RT Arabic:
2024-09-30@22:21:35 GMT

البرهان: نمضي بإنهاء الأزمة سلما أم حربا

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إن قوات الجيش ماضية نحو الانتهاء من الحرب سلما أو حربا، متهما قوات الدعم السريع بالتورط بفض اعتصام القيادة العامة منذ 4 سنوات.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الخرطوم عبد الفتاح البرهان

إقرأ أيضاً:

رجل السلام

لم يترك البرهان شاردة أو واردة إلا وتطرق لها في خطابه البارحة للعالم. وطالب العالم بتسمية الأسماء بمسمياتها بخصوص ما يجري في السودان. وقبيل الخطاب بساعات نفذ الجيش هجمات (أكسح.. أمسح) بالعاصمة. كل ذلك يوحي في ظاهره بأن البرهان رافض لوقف الحرب. كلا وحاشا. فهو رجل سلام. وسوف يناصر دعاة (لا للحرب) متى ما توفرت شروط السلام المتمثلة في:
أولا: أن تكف دولة الظل الصهيوني (الأمارات) عن دعمها للمرتزقة.
ثانيا: أن ترفض تقزم (جراداية) الدرهم الأماراتي.
ثالثا: أن تتعاون دول الجوار مع الدولة السودانية. وليس التمرد.
رابعا: أن تطلع المنظمات الإقليمية بدورها الطليعي تجاه القضية السودانية.
خامسا: أن تبتعد المنظمات العالمية عن خبائث السياسة.
سادسا: أن تكون الأمم المتحدة حيادية ومنصفة في آن واحد.
سابعا: أن تخرج الأحزاب السياسية من بياتها الشتوي الحالي.
ثامنا: أن يكون الحل سوداني سوداني بالداخل.
وخلاصة الأمر نؤكد بإن البرهان أحرص على سلامة وأمن البلاد والعباد. وخوضه للحرب من زاوية (مجبر أخاك لا بطل). ولكن أن يطلب منه الآخرون وقف الحرب بدون تقديم رؤية منطقية وعادلة. هذا يعني مواصلة البرهان في الحسم العسكري وفقا لعبارة: (مشيناها خطى كتبت علينا… ومن كتبت عليه خطى مشاها).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٩/٢٧

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأزمة الخفية للاختفاء القسري في السودان
  • عاتبه على سب نجله فأرداه قتيلًا.. استمرار حبس متهم بإنهاء حياة نجار بالمرج
  • "حزب الله" أراد حرباً محدودة.. وإسرائيل ذهبت إلى الضربة القاضية  
  • البرهان يخطاب قواته في الصفوف الأمامية باشارة .. “بالفيديو” ماذا يقصد؟
  • البرهان يعرض خارطة لإنهاء الحرب في البلاد
  • البرهان منفتحون على كل المبادرات وملتزمون بتسليم السلطة للمدنيين
  • بالفيديو.. البرهان من نيويورك الى ساحات المعارك بين قواته في الخرطوم ويدير غرفة العمليات العسكرية
  • هجوم عسكري ودبلوماسي
  • رجل السلام
  • بوريل: لا أحد يستطيع "وقف" نتانياهو.. وأتوقع حرباً طويلة