عارضون دوليون يشيدون بنجاح معرض الساعات والمجوهرات في إكسبو الشارقة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الشارقة في الأول من أكتوبر / وام / يشهد معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات المقام في مركز إكسبو الشارقة إقبالاً لافتاً من الزائرين للاستفادة من الفرص الاستثنائية والجوائز القيّمة التي خصصها المعرض لروّاده في نسخته الـ52 والاطّلاع على ما تفرد به الحدث من عروض حصرية لمجموعات نادرة من الذهب والمجوهرات والساعات إلى جانب العرض المتنوع لآخر خطوط الموضة المصممة من الألماس والأحجار الكريمة التي قدمها أكثر من 500 عارض وشركة من أهم الأسماء والعلامات التجارية المحلية والعالمية المتخصصة بتصميم وصناعة المجوهرات والمشغولات الذهبية والماسية.
وأكد عارضون دوليون أهمية الحدث بصفته منصة فريدة لعرض منتجاتهم وإبداعاتهم وأحدث ما توصلت إليه خطوط الموضة في عالم المجوهرات والساعات وتصاميم الأحجار الكريمة واللؤلؤ والألماس مشيدين بتميز المعرض الذي يقام بدعم مباشر من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وأثره الإيجابي على نمو أعمالهم وتعزيز حضورهم في أسواق المنطقة.
وقال سلطان شطاف المدير التجاري في مركز إكسبو الشارقة إن المركز وفر للعارضين الأجواء الملائمة لتقديم أحدث منتجاتهم من الذهب والمجوهرات بشكل متميز بما يتماشى مع مكانة الحدث الذي يقام مرتين سنوياً وسط إقبال واسع من التجار والعلامات التجارية الكبرى على المشاركة وتقديم مجموعاتهم المتميزة للزائرين مع توفير العروض والجوائز التي تستقطب رواد المعرض في كل دورة موضحاً أن المعرض يشكل قيمة مضافة للعارضين الذي يهدفون من خلال المشاركة فيه إلى تحقيق فرص البيع المباشر القوية ونشر علاماتهم التجارية على نطاق واسع ونمو أعمالهم وتعزيز حضورهم في المنطقة الخليجية التي تشتهر بالقوة الشرائية في قطاع المجوهرات والساعات الفاخرة.
وعبر جاك رومير عارض من سنغافورة عن إعجابه بمستوى التنظيم الراقي الذي شهده معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات واصفاً إياه بالحدث الأبرز الذي يشارك فيه لعرض مجوهراته بعد مشاركته الأخيرة في معرض سنغافورة الدولي للمجوهرات 2023 المعرض الدولي للمجوهرات والأحجار الكريمة والساعات الفاخرة الذي يقام سنوياً في بلاده.
وأكد روني فيللين عارض من إيطاليا أن توزيع العارضين على مساحة 30 ألف متر مربع بهذه الحرفية أعطت لكل عارض خصوصية ومنحته القدرة على تقديم عرضه من المجوهرات والساعات الثمينة بشكل يلفت الأنظار ويبرز القطع بصورة واضحة أمام الجميع ما زاد من قيمة المشاركة في المعرض وجعله واحداً من أبرز الوجهات التجارية في صناعة المجوهرات بالمنطقة.
وأشار اينيست رانانوكيرو عارض من تايلاند إلى أنه يشارك بصفة مستمرة في دورات معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات وهو يلمس حُسن التنظيم والاهتمام بالعارضين والزائرين في كل دورة مؤكداً حرصه على المشاركة في المعرض لأهمية الحدث في الترويج لتصاميمه الخاصة التي تجذب أنظار الزوار وتحقق مبيعات مميزة، على حد وصفه.
وقد شارك في "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" نخبة من كبار المتخصصين في قطاع الذهب والمجوهرات إلى جانب أشهر العلامات التجارية الرائدة في هذا القطاع والتي عرضت تصاميم حصرية لموسمي الخريف والشتاء 2023 - 2024.
مصطفى بدر الدين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات المجوهرات والساعات
إقرأ أيضاً:
لماذا أُعارض فتح باب الاشتراك الاختياري بالضمان لغير الأردنيين.؟
#سواليف
لماذا أُعارض فتح #باب_الاشتراك_الاختياري بالضمان لغير الأردنيين.؟
كتب… #خبير_التأمينات والحماية الإجتماعية- #موسى_الصبيحي
كتبت وتواصلت مع العديد من النواب معارضاً التعديل المقترح على قانون الضمان الاجتماعي الذي يفتح باب الانتساب الاختياري لغير الأردنيين.
مقالات ذات صلة ترمب يعتزم سحب القوات الأميركية من سورية وتل أبيب قلقة 2025/01/29وقلت بأن فتح هذا الانتساب على إطلاقه لغير الأردنيين غير صحيح وقد يؤزّم الوضع المالي للضمان مستقبلاً، وذلك كون المشترك اختيارياً يشترك بتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وهو التأمين الأساسي المُثقَل بالعبء التقاعدي والمرشّح للعجز المالي مستقبلاً كما تشير الدراسات الإكتوارية، وكما تدلّ على ذلك نفقات رواتب تقاعد الشيخوخة والمبكر واعتلال العجز الطبيعي والوفاة الطبيعية.
وللإحاطة فإن أول قانون ضمان صدر في المملكة سنة 1978 (قانون الضمان المؤقت رقم 30 لسنة 1978) نص على الانتساب الاختياري وكان مفتوحاً لكل مؤمّن عليه بصرف النظر ما إذا كان أردنياً أم غير أردني، وكانت تجربة أولى ثبتَ في تشريعات لاحقة وعبر التطبيق عدم جدواها اقتصادياً ومالياً، وكان لا بد من قصرها على الأردنيين فقط كنوع من التمكين والحماية للمواطن، وهذا ما حصل لاحقاً.
برأيي يجب أن يتوقف التعديل المقترَح وإذا أردنا أن نتوسع إتاحة الانتساب الاختياري إلى تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة اغير الأردنيين، فعلينا أن نقتصر على المقيمين على أرض المملكة من الفئات غير الأردنية التالية:
١) أبناء الأردنيات.
٢) أزواج الأردنيات.
٣) زوجات الأردنيين.
٤) أبناء قطاع غزة والضفة.
فهؤلاء جميعاً يعيشون بيننا وموجودون على أرض المملكة بشكل دائم ومن حقهم علينا أن نحميهم ونوفر لهم المُمكّنات التشريعية اللازمة. وما عداهم من غير الأردنيين فنحميهم بتشريعات الضمان أثناء العمل فقط، ولا نسمح بانتسابهم بصفة اختيارية لأن المآلات المتوقّعة ستكون على حساب الأردنيين. فليس من المصلحة تمكين غير الأردنيين من الحصول على راتب تقاعد الضمان، ولنعلم بأن القانون عندما نصّ على الانتساب الاختياري للأردني ذكر الهدف منه حرفياً؛ ( لغايات حصوله على راتب التقاعد المبكر أو راتب تقاعد الشيخوخة أو راتب تقاعدالشيخوخة الوجوبي أو راتب اعتلال العجز الكلي الطبيعي الدائم أو راتب اعتلال العجز الجزئي الطبيعي الدائم أو راتب تقاعد الوفاة الطبيعية).
هل عرفتم الآن لماذا أُعارض فتح باب الانتساب الاختياري لغير الأردنيين باستثناء الفئات المذكورة.؟!