أوكرانيا : سنتعرض للهزيمة في الحرب ضد روسيا بدون دعم أمريكا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حذر نائب البرلمان الأوكراني، أليكسي جونشارينكو، اليوم الأحد، من أنه من شبه المؤكد أن أوكرانيا ستهزم في صراعها ضد روسيا إذا توقفت واشنطن عن تقديم المساعدات العسكرية.
جاءت تصريحاته بعد يوم من اقتراح رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، خفض المساعدات العسكرية لكييف من مشروع قانون الإنفاق لتجنب الإغلاق.
وقال جونشارينكو، وهو سياسي مرتبط بحزب التضامن الأوروبي الذي يتزعمه الرئيس السابق بيوتر بوروشينكو: “بدون دعم الولايات المتحدة، ليس لدينا أي فرصة للصمود”، واصفا تصريحات مكارثي بأنها “ليست مجرد دعوة للاستيقاظ” بل “جرس إنذار” لأوكرانيا.
وأصر النائب على أن كييف بحاجة ماسة إلى تأمين استمرار المساعدات العسكرية من واشنطن، مضيفًا أن أوكرانيا يجب أن تستخدم استراتيجية أكثر نشاطًا في هذا المجال.
وتشمل الإجراءات التي اقترحها جونشارينكو إرسال وفد أوكراني دائم إلى الكونجرس الأمريكي ورحلات النائب الأوكراني إلى كل ولاية أمريكية 'لإقناع' الأمريكيين بالحاجة إلى مواصلة دعم كييف، سواء من خلال الاجتماعات المباشرة أو الظهور التلفزيوني.
واعترف نائب البرلمان الأوكراني، بأن كييف “تخسر الحرب المعلوماتية” في الولايات المتحدة، وبالتالي تفقد الدعم.
وقال: “من الضروري أن نشارك بشكل أكثر فعالية في حرب المعلومات”.
تدمير المدن والمؤسسات المهمة.. الجيش الروسي يوجه ضربة قوية لـ أوكرانيا بعد قانون الميزانية المؤقتة.. اعتماد تحذير أمريكي شديد اللهجة لـ أوكرانياوأضاف جونشارينكو، أنه سيكون من المفيد التحدث إلى الولايات المتحدة “بلغة المال” وإظهار “الفوائد الواضحة لانتصار أوكرانيا”.
وقال نائب البرلمان الأوكراني: “نحن مستعدون لأن نكون حلفاء للولايات المتحدة في جميع العمليات العسكرية بقوة أكبر من بريطانيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا واشنطن الولايات المتحدة الكونجرس كييف
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.
والآن سيُغلق خط أنابيب يورنغوي-بوماري-أوزغورود الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية وهو أحد آخر الطرق الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام لأن كييف لا تريد تمديد اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات تنقل غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
ووفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.