قال محسن هاشم المنسق العام لرابطة الصحف الحزبية والخاصة المتوقّفة بنقابة الصحفيين، إن الوقفة الاحتجاجية التي سينظّمها الزملاء على سُلم النقابة يوم الأحد، تأتي بالتزامن مع فتح باب الترشّح للانتخابات الرئاسية؛ وذلك لمطالبة جميع المُرشحين بالنظر إلى أزمتهم وإيجاد الحلول لها.

وأضاف في تصريحات لـ "الفجر"، أن الزملاء بالرابطة يقفون على مسافة واحدة من جميع المُرشحين للانتخابات الرئاسية، وقضيتهم الأولى هي "أكل العيش"، وستخرج الرابطة ببيان موحّد لجميع المُرشحين للرئاسة، للمطالبة بإنهاء أزمتهم.

وأكد "هاشم" أن مطالب الزملاء بالرابطة مهنية ومشروعة، وذلك في ظل ظروف اقتصادية صعبة يمر بها الصحفيون على وجه التحديد، في ظل مُماطلة واضحة من مجلس النقابة في بحث مطالبهم، أو حتى عرضها على المسؤولين، على الرغم من أنها -بحد وصفه- المشكلة الأم في نقابة الصحفيين.

وتابع: "نفكّر في التصعيد، عن طريق تنظيم اعتصام سيتم الإعلان عن تفاصيله قريبًا، نحن طرقنا كل الأبواب دون جدوى، وأرسلنا مطالبنا للحوار الوطني باسم 750 صحفي/ة، وأكدنا أن إغلاق المؤسسات للملفات التأمينية للصحفيين دون إخطارهم هو جريمة يجب أن يحاسب عليها القانون، ونؤكد أيضًا أن التأمين على الصحفي كصاحب عمل هو أمر مرفوض، نحن أرباب مهنة حُرة".

وشدد "هاشم" على أن مكتب التأمينات الذي تم افتتاحه مؤخرًا في نقابة الصحفيين لم يُقدّم جديدًا، بل كان عقبة أمام الزملاء، خاصة وأنه يضع شروطًا تعجيزية أمام الزملاء المتوقفة صحفهم منذ سنوات طويلة، وهو ما يزيد الأمور سوءًا، ولا يُعتبر حلًا جذريًا لأزمتهم، واشترط أن يكون قد مر على المُدة التأمينية للزميل نحو 10 سنوات، وهو ما يجعل الأمر أكثر صعوبة، خاصة وأن بعض الصحف الحزبية توقف منذ عام 2004 تقريبًا، فلم يمر على الزملاء المُتعطلين بها 10 سنوات تأمينية، بالإضافة إلى شرط أن يكون الملف التأميني للمؤسسة مفتوحًا ولم يتم إغلاقه، وهو ما يزيد الأمر صعوبة، خاصة وأن أكثر من 14 صحيفة حزبية وخاصة أُغلقت منذ سنوات طويلة، وتوقفت تأميناتها.

وأوضح أن مطالب الزملاء كالتالي:

التوزيع على الصحف والبوابات الإلكترونية بالممؤسسات القومية، كما فعلوا مع جريدة الشعب.إسقاط المديونيات المُتراكمة على صحفهم التي أُغلقت.التوزيع على الهيئات والمؤسسات والمجالس المحلية المختلفة كمُستشاريين إعلاميين.

وكانت قد أعلنت رابطة الصحف الحزبية والخاصة المتوقّفة بنقابة الصحفيين، عن تنظيم لوقفة احتجاجية على سُلم نقابة الصحفيين، في الرابعة من عصر الأحد المقبل 8 أكتوبر؛ وذلك للمطالبة بإيجاد حلول لأزمة توقّف تأميناتهم، وهو ما تسبب في وقف معاش الزملاء، وعدم حصولهم على بعض المزايا والحقوق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحف الحزبية الصحف الحزبية المتوقفة رابطة الصحف الحزبية رابطة الصحف الحزبية المتوقفة وهو ما

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين تدعو لتشكيل جبهة دولية موحدة ضد تصريحات ترامب: امتداد لرؤية استعمارية للإدارة الأمريكية

أعربت نقابة الصحفيين المصرية عن رفضها الشديد وإدانتها المطلقة للتصريحات العنصرية والعدوانية غير المسئولة وغير المنضبطة الأخيرة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني، وتشير النقابة إلى أن هذه التصريحات تعيدنا إلى عصور الاستعمار البغيض، وتعد امتدادًا للسياسات الإمبريالية للسيطرة على مقدرات الشعوب، وطمس هويتها الوطنية، فضلًا عن كونها تمثل عدوانًا صارخًا ليس على حقوق الفلسطينيين وحدهم، بل على حقوق جميع الشعوب في تقرير مصيرها، مما ينذر بتفجير الأوضاع في المنطقة والعالم.

