مورينيو: رفضت أكبر عرض لمدرب في تاريخ كرة القدم.. فمن أي دولة؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي روما الإيطالي لكرة القدم، أنه رفض عرضا فلكيا خلال الصيف الماضي، من أجل البقاء مع فريق "الذئاب" هذا الموسم.
وأقر جوزيه مورينيو، بعد الهزيمة أمام جنوى (1-4) يوم الخميس الماضي، بأنه يقضي "أسوأ" انطلاقة موسم له، ولفريق روما، حيث حقق انتصارا واحدا فقط في 6 مباريات، مقابل تعادلين وثلاث هزائم، ويشغل المركز السادس عشر على سلم ترتيب "الكالتشيو" برصيد 5 نقاط.
وقال مورينيو في تصريحات بعد المباراة:"هذا صحيح، البداية الحالية هي الأسوأ في تاريخ روما وكذلك الأسوأ لي كمدرب خلال مسيرتي بأكملها".
وأضاف:"ولكن ما هو صحيح أيضا أن روما لم يسبق له التأهل إلى نهائيين أوروبيين متتاليين من قبل في تاريخه".
وصرح جوزيه مورينيو، قبل مباراته أمام فروسينوني، اليوم الأحد، ضمن الجولة السابعة للدوري، إنه مستمر في مهمته مع روما رغم تراجع نتائج الفريق خلال الفترة الماضية.
وقال مورينيو في تصريحات صحفية:" "لقد تلقيت أكبر عرض لمدرب في تاريخ كرة القدم".
ووفقا للصحفي الرياضي الشهير فابريزيو رومانو، خبير انتقالات اللاعبين في أوروبا، فإن نادي الهلال السعودي قد عرض على مورينيو راتباً قدره 30 مليون يورو سنويا صاف، ولكن المدرب الإيطالي رفض العرض.
José Mourinho: “I received the biggest proposal ever in the history of football for a manager”. ????????????????
“I decided to reject because I told AS Roma board, fans and players that I was going to stay. I gave them my word”.
???????? The proposal was from Al Hilal: €30m per season net. pic.twitter.com/uGLT4lq69X
وأضاف "السبيشال وان":" قررت رفض العرض لأنني أخبرت مجلس إدارة روما والمشجعين واللاعبين أنني سأبقى. لقد أعطيتهم كلمتي".
وأشار جوزيه مورينيو (60 عاما): "مستمر مع فريق روما حتى يوم 30 يونيو 2024، وأنا أقاتل من أجل الفريق ولم تطلب مني إدارة النادي الرحيل.. أنا مستمر في القتال ولست خائفا".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهلال السعودي روما مورينيو نادي روما جوزیه مورینیو
إقرأ أيضاً:
الشعبة البرلمانية" تشارك باجتماعات لجان برلمان البحر المتوسط في روما
تشارك مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في برلمان البحر الأبيض المتوسط، برئاسة مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، رئيسة المجموعة، في اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان المنعقدة ضمن أعمال الجلسة التاسعة عشرة لبرلمان البحر الأبيض في العاصمة الإيطالية روما.
وشارك أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، كلاً من سعيد راشد العابدي نائب رئيس المجموعة في اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وآمنة علي العديدي في اجتماع لجنة حوار الحضارات وحقوق الإنسان، فيما شاركت مضحية سالم المنهالي في اجتماع لجنة التعاون السياسي وشؤون الأمن.
تحديات اقتصاديةوقال سعيد العابدي في مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية خلال اجتماع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لبرلمان الأبيض المتوسط، حول مشروع قرار موضوع "تحديات وفرص النمو الاقتصادي في المناطق الأورومتوسطية والخليجية 2024 و2025"، إن "المنطقة تمر بمرحلة دقيقة تتسم بتعقيدات اقتصادية وجيوسياسية متزايدة، تتجلى في ارتفاع مستويات الدين العام وتزايد معدلات التضخم، مما يثقل كاهل الاقتصادات الوطنية ويقوض استدامتها المالية، إضافة إلى تداعيات الصراعات الإقليمية التي لا تقتصر آثارها على الجانب الإنساني فحسب، بل تمتد لتعطيل سلاسل الإمداد والتجارة".
تكامل إقليميوأكد أنه "لمواجهة هذه التحديات، لابد من تبني مقاربة شاملة ترتكز على تعزيز التكامل الإقليمي، وتطوير شراكات استراتيجية تدعم التنويع الاقتصادي، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار بين دول المنطقة".
وشدد على أهمية تعزيز الأمن الغذائي من خلال تبني إستراتيجيات زراعية ذكية ومستدامة، وتحسين كفاءة سلاسل الإمداد الغذائي لضمان استدامة الموارد في ظل الأزمات العالمية، إلى جانب دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لدورها المحوري في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وقالت آمنة العديدي في مداخلة للشعبة، خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الدائمة لحوار الحضارات وحقوق الإنسان، حول مشروع قرار موضوع "الاتجار بالبشر في أوقات الأزمات المعقدة في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج"، إن منطقتنا تواجه اليوم تحديات متزايدة في ظل الأزمات الإنسانية والسياسية التي تؤجج مناخًا محفوفًا بالمخاطر، حيث تُعد الأزمات المعقدة أرضًا خصبة لتفاقم ظاهرة الاتجار بالبشر، وتتمثل أبرز التحديات في تزايد حالات النزاعات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي، مما يؤدي إلى موجات نزوح جماعية وتزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين، واستغلال التطور التكنولوجي والفضاء الرقمي كوسيلة لتوسيع نطاق الاتجار، لا سيما من خلال استغلال الأطفال والنساء عبر الإنترنت وانتشار الجرائم الإلكترونية المرتبطة بالاتجار بالبشر.
الأطر القانوينةوأكدت ضرورة مواجهة هذه التحديات من خلال اعتماد نهج شامل ومتكامل يرتكز على التعاون الإقليمي والدولي، وتعزيز الأطر القانونية والتشريعية بما يتماشى مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتطوير آليات الوقاية والحماية من خلال إنشاء مراكز متخصصة لدعم الضحايا، والتعاون الدولي والإقليمي لتبادل المعلومات والخبرات في مكافحة الاتجار بالبشر، وتوظيف التكنولوجيا لتتبع ورصد شبكات الاتجار والأنشطة المشبوهة، ودعم البرامج التعليمية والتوعوية.