سودانايل:
2024-09-19@18:51:52 GMT

عاصمة الصمود لن تخون

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

عصب الشارع -
هناك سؤال عريض تم توجيهه للبرهان في أكثر من محفل ولكنه تجاهل الإجابة عليه وهو أن للجيش عشرات الحاميات في مدن السودان المختلفة وملايين العساكر الموجودين خارج العاصمة لماذا لم يتم استنفارهم لحسم هذه المعارك في الحرب الدائرة ولماذا استنفر كتائب البراء الكيزانية مع وجود كل هذه القوات ورغم أنه هو القائد الأعلى فإنه لايستطيع الإجابة حيث لا يستطيع القول بأنهم رفضوا (عدييل) المشاركة على إعتبار أنها ليس بحربهم وعلى الكيزان الذين بدأوها إستكمالها
ولا يستطيع قائد اللجنة الأمنية الإنقلابية البرهان أن (يرقص ويغطي دقنه) في نفس الوقت وهو ما لا يمكن للمرء أن يفعله في عصر التكنلوجيا الرقمية وسرعة إكتشاف وإلتقاط ونشر الأخبار والافكار حتي وإن عمل علي إصدار بيان رسمي فالامر صار غير مجدي كما ظل يفعل مع أخبار لقاءاته بعدد من قيادات النظام السابق وبعض قيادة مجموعات التطرف الإسلامي بالبلاد فدائما مايكون نفي النفي إثبات أو يكون تكرار لإعادة نشر الخبر ليطلع عليه من لم يطلع عليه في المرة الأولى وهو تجسيد حي لغباء الاعلام الكيزاني
وقد يكون الامر من ناحية أخرى محاولة من الكيزان للقول بأنهم لصيقين بقيادة الجيش وحتى أنه يمكن أن يكون لدمغ البرهان تحديداً بالكوزنة لإغلاق خط العودة أمامه إن حاول الخروج من الخط المرسوم له ومحاولة (التملص) من مسئولية الجرائم التي تم إرتكابها خلال هذه الحرب العبثية كما يردد هو نفسه ويأتي ذلك من إحساسهم بأنه بدأ التفكير بعقلانية وأن جلوسه للتوقيع لإنهاء الحرب وتسليم البلاد لسلطة مدنية عبر الاتفاق الإطاري صار قاب قوسين او أدنى بإرادته أو بدونها
نعم فشل البرهان في تحريك قوات من بورتسودان والقضارف والشمالية والأبيض والفاشر ومدني والدمازين وهو الآن موجود بمدينة الحديد والنار عطبرة لإقناع القوات الموجودة هناك (حسب طلب الكيزان) للتحرك نحو الخرطوم لفك الحصار عن القيادة العامة ولكننا على ثقة بأن مدينة الرجال الذين عرفهم التأريخ عبر مواقف صلبة والتي لازالت محفورة في ذاكرة السودانيين لن تقبل الدخول لصناعة المزيد من القتل والدمار ولن تتحرك كما تحرك قطارها الشهير الذي صار رمزا للثورة وسترفض المشاركة في هذه الحرب العبثية وسيعود البرهان الى من دفعوه واطلعوا ألاّ تفاوض مع الجنجويد لا في جده أو غيرها لكسر شوكته حتي قبل وصوله الي هناك سيعود إليهم وهو يحمل نفس الردود التي وجدها في العديد من الحاميات بان قوات الشعب لن تشارك في قتل الشعب .

.
ولو ظل البرهان يستمع لتعليمات المجموعة الكيزانية التي تحيط به ويدور لإقناع الحاميات العسكرية بالولايات للدخول في القتال فإنه بلا شك سيصنع نوعاً من التوتر داخل القوات المسلحة وربما وصل الأمر للإنقلاب عليه خاصة أن الأغلبية من قيادات تلك الحاميات هم من المغضوب عليهم المنفيين بعد إنقلاب اكتوبر الكيزاني علي السلطة الشرعية ولن يكرروا نفس الخطأ في المشاركة في عودة الكيزان للسلطة مرة اخري
والثورة أبداً مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير

 قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ما حدث في لبنان من تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير، والفترة المقبلة ستشهد الكثير من العمليات الإسرائيلية بهدف التصعيد.

هل تتأثر المواجهة بين حزب الله والاحتلال بعد التفجيرات الأخيرة؟.. دبلوماسي سابق يُجيب تامر أمين بعد تفجيرات أجهزة حزب الله: كل المدنيبن في لبنان بخطر الحرب على غزة فقدت الزخم

وأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في جنوب لبنان هدفه في المقام الأول التصعيد، مشيرًا إلى أن التصرفات الاستفزازية الإسرائيلي تزداد، وهذا قد يؤدي إلى لحظة معينة إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.

وأشار إلى أن الحرب على قطاع غزة فقدت الزخم، وأصبحت هناك انشقاقات داخل القيادة الإسرائيلية التي تريد وقف الحرب نتيجة القضاء على قيادات حماس، وهناك ضغوط  من قبل أهالي الرهائن، والأهالي الذي غادروا شمال دولة الاحتلال بسبب هجمات حزب الله. 

الأسابيع الست المقبلة في أمريكا

ومن ناحية أخرى أوضح أن الأسابيع الست المقبلة ستكون من أصعب المراحل على المنطقة، مشيرًا إلى أن السلوك الإسرائيلي المستفز مُرتبط بصورة كبيرة بالمشهد الانتخابي الأمريكي.

 أن الإدارة الأمريكية خلال الفترة الحالية في حالة شلل تام بسبب الانتخابات الأمريكية، وهذا يُعد فرصة لما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من عربدة في المنطقة. 

أمريكا أمام خيارين 

 وأضاف أن حكومة "نتنياهو" تسعى لفوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وترى أن التصعيد في المنطقة يساهم في فوز "ترامب" في الانتخابات الأمريكية.

ونوه بأن توسعة نطاق الصراع في المنطقة يضع الإدارة الأمريكية الحالية أمام خيارين، إما عدم مساعدة دولة الاحتلال، وفي هذه الحالة تتعرض لانتقاد كبير، وهذا ليس في صالح الحزب الديمقراطي، وإما أن تتورط أمريكا في الحرب، ويُقتل جنود أمريكيين، وهذا يؤثر سلبًا على الإدارة الأمريكية، وهذا أيضا يؤثر سلبًا على الحزب الديمقراطي ويصب في صالح دونالد ترامب، وليس في صالح كاميلا هاريس.

 

مقالات مشابهة

  • السودان.. «البرهان» يرد على خطاب «بايدن» بشأن الوضع في البلاد
  • الخُطوات القَادمة في طريق إيقاف الحرب في السُودان والموقف الأمريكي
  • في أعقاب زيارة البرهان لجوبا: هل يتدفق نفط جنوب السودان من جديد؟
  • البرهان يرحب بتصريح بايدن والمعارك تحتدم في الخرطوم
  • البرهان يرد برسائل على بايدن بشأن الحرب والوضع في السودان
  • أستاذ علوم سياسية: تفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير
  • الهروب نحو الابواب المفتوحة
  • قلق وتخوف!!
  • ترامب: لا يجب أن يكون لدينا عداوة مع الدول التي تمتلك أسلحة نووية
  • البرهان يوافق على مبادرة من سلفاكير بشأن الحرب مع الدعم السريع