أبوظبي في الأول أكتوبر/ وام / تشارك 24 شركة اسكتلندية في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023"، الذي تنطلق فعاليته في أبوظبي. وتتمتع اسكتلندا بمكانة رائدة في مجال إزالة الكربون من أنظمة الطاقة، وابتكار طرق لمساعدة العالم على تحقيق صفر صافي انبعاثات كربونية، بفضل جهودها في احتجاز الكربون وتخزينه، واستخدام الوقود الهيدروجيني، بالإضافة إلى توليد الطاقة من الرياح البحرية أو من المد والجزر.

وستسلط الشركات الاسكتلندية المشاركة الضوء على حلولها وخدماتها ضمن جناح اسكتلندا بمعرض “أديبك”، حيث تمثل هذه الشركات جزءاً من الوفد الاسكتلندي المشارك في المعرض ضمن المنظمة الاسكتلندية للتنمية الدولية، الوكالة الاسكتلندية المعنية بشؤون التجارة والاستثمار العالمية، والذراع الدولي للوكالة الاسكتلندية للمشاريع.

وقال معالي نيل غراي، أمين عام مجلس الوزراء الاسكتلندي لاقتصاد الرفاهية والعمل العادل والطاقة.. " تأتي اسكتلندا في طليعة الدول الداعمة لمسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة، ويتجلى ذلك في رؤية الشركات المشاركة ضمن فعاليات معرض أديبك".

وأضاف “ تحرص الحكومة الاسكتلندية على بناء شراكات متنوعة في مجال الطاقة النظيفة، كما أخطط لزيارة دولة الإمارات في أكتوبر الحالي للتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، إضافة إلى الإعلان عن تفاصيل جدول أعمال وفد الحكومة الاسكتلندية المشارك في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف ”cop28" وأتطلع إلى إجراء حواراتٍ بنّاءة مع الشركات الإماراتية ومناقشة شتى النقاط التي تتميز بها اسكتلندا فيما يتعلق بالانبعاثات الكربونية الصفرية".

من جانبه قال نيكولاس ماكلين، المبعوث التجاري للحكومة الاسكتلندية إلى دولة الإمارات ، والذي سيقود وفد الشركات في معرض أديبك.. " تعتبر مسألة إزالة الكربون من أنظمة الطاقة من أكبر التحديات في عصرنا الراهن وبفضل عقود من الخبرة الهندسية وقدرات الطاقة البحرية الفريدة وبيئة الأعمال الداعمة، تُعد اسكتلندا شريكاً طبيعياً في سلسلة التوريد للطاقة المتجددة ومشاريع تحول الطاقة منخفضة الكربون في جميع أنحاء العالم".

وقال جيليان كينج، مدير تطوير الأعمال لدى في مركز "نيت زيرو تكنولوجي".. " تتمتع اسكتلندا بوضع مميز لقيادة الطريق في مجال تكنولوجيا التخلّص من انبعاثات الكربون على الصعيد العالمي ونعمل في مركز نيت زيرو تكنولوجي علي دعم المطورين ورواد الأعمال الطموحين، إلى جانب تمكين حلول التحوّل سريعة التتبّع التي تساعد قطاع الطاقة على إزالة الكربون بوتيرة سريعة".

عبد الناصر منعم/ رامي سميح

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی مجال

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرس تحولًا في سياساته للطاقة باستخدام الغاز الطبيعي المسال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يدرس الاتحاد الأوروبي دعم الاستثمارات في البنية التحتية للوقود الأحفوري في الخارج والتحول إلى عقود طويلة الأجل لخفض أسعار الطاقة المرتفعة التي تضر بالصناعات الأوروبية، وفقًا لمقترح اطلعت عليه مجلة "بولتيكو" الأوروبية.

وذكرت المجلة أن هذا التحرك يمثل تحولًا كبيرًا في سياسات الطاقة للاتحاد الأوروبي، مما يعزز ارتباطه بالغاز الطبيعي المسال عالي الكربون الذي كان يسعى للتخلص منه.

ويوقع الاتحاد الأوروبي - فقط - عقودًا قصيرة الأجل للغاز الطبيعي المسال ويعمل على الحد من استخدام الأموال العامة لتوسيع استخراج الوقود الأحفوري.

