مشروع البر يفوز بـالمركز الرائد بتحفيظ القرآن في دبي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي في الأول من أكتوبر/ وام / حصد “مشروع البر لتحفيظ القرآن الكريم” التابع لجمعية دار البر المركز الأول عن الفئة المؤسسية "المركز الرائد في تحفيظ القرآن العظيم" ضمن الدورة الثامنة عشرة من جائزة التميز الداخلي للعام الحالي 2023 والتي تَنظمها سنوياً دائرة الشُؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.
وتقدمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي باسم الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني المدير العام للدائرة في شهادة تقدير قدمتها بالمناسبة بالشكر والتقدير إلى جمعية دار البر ممثلة بـ"مشروع البر لتحفيظ القرآن الكريم" نظير فوز المشروع بالمركز الأول في إطار الجائزة وتسلم الشهادة الدكتور محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر.
وأعرب الدكتور محمد سهيل المهيري عن شكره الجمعية وتقديرها لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لتنظيمها الجائزة السنوية المتميزة ودورها الفعال ودعمها النوعي والكبير ورعايتها لمشاريع ومبادرات تحفيظ القرآن الكريم في الدولة.
وقال إن هذا الإنجاز ينضم إلى سلسلة الإنجازات النوعية التي حققها المشروع القرآني على مدار الأعوام الماضية من عمره الحافل بالعمل والإنجاز في ظل السياسة العلمية التي يتبعها المشروع والجهود الحثيثة والدؤوبة والمتراكمة لإدارته والنهج المدروس للجمعية في توجيه المشروع بجانب جهود الطلبة وحُفاظ كُتاب الله تبارك وتعالى ودور أولياء أمورهم.
وأكد أن "دار البر" تواصل دعم مشروع البر لتحفيظ القرآن وهو من أهم المشاريع الدينية والمبادرات المجتمعية الحضارية التي تعتني بها جمعية دار البر حرصا على تعزيز عمليات نشر القرآن الكريم وعلومه وإنشاء جيل حافظ للكتاب الكريم ومتمكن في مبادئه وأخلاقياته ومهاراته وترسيخ قيمه المباركة في مجتمعنا وبين الأجيال المتعاقبة من أبناء الإمارات والمُقيمين على أرضها.
وأشار الدكتور المهيري إلى أن "دار البر" لن تدخر جهدا في تطوير المشروع القرآني المبارك وتعزيز خدماته وإضافة المزيد من المُكتسبات النوعية والإنجازات العلمية إلى رصيده الزاخر وتمكينه ودعمه بمفاهيم الابتكار والإبداع والذكاء الاصطناعي والخدمات الإلكترونية الحديثة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القرآن الکریم دار البر فی دبی
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.