كاتب سياسي بالنيجر: الفرنسية مازالت لغة الدراسة بمدارسنا حتى الآن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور علي يعقوب، الكاتب السياسي في دولة النيجر، إن بلاده رغم احتفالها في يومها الوطني بلغتها المحلية، وظهور دعوات للانقطاع عن اللغة الفرنسية، لكن حتى الآن لا توجد مؤشرات على ذلك.
اللغة الرسمية ولغة الدراسة هذ الفرنسيةوأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة عبر سكايب من نيامي مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في مالي أنهم حين بدأوا في كتابة الدستور الجديد في البلاد، استبعدوا اللغة الفرنسية.
وتابع أن اللغة الفرنسية مازالت هي السائدة في النيجر، وقال في هذا الصدد: «الواقع الملموس للبلاد، اللغة الرسمية ولغة الدراسة هي الفرنسية، ولم يرد حتى الآن أي بوادر للاستغناء عنها».
مغادرة السفير الفرنسي من النيجروذكر أن ما تم من إجراءات فعلية على الأرض في النيجر إلى الآن، هو مغادرة القوات الفرنسية، ومغادرة السفير الفرنسي من النيجر، لكن لم يطرح للنقاش حتى الآن أي شيء بخصوص اللغة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيجر السودان القاهرة الإخبارية حتى الآن
إقرأ أيضاً:
كبار معطوبي حرب التحرير ينددون بالمواقف الفرنسية المعادية للجزائر
نددت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطنية اليوم الخميس بوهران بالمواقف الفرنسية. الأخيرة المعادية للجزائر رافضة أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية.
وأعرب رئيس الجمعية، حي عبد النبي، في كلمة خلال لقاء نظمته الجمعية إحياء لليوم الوطني للشهيد تحت شعار “أوفياء لعهد الشهداء”. عن استنكار الجمعية ورفضها “أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية أو الشؤون الداخلية لبلادنا”. مشيرا إلى أن “مثل هذه الهجمات تنم عن حقد فرنسي ضد كل ما هو جزائري”.
وصرح في هذا الصدد بأن “الجزائر خط أحمر و الشعب الجزائري يؤمن بحريته و استقلاله و سيادة دولته و يرفض الابتزاز و الإملاءات. كما يثق في عدالته المستقلة و لا يقبل أي ضغوطات أو مساومات”.
وندد السيد حي عبد النبي بالهجمات العدوانية من مسؤولين و إعلام الفرنسي ضد الجزائر. مؤكدا بأن “الجزائر حصن منيع بشعبها و جيشها و شبابها. و كل من يحاول المساس بأمنها و استقرارها و وحدتها سيتحطم على أسوارها الصلبة”.
وقال “الشعب الجزائري لا ينسى الجرائم الفرنسية على مدار 132 سنة من قتل و سجن و نهب. و تعذيب و اعتقال و تهجير و تفجيرات خاصة النووية التي شهدتها رقان التي تركت آثارا مدمرة على الصحة و البيئة”.
وبخصوص الذين باعوا أنفسهم ضد بلادهم و يزرعون الأكاذيب و الأقاويل المغرضة بهدف التفرقة. قال المتحدث “أن الجزائر حصينة بشبابها و مؤسساتها و نحن بصفتنا رموز الثورة المجيدة و مقاومة الاحتلال الفرنسي سنتصدى لأي هجوم”. داعيا الشباب الجزائري المتشبع بالروح الوطنية إلى صون الأمانة التي تركها الشهداء والدفاع عنها بالغالي و النفيس مع التمسك بالذاكرة التاريخية الجماعية.