ماذا قال النبي لابنته «فاطمة» عندما طلبت خادمة لبيتها؟.. خالد الجندي يوضح
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن السيدة فاطمة الزهراء كانت من أحب أهل سيدنا النبي محمد إليه، لافتًا إلى أن السيدة فاطمة كانت تعمل في بيتها ونصحها زوجها علي بن أبي طالب بأن تطلب من النبي أن يجلب لها خادمة.
حديث «علي» عن السيدة فاطمةواستشهد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية DMC اليوم الأحد، بحديث علي بن أبي طالب عن السيدة فاطمة حين قال: ألا أُحدّثك عنّي وعن فاطمة، إنّها كانت عندي وكانت من أحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) إليه، وإنّها استقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يديها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر شديد.
فقال علي (عليه السلام): فخشيت إن لم تجبه أن يقوم، فقلت: أنا والله أُخبرك يا رسول الله، إنّها استقت بالقربة حتّى أثّرت في صدرها، وجرّت بالرحى حتّى مجلت يداها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها.
رد الرسول على ابنتهوتابع: «سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم رد على ابنته: أفلا أُعلّمكما ما هو خير لكما من الخادمة، إذا أخذتما منامكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين وأحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبّرا أربعاً وثلاثين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرسول السيدة فاطمة خالد الجندي صلى الله علیه وآله السیدة فاطمة رسول الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: تربية الأجيال القادمة على حفظ القرآن أعظم هدية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية التعاون في تربية النشء وتوجيه الجيل الجديد، مشيرًا إلى أن هذه مسؤولية تقع على عاتق الأسرة المسلمة والمجتمع ككل.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»: «إذا فكرنا في أعظم هدية يمكننا تقديمها للأسرة المصرية والمسلمة في هذه الحلقة، فهي تربية الأجيال القادمة وفقًا لتعاليم القرآن الكريم».
سورة لقمان تتناول موضوع تربية الأبناءوأوضح أن القرآن الكريم أفرد لسورة لقمان، التي تعد واحدة من أهم السور التي تتناول موضوع تربية الأبناء، مشيرا إلى أن لقمان لم يكن صاحب معجزات خارقة، بل كان رجلًا قام بتربية ولده، وهذه ميزة خصه الله بها وأشاد بها في القرآن الكريم. وأضاف: «لقمان كان رجلًا ربى ولده، وهذه مسألة عظمى يجب أن نتأملها، لأنها تبرز دور الأب في تربية ابنه على الأخلاق والتوجيه الصحيح».
وأشار إلى أن القصص القرآني مليء بالعبر والدروس التي تتعلق بدور الإنسان في الدعوة إلى الله، إذ نجد أن معظم الأنبياء كانوا يدعون قومهم إلى العبادة والتوحيد؛ لكن في حالة لقمان، كان يدعو ولده إلى الصراط المستقيم، وهذا درس مهم لكل أب وأم في أهمية أن يكونوا أول من يدعو أبناءهم إلى الله، موضحًا أن الأهل هم أولى الناس بهذه الدعوة، وهي دعوة تبدأ من الأسرة وتنتشر إلى المجتمع.