرض الزهور الثاني بجامعة بنها - صور
  • د. نزار قبيلات يكتب: «أبوظبي للكتاب».. فضاء حقيقي ومدهش
  • خيرُ جليسٍ مهما تنوعّت الصيغ