الرياض : البلاد

 وقعت الشركة الوطنية للإسكان NHC اليوم، عقد تطوير البنية التحتية في المرحلة الثانية من ضاحية الفرسان بقيمة تقدر بـ 665 مليون ريال، مع شركة سعد سعيد الصاعدي وأولاده للمقاولات والصيانة.

 ويأتي التوقيع ضمن خطط وإستراتيجيات الشركة في تسريع وتيرة الإنجاز بضاحية الفرسان، حيث تتضمن انطلاق أعمال البنية التحتية للمرحلة الثانية في الضاحية وفق أفضل معايير الجودة والاستدامة، تمهيدًا للبدء في أعمال البنية الفوقية لتوفير مجتمعات سكنية توفر خيارات سكنية عصرية تليق بتطلعات الأسرة السعودية ضمن بيئة سكنية حيوية.

 وتعد المرحلة الثانية من الضاحية استكمالا للمرحلة الأولى التي حققت إنجازات متسارعة في أعمال البنية التحتية، حيث تمّ تدشين الضاحية في فبراير من العام الحالي، مما يعكس التخطيط الأمثل لسرعة الإنجاز وفق خط زمني محدد، وذلك ضمن الجهود المستمرة في رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن وتوفير خيارات سكنية تليق بتطلعاتهم.

 وتمتد المرحلة الثانية على مساحة إجمالية تتجاوز 6.2 ملايين مترًا مربعًا، موفرة أكثر من 12 ألف وحدة سكنية عبر 18 مشروعًا سكنيًا ضمن بيئة حيوية متكاملة الخدمات والمرافق من مستشفيات ومراكز صحية ومراكز تجارية وترفيهية ورياضية ومراكز مجتمعية، بالإضافة إلى المساجد والمدارس التعليمية، لتسهم في تحقيق أعلى معايير جودة الحياة التي تليق بتطلعات الأسرة السعودية وتحقق لهم أسلوب حياة حيوي لينعم سكانها بالرفاهية.

 وستحدث ضاحية الفرسان بعد اكتمالها نقلة نوعية للعيش تستهدف زيادة كثافة المسطحات الخضراء بمساحة تتخطى 6 ملايين مترًا مربعًا من المساحة الإجمالية للضاحية، كما تحيط بها ممرات المشاة والدراجات بطول يتجاوز 69 ألف متر لتتيح للسكان التنقل المرن بين جميع المرافق والخدمات بالإضافة إلى الممرات الحدائقية المتصلة بطول يزيد عن 36 ألف متر، وزراعة نصف مليون شجرة، وذلك بهدف رفع المؤشرات الرئيسة لجودة الحياة وأنسنة المدن، ضمن بيئة سكنية مستدامة.

 يذكر أن الشركة الوطنية للإسكان تعمل على تطوير ضاحية الفرسان بمساحة إجمالية تتخطى 35 مليون متر مربع، موفرة أكثر من 50 ألف وحدة سكنية تتسع لأكثر من 250 ألف نسمة، وذلك في إطار عملها على استحداث ضواحي ومجتمعات سكنية متكاملة تعزز من جودة الحياة وتسهم في زيادة المعروض العقاري بالرياض بخيارات سكنية متنوعة، كما تحرص على تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان، أحد برامج رؤية المملكة 2030، برفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70%.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الوطنية للإسكان البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

«جي 42»: الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «الابتعاث بعيون أمنية» في جلسة حوارية بـ«شرطة أبوظبي» «الطاقة» و«الاتحاد للماء والكهرباء» تطلقان مبادرة أنظمة الطاقة الشمسية

كشف تقرير لمجموعة «جي 42» أن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً.
ويستكشف التقرير الصادر عن المجموعة بعنوان «الأنظمة البيئية للذكاء الاصطناعي السيادي: التنقل عبر البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات» بالشراكة مع قسم الأبحاث والتحليل في «بوليتيكو».. القضايا الملحة الخاصة بفهم التطوير الاستراتيجي للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوكمة القوية للبيانات، ويرسم خريطة للمشهد التشريعي العالمي ويحلل تأثير أطر حوكمة البيانات على البنية التحتية المادية للذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على دور مراكز البيانات وأجهزة الكمبيوتر العملاقة.
ويقدم التقرير رؤى قيمة حول كيفية تعامل الدول مع البيئة التنظيمية المعقدة، وضمان الامتثال مع تعزيز الابتكار، حيث يعد فهم هذه العناصر وإدارتها بشكل استراتيجي أمراً بالغ الأهمية للدول لدفع الاستقرار الاقتصادي والتقدم التكنولوجي في عالم رقمي مترابط بشكل متزايد.
وبحسب التقرير، تؤثر اللوائح العالمية مثل GDPR وCSL وCLOUD Act بشكل كبير على تطوير الذكاء الاصطناعي وسيادة البيانات، وتشكيل توطين مراكز البيانات، والامتثال التشغيلي، وتدفقات البيانات الدولية.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من تعقيد قوانين سيادة البيانات المتنوعة، فإن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً، مع سعي الاستثمارات لمواكبة الطلب المتزايد على تخزين البيانات ومعالجتها.
ولفت التقرير إلى أن الشركات تعمل بشكل متزايد على تكييف استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للامتثال لقوانين حوكمة البيانات الإقليمية، مما يؤدي إلى بناء المزيد من مراكز البيانات المحلية وتطوير حلول مبتكرة لإدارة البيانات ضمن الأطر القانونية، مشيراً إلى أن توحيد معايير حوكمة البيانات عبر المناطق يطرح تحديات وفرصاً في الوقت نفسه، مما يشجع التعاون الدولي لإرساء مبادئ مشتركة مثل السلامة والأمن والثقة.
وقال كيريل إفتيموف، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة «جي 42»، إن نتائج التقرير تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه البنية التحتية السحابية السيادية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن «جي 42» في طليعة هذه التحولات، حيث تقدم حلولاً سحابية آمنة ومتوافقة وقابلة للتوسع تتماشى مع قوانين سيادة البيانات الوطنية.
من جانبه، قال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة «خزنَة»، التابعة لـ«جي 42»: «مع تزايد تركيز الأولويات الوطنية على السيادة الرقمية، لم يكن دور مراكز البيانات في توفير البنية التحتية الآمنة والمحلية أكثر أهمية من أي وقت مضى. في خزنَة، نحن ملتزمون بتوسيع قدراتنا لتلبية المتطلبات المتطورة للاقتصادات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وضمان أن تدعم بنيتنا التحتية أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية، والامتثال لكل من الأطر الحكومية المحلية والمعايير الدولية».

مقالات مشابهة

  • 7 شهداء و10 جرحى وتخريب في البنية التحتية بعدوان إسرائيلي على قباطية
  • 7 شهداء و10 جرحى واستهداف للصحفيين وعدوان على البنية التحتية
  • الاحتلال الإسرائيلي: هجماتنا تستهدف تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله
  • روسيا تستهدف البنية التحتية للمطارات الأوكرانية
  • الجيش الروسي يستهدف البنية التحتية للمطارات العسكرية
  • وزير النقل الأسبق: الإنفاق على مشروعات البنية التحتية يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية
  • وزير النقل الأسبق: مشروعات البنية التحتية تحمي الدولة من أي خطر خارجي
  • تعاون ” الأمن السيبراني” و”Immersive Labs” لمواجهة تهديدات البنية التحتية
  • جي 42: الاستثمار العالمي في البنية التحتية لـAI لا يزال قويا
  • «جي 42»: الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً