الجيش السوداني ينفي سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة “ودعشانا”
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نفى الجيش السوداني، اليوم الأحد، سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة ودعشانا في ولاية شمال كردفان، مؤكدا أن المدينة ما زالت تحت سيطرة الجيش، وذلك بعد ساعات من زعم قوات الدعم السريع أنها سيطرت على المدينة بعد معارك مع الجيش.
يأتي ذلك فيما أفاد مصدر عسكري سوداني بأن الجيش دخل منطقة الخلافيات في الخرطوم بحري وتمكن من طرد عناصر الدعم السريع منها.
وكانت منطقتا المربعات والفتيحاب جنوب مدينة أم درمان في السودان قد شهدتا أمس اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
كما تصاعدت أعمدة الدخان عقب قصف مدفعي للجيش في منطقة تقع شمال مناطق الاشتباكات وإلى الشمال من سلاح المهندسين.
في سياق متصل قال موقع "سودان تربيون" الإلكتروني أمس السبت إن 11 مدنياً على الأقل قتلوا في غارات جوية وقصف مدفعي متبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق بولاية الخرطوم.
ونقل الموقع عن متطوعين قولهم إن الاشتباكات تواصلت بين الجيش والدعم السريع في مناطق متفرقة من العاصمة.
وأضاف موقع "سودان تربيون" أن خمسة مدنيين سقطوا قتلى جراء قصف مدفعي للدعم السريع في شمال أم درمان كما قتل ثلاثة مدنيين في قصف بطائرة مسيرة تابعة للجيش السوداني في غرب أم بدة بولاية الخرطوم. وأوضح أن طائرة مسيرة تابعة للجيش قصفت منطقة مايو جنوب الحزام في العاصمة الخرطوم، مما أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل.
يأتي هذا فيما تواصل بعض الأسر النزوح من منطقة المربعات إلى أماكن أكثر أماناً بعد تعرضهم للضرب ونهب منازلهم من قوات ترتدي زي قوات الدعم السريع، في حين سجلت المنطقة عدد من حالات الاغتصاب اتهمت بها قوات الدعم السريع.
وانزلق السودان إلى حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.
المصدر: الحدث.نت
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع بین الجیش السریع فی
إقرأ أيضاً:
النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
قال النائب العام السوداني الفاتح محمد عيسى طيفور إن هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان ليقاتلوا إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
ووفق الفاتح محمد عيسى طيفور، هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان من عدد من الدول.
وأشار إلى أن آخر هؤلاء المرتزقة هم كولومبيون، وهنالك دول جوار معروفة دخلت منها المرتزقة، على حد قوله.
وأضاف طيفور "هؤلاء الكولومبيون جلبوهم من وراء البحار لتدمير البنية التحتية"، مشيرا إلى أن الحكومة الكولومبية اعتذرت وقالت إن هؤلاء الأشخاص قد تم خداعهم.
وأردف "تم القبض على 120 شخصا من المرتزقة وسيحاكمون وفق القوانين السودانية في محاكمات عادلة تتوافر فيها كافة اشتراطات المحاكمة العادلة".
وفي 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تلقيها اعتذارا من كولومبيا على مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت القوات المشتركة (الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا) والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، أنها استولت على قافلة إمداد عسكري لقوات الدعم السريع، تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ومرتزقة بينهم كولومبيون.
إعلانوبثت على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك مقطع فيديو عرضت من خلاله وثائق تعود لمواطنين كولومبيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع، في حين لم يصدر عن الأخيرة أي تعليق بهذا الخصوص.
جرائم حرب
واتهم النائب العام السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم الاعتداء والقتل بحق المدنيين، كما ارتكبت جرائم عنف جنسي ممثلة في الاسترقاق الجنسي والاغتصاب والحمل القسري بقصد إحداث التغيير الديمغرافي، على حد قوله.
وأضاف "وقد ارتكبت جرائم حرب، وضد الإنسانية، وتطهيرا عرقيا، وكذلك جرائم إرهابية باعتدائها على مطارات مدنية، وإتلافها أجهزة الملاحة وإخراجها عن الخدمة".
وأردف طيفور أن قوات الدعم السريع احتلت 540 ألفا من العقارات المدنية، بينها 80% منازل مواطنين، وأخرجت 250 مستشفى من الخدمة، بينها 14 مستشفى اتخذتها ثكنات عسكرية.
وتابع "إجمالا ارتكبت المليشيا (الدعم السريع) مخالفات تقع تحت البند 18 من القانون الجنائي السوداني الذي يشتمل على مواد متعلقة بجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وذكر طيفور أن الدعم السريع ارتكبت جرائم خطيرة أيضا في حق الأطفال، حيث جندت 10 آلاف و500 طفل.