وترى النقابة أن تصريحات ترامب لا تقف فقط عند كونها دعوة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، واعتداءً على حقوق الفلسطينيين المشروعة، بل هي امتداد لرؤية استعمارية للإدارة الأمريكية الجديدة تمهد لحقبة من عدم الاستقرار العالمي، وترسم سيناريو استعماريًا جديدًا تحدد من خلاله أمريكا منفردة شكل المنطقة والعالم مما يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن والسلم الدوليين، وهو ما لا يمكن السكوت عنه، أو قبوله.

وتؤكد أن هذه التصريحات لا تنفصل عن سلسلة من التصريحات السابقة، التي عكست نزعة ترامب التوسعية والعنصرية ونزوعه نحو السيطرة، مثل الحديث عن استيلاء الولايات المتحدة على غرينلاند، والتهديدات بشأن قناة بنما، وإعلانه المتكرر  أن كندا يجب أن تكون الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.

إن هذا النهج الاستعماري والتصريحات العدوانية يعيد للأذهان المواقف العنصرية للقادة النازيين والفاشيين قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا مشتركًا، وردًا حاسمًا قبل أن تشعل حربًا عالمية جديدة يدفع ثمنها العالم وشعوبه.

وتؤكد النقابة أن تمسك ترامب بتصريحات تهجير الفلسطينيين، وإمكانية تحقيقها يؤكد أنها ليست مجرد تصريحات عبثية، بل هي خطة صهيو أمريكية ممنهجة، ودعوة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، وشرعنة لجرائم الحرب، وهو ما يمثل أيضًا انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، التي تعتبر تهجير أي شعب قسرًا جريمة حرب بحد ذاتها. وهو ما لا يمكن مواجهته ببيانات الشجب والإدانة، بل يتطلب تحركًا عمليًا على مختلف المستويات لمواجهته، والتصدي له بكل الطرق المشروعة.

وتشدد النقابة على دعمها الكامل للدولة المصرية في رفضها لمثل هذه التصريحات، وكذلك دعمها لكل المواقف العربية والدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وترى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تمثل جريمة ضد الإنسانية لن نقبل بها، أو نصمت إزاء أي تحركات تؤدي إلى تقويض السيادة الفلسطينية، وحقوق الشعب في إقامة دولته المستقلة.

وفي هذا السياق، تدعو نقابة الصحفيين المصرية النقابات المهنية، والقوى الفاعلة في مصر إلى تنظيم تحركات مشتركة، بدءًا بمؤتمر تضامني يُعقد في مقر النقابة، للاتفاق على خطوات تصعيدية واضحة تعبر عن الرفض القاطع لهذه السياسات، وتبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن هذه المخططات لن تمر.

كما تناشد النقابة المجتمع الدولي، والقوى الحية في العالم لتشكيل جبهة دولية موحدة، تضم جميع الأطراف المتضررة من هذه التوجهات الاستعمارية، للعمل على مواجهة هذه السياسات الإمبريالية، ولضمان تحقيق العدالة والسلام في القضية الفلسطينية، باعتبارها مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وتطالب النقابة الإدارة الأمريكية بالتراجع الفوري عن هذه التصريحات العدوانية، محذرة من أن استمرار هذا الخطاب المتطرف لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والصراعات، ويضع الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع الشعوب الحرة، التي ترفض الاستبداد والهيمنة.

إن نقابة الصحفيين المصرية إذ تعلن موقفها الصارم تجاه هذه التصريحات، تؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية للعالم العربي، ولا بديل عن منح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة، وأن أي محاولات لطمس حقوق الشعب الفلسطيني ستواجه بمقاومة شعبية وسياسية وقانونية على كل المستويات، ولن يسمح لها بأن تصبح أمرًا واقعًا مهما كانت الضغوط، أو التهديدات.

مقالات مشابهة

  • السبت.. نقابة الصحفيين تُطلق مشروع التحول الرقمى لتطوير الخدمات النقابية
  • السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية
  • بإشراف قضائي كامل.. فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين 9 فبراير
  • فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين الأحد المقبل
  • فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين 9 فبراير الجاري.. والجمعية العمومية 7 مارس المقبل
  • فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين 9 فبراير.. والعمومية 7 مارس
  • فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين 9 فبراير.. والجمعية العمومية 7 مارس
  • خارجية نقابة الصحفيين تستضيف سفيرة النرويج بالقاهرة في ندوة حول العلاقات الثنائية
  • نقابة الصحفيين تدعو لتشكيل جبهة دولية موحدة ضد تصريحات ترامب: امتداد لرؤية استعمارية للإدارة الأمريكية
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بحماية صحفي نجا من ثلاث محاولات اغتيال جنوب البلاد