منذ بواكير الحرب همست وجهرت المدينة بأن حميدتي (زايلة وزايل نعيمكي). ولكن دقلوقحت مازالت تكذب وتتحرى الكذب حتى كتبت عند الشارع كذابة. ومنذ أسبوع تناولت مجالس المدينة طلب منبر جدة من البرهان التوقيع على إنهاء الحرب. وافق الرجل شريطة أن يكون اللقاء مع حميدتي شخصيا. فنزل الطلب كالصاعقة على المنبر.

حيث طلب المنبر مهلة يوم أو يومين لإحضار حميدتي.

ليعلن في نهاية المطاف عجزه عن إحضار حميدتي. ليته اكتفى بذلك. وبغباء شديد طلب من البرهان الجلوس مع عزت الماهري. ولكن البرهان رفض. عليه إذا وافق البرهان بالجلوس مع الماهري.

معنى ذلك إصدار (فرمان) من جلالة أمير المسلمين السلطان عبد الفتاح البرهان بتعيين عزت الماهري قائدا لقوات الدعم السريع التابعة لقوات جلالته. السؤال المطروح لقيادات قحت بصورة عامة ولسلك وطه إسحق خاصة. هل بعد تلك (الزنقة) يمكن القول بأن حميدتي على قيد الحياة؟؟.

ما هي المبررات التي يمكن لقحت قولها للشارع الذي كذبت عليه مرارا وتكرارا بأن حميدتي على قيد الحياة؟؟. وخلاصة الأمر سبق وأن قلنا بأن حبل الكذب (رقبة قملة). لذا من الأوفق لقحت أن تعترف بخطاياها التي مثل زبد البحر في حق الشعب السوداني. ومن ثم طلب العفو من الشارع. لتبدأ حياة سياسية ومجتمعية جديدة. شعارها (جيش واحد…. شعب واحد).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٣/٩/٣٠

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بأن حمیدتی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُخطِّط لتقليل معدل صرف 2 مليار دولار تدعم بها حميدتي.. وأفريقيا الوسطى تقترب من السودان وتبتعد عن الدعم السريع

كشف تقرير لمجلة “أفريكا إنتليجنس” الفرنسية، المتخصصة في الشؤون الاستخباراتية بالمنطقة، ان رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين آرشانج تواديرا، أصبح يبتعد عن زعيم مليشيا الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، وبات يقيم علاقات مع عدوه عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني.
وقالت “أفريكا إنتليجنس” انه في المقابل تريد بانغي اعتقال قادة المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى الموجودين في السودان الشقيق.
على ذات الصعيد، كلف تواديرا أقرب مستشاريه بتطوير شراكة مع جهاز المخابرات العامة السوداني. للعمل معاً على القضايا الثنائية التي ناقشها تواديرا والبرهان في سبتمبر عندما التقيا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
كان من المقرر أن يُعقد الاجتماع في البداية في بانغي، لكن البرهان قرر في النهاية عدم الذهاب لأسباب أمنية لكنهما التقيا أخيراً في الولايات المتحدة، طلب تواديرا تعقب واعتقال وتسليم اثنين من قادة المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى اللذين يعملان من السودان، حيث أقاموا قواعد خلفية.
تضيف الدورية الاستخباراتية أن داعمي حميدتي الذين ترتكب قوات الدعم السريع التابعة له فظائع ضد المدنيين، يبدو انهم بدأوا يشعرون بالتعب والشك. الإمارات العربية المتحدة (مثال على ذلك) تُخطِّط لتقليل معدل صرف ما لا يقل عن 2 مليار دولار يشتبه في استخدامها لدعم حميدتي، سواء من حيث المعدات العسكرية التي يتم نقلها جوّاً من كينيا على وجه الخصوص، ومن حيث اللوجستيات، خاصّةً عبر تشاد المجاورة.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإمارات تُخطِّط لتقليل معدل صرف 2 مليار دولار تدعم بها حميدتي.. وأفريقيا الوسطى تقترب من السودان وتبتعد عن الدعم السريع
  • أحمد حسين: الحرب الإعلامية التي تمارسها الميليشيا عن تحركاتها في الأطراف الشرقية لمدينة الفاشر محاولة “
  • مستقبل حميدتي وقوات الدعم السريع بعد الخسائر العسكرية الأخيرة
  • من غزة إلى لبنان: معاناة الأطفال التي لا تنتهي بين نارين
  • الجامعة العربية تدعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الإحتلال على المسيرة التعليمية بفلسطين
  • الغريب في الأمر اكتفى مكتب حميدتي بالتهنئة فقط. ولكن فشلوك زاد (المحلبية) كثيرا
  • تقزم وضعت كل بيضها في سلة حميدتي
  • جباليا… المدينة التي قهرت جنود الاحتلال الصهيوني
  • البرهان يكشف أمام قمة المناخ أضرار حرب قوات الدعم على البيئة في السودان
  • البرهان: المليشيا تسببت في أضرار بالغة بالدولة وبنيتها الإقتصادية والبيئية