جمهورية الكونغو الديمقراطية.. المعارض فايولو يؤكد ترشحه للرئاسة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد الخصم مارتن فايولو، الذي حافظ على التشويق في الأسابيع الأخيرة، في كينشاسا ترشحه للانتخابات الرئاسية في 20 ديسمبر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وسيواجه الرئيس الحالي، فيليكس تشيسيكيدي، في السلطة منذ يناير 2019، مرشحا لإعادة انتخابه.
قال فايولو، خلال مؤتمر صحفي، إنه قرر ائتلاف لاموكا في لينغالا الترشح للرئاسة، "سنواصل الكفاح من أجل الشفافية في الانتخابات، لم نحصل عليه من خلال تدقيق السجل الانتخابي، سيكون لدينا في مراقبة» التصويت.
وأضاف الخصم، الذي يقول لمدة خمس سنوات أن النصر سرق خلال الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2018.
بحلول يوليو 2022، جعل حزبه Ecidé (المشاركة من أجل المواطنة والتنمية)، الذي ينتمي إلى ائتلاف لاموكا، مارتن فايولو مرشحه الرسمي للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلى جانب الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية.
ولكن بعد مرور عام، بينما رفض الحديث عن «مقاطعة»، أكد أنه إذا لم يحصل على مراجعة جديدة للسجل الانتخابي، فإن حزبه لن يقدم ملفات ترشيح للانتخابات.
ووفقا له ، من بين 43.9 مليون ناخب مسجل ، سيكون هناك ، 10 ملايين وهمي، هذه المرة ، لن يمر نحن نرفض غسل الاحتيال، يجب أن نحشد لمنع المحاكاة الساخرة الانتخابية استعدادا من الحدوث».
في الواقع، لم يصطف حزبه مع أي مرشحين في الانتخابات التشريعية والإقليمية، مما قد يشير إلى أن فايولو، 66 عاما، المدير التنفيذي السابق لشركة النفط الكبرى إكسون موبيل، لن يكون في صفوف الرئاسة أيضا.
ولم يخضع السجل الانتخابي لمراجعة جديدة، ولكن السيد فايولو اعتبر مع ذلك أن "الضغط" قد أحرز تقدما. وأشار إلى أن رئيس لجنة الانتخابات، على سبيل المثال، قال مؤخرا إن نتائج الانتخابات ستنشر "مركز اقتراع تلو الآخر".
في الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2018 ، كان من بين منافسيه المرشح الحاكم آنذاك ، إيمانويل رامازاني شاداري ، وحزب المعارضة التاريخي الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي (UDPS) ، فيليكس تشيسيكيدي.
تم إعلان الأخير الفائز بنسبة 38.5٪ من الأصوات ، وجاء مارتن فايولو في المرتبة الثانية (2.34٪) وإيمانويل رامازاني في المرتبة الثالثة (8٪).
ادعى فايولو أنه فاز بنسبة 61٪ من الأصوات وصرخ في الانقلاب الانتخابي، فيليكس تشيسيكيدي ينفي ويدعي أنه فاز في الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
حول طرح اسمه للرئاسة.. كلام لافت من كنعان
أشار النائب ابراهيم كنعان، اليوم الخميس، أنّه "على اللبنانيين أن يحصّنوا الداخل ويقرأوا التطوّرات الخارجية التي تشبه الزلزال ويطبّقوا القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".واعتبر كنعان في كلامه للـ "Mtv"، أنّه يجب "التعلّم من التجربة السابقة وعلينا أن نكون متعاونين مع محيطنا العربي وأن نخلق حالة في البلد لاستعادة الثقة وأن نخرج من لبنان الساحة إلى لبنان الدولة".
وحول آخر التطورات في سوريا، أشار إلى أنّ "كلام أحمد الشرع يحمل إشارات جيّدة ولكن علينا الإنتظار حتى تتبلور الصورة في سوريا قبل البدء بالحديث عن علاقة بين دولتين"، معتبراً أنّه "نريد من أي حكم في سوريا احترام خيارات الشعب اللبناني وسيادة لبنان وحدوده كما نحترم كلبناينين خيارات الشعب السوري".
تابع كنعان: "هناك قراءة لبنانية مشتركة مطلوبة لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية فمصلحة لبنان قبل كل شيء كما أنّ مسؤولية لجنة مراقبة الاتفاق القيام بدورها لوقف الخروقات الإسرائيلية".
وأكد أن "المطلوب اتفاق لبناني لبناني على خريطة طريق لإنتاج رئيس وحكم يلقى الدعم الدولي وأنا لا أهرب من المسؤولية وبإمكاني خدمة بلدي من أي موقع خصوصاً الموقع الرئاسي
لست خيار أحد رئاسيّاً واسمي طُرح من قبل البطريرك لا من قبل كتلة نيابيّة ويجب انتخاب رئيس ضمن اتفاق لبناني - لبناني".
أما عن علاقته بالقوات اللبنانية، أعلن كنعان أنّها "مبنيّة على عدم الدّخول في السجالات، وهذه هي قناعتي، وأنا حريص على الحفاظ على العلاقة المسيحية المسيحية"، لافتاً إلى أنّ "المعيار الرئيسي كان التمثيل الوازن في المجتمع المسيحي والمجتمع الوطني، والعماد ميشال عون وقتها كان يحظى بهذا التمثيل، لذلك وقع الخيار عليه. واليوم سمير جعجع لديه هذا التمثيل الوازن، وبالتالي إذا كانت لديه فرصة وقرّر أن يترشّح لن أتنكّر لما أقريناه سابقاً".