وثير الخطة احتمالا أن تساعد الأموال الحكومية الأوروبية في تمويل مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأمريكية - تمامًا كما يحاول مسؤولو بروكسل التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشراء المزيد من الطاقة الأمريكية وتجنب حرب تجارية.

ويشكل هذا المقترح جزءًا من خطة عمل قادمة للطاقة، من المقرر إصدارها في 26 فبراير. وتظهر المسودة أن الاتحاد الأوروبي يريد أيضًا قوانين جديدة لتسريع تحديثات شبكات الطاقة، وسيشجع على خفض ضرائب الكهرباء والحصول على تصاريح سريعة للتقنيات النووية الناشئة.

وتعتبر هذه العروض جزءًا أساسيًا من رد بروكسل على شكاوى الصناعات التي ترى أن ارتفاع تكاليف الطاقة يجعلها متخلفة عن منافسيها الأمريكيين والصينيين.

وتقول الوثيقة إن الخطة ستعمل على "خفض فواتير الطاقة على المدى القصير، بينما تسارع الإصلاحات الهيكلية اللازمة لتوفير التكاليف وتعزيز أنظمة الطاقة للتخفيف من صدمات الأسعار المستقبلية."

ومن المرجح أن تؤدي الاقتراحات الخاصة بدعم مشاريع الغاز الطبيعي المسال إلى إثارة المخاوف من أن جهود إنقاذ الاقتصاد البطيء في القارة تأخذ الأولوية على مكافحة تغير المناخ.

كما تشير الوثيقة - التي أعدتها المفوضية الأوروبية، الجهاز التنفيذي للاتحاد في بروكسل - إلى استكشاف "خيار الانخراط في عقود طويلة الأجل لجعل الأسعار أكثر استقرارًا"، وقد تشمل هذه المخططات "التي يتم من خلالها مرافقة الاتحاد الأوروبي و/أو الدول الأعضاء للمستوردين في الاتحاد الأوروبي للاستثمار مباشرة في البنية التحتية للتصدير في الخارج، وتقديم قروض تفضيلية للمستثمرين الخاصين أو تأمين حقوق التسييل للغاز".

وشير المسودة إلى "النموذج الياباني"، الذي يتضمن شراء الحكومة حصصًا في مشاريع الغاز الطبيعي المسال الخارجية مقابل استمرار الوصول إلى الغاز بأسعار تفضيلية. ومن خلال هذا النهج، أصبحت طوكيو أكبر مستثمر عام في مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأمريكية، حيث أنفقت عشرات المليارات من الدولارات واستوردت مستويات قياسية من الغاز الأمريكي في السنوات الأخيرة.

ويضغط ترامب - أيضًا - على الاتحاد الأوروبي لشراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، مهددًا بفرض تعريفات جمركية شديدة إذا لم يلتزم الاتحاد بذلك وبمتطلبات أخرى. وقد أرسلت بروكسل مبعوثين إلى واشنطن للتفاوض، وهي حريصة على إبرام صفقة للغاز الطبيعي المسال.

وقد أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بذلك باعتباره وسيلة للتخلص من الغاز الطبيعي المسال الروسي.

مقالات مشابهة

  • صدمة لمحبيها.. نقطة تحول في مجال الشوكولاتة بعد وفاة مخترعها| مالقصة؟
  • وزير الخارجية: توافق على إعطاء أولوية من الشركات الإسبانية لتوطين الصناعة في مصر
  • أوكرانيا تستعرض أنظمتها غير المأهولة في آيدكس
  • أمسية ثقافية بتبوك تستعرض دور الترجمة في الاتصال بين الثقافات
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تحولًا في سياساته للطاقة باستخدام الغاز الطبيعي المسال
  • الشركات الإماراتية تستعرض قدراتها في آيدكس ونافدكس 2025
  • رئيس الوزراء يترأس ندوة بعنوان "تحول مستقبل مصر الطاقي"
  • مدائن تستعرض فرص الاستثمار في القطاع وتوقع مذكرة تفاهم لإقامة مشروع مشترك
  • مدبولي يترأس مائدة نقاش مستديرة تحت عنوان تحول مستقبل مصر الطاقي
  • شرطــــة الفجــــيرة تستعرض مشاريعها الابتكارية