كاتب سياسي بالنيجر: الفرنسية مازالت لغة الدراسة بمدارسنا حتى الآن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور علي يعقوب، الكاتب السياسي في دولة النيجر، إن بلاده رغم احتفالها في يومها الوطني بلغتها المحلية، وظهور دعوات للانقطاع عن اللغة الفرنسية، لكن حتى الآن لا توجد مؤشرات على ذلك.
اللغة الرسمية ولغة الدراسة هذ الفرنسيةوأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة عبر سكايب من نيامي مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في مالي أنهم حين بدأوا في كتابة الدستور الجديد في البلاد، استبعدوا اللغة الفرنسية.
وتابع أن اللغة الفرنسية مازالت هي السائدة في النيجر، وقال في هذا الصدد: «الواقع الملموس للبلاد، اللغة الرسمية ولغة الدراسة هي الفرنسية، ولم يرد حتى الآن أي بوادر للاستغناء عنها».
مغادرة السفير الفرنسي من النيجروذكر أن ما تم من إجراءات فعلية على الأرض في النيجر إلى الآن، هو مغادرة القوات الفرنسية، ومغادرة السفير الفرنسي من النيجر، لكن لم يطرح للنقاش حتى الآن أي شيء بخصوص اللغة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيجر السودان القاهرة الإخبارية حتى الآن
إقرأ أيضاً:
ضوءٌ على مأساة عين يعقوب في عكار.. غارات إسرائيل تلاحق نازحي لبنان
في بلدة عين يعقوب الهادئة في شمال لبنان، يغمر الصدمة والغضب سكان البلدة عقب غارة إسرائيلية استهدفت مبنى يقطنه نازحون لبنانيون وسوريون مساء الإثنين.المبنى، الذي سُويّ بالأرض، كان يأوي نحو 30 شخصا لجأوا إلى المنطقة البعيدة عن الحدود هرباً من ويلات القصف في جنوب لبنان، وقد اعتقد السكان أن عين يعقوب، التي تبعد نحو 150 كيلومتراً عن الحدود الإسرائيلية، ستكون في مأمن من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.
"مجزرة لا توصف" مصطفى حمزة، أحد سكان البلدة، يصف المشهد في عين يعقوب قائلا: "المبنى انهار بالكامل، أشلاء متناثرة على الطريق، وهناك عدد كبير من الشهداء والجثث والجرحى" ويضيف: "استهدفوا المبنى دون أي إنذار. إنها مجزرة بكل معنى الكلمة".
يؤكد هاشم هاشم، مالك المبنى، أن أفرادا من عائلته كانوا من بين الشهداء، مشيرا إلى أن معظمهم نزحوا من الجنوب اللبناني قبل أسابيع فقط هربا من القصف، في حين كانت أسرة سورية تسكن الطابق الأول منذ قرابة 10 سنوات.
واحدة من أبعد الغارات هذه الغارة التي استهدفت عين يعقوب هي واحدة من أبعد الغارات الإسرائيلية عن الحدود اللبنانية، مما أثار قلقاً كبيراً بين أهالي المناطق الشمالية اللبنانية الذين شعروا لوهلة أنهم قد يكونون في مأمن من دائرة الحرب.
ويعتبر هذا الاستهداف امتدادا لحملة إسرائيلية بدأت بتكثيف الغارات الجوية على مناطق تزعم أنها "معاقل لحزب الله" في جنوب وشرق لبنان، وقد شملت في الأيام الماضية بلدة علمات في جبيل وبلدة برجا الساحلية.
زذكر الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس" أن استهداف عين يعقوب كان بداعي ضرب عنصر تابع لحزب الله، زاعما أن الصاروخ المستخدم في الهجوم صُمم لتجنب إصابة المدنيين، إلا أن النتائج كانت كارثية على عائلات بأكملها، بحسب "فرانس برس".
الضحايا بازدياد والغارات مستمرة يأتي هجوم عين يعقوب بعد سلسلة من الغارات التي أودت بحياة مئات المدنيين اللبنانيين منذ تصاعد وتيرة الحرب في لبنان. ففي وقت سابق من الشهر، قُتل 23 شخصاً على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة علمات، كما لقي 20 آخرون مصرعهم في غارة على بلدة برجا. وفي بلدة أيطو شمالا، قُتل 21 شخصا إثر غارة مماثلة. أيضاً، في بلدة جون - جبل لبنان، استشهد 12 شخصاً في غارة جوية طالت البلدة، مساء أمس الثلاثاء، فيما استشهد أكثر من 5 أشخاص جراء غارة طالت منطقة عرمون - جنوب لبنان، فجر اليوم الأربعاء. (بلينكس - فرانس برس)