كشفت محافظة الإسكندرية، حقيقة ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن وجود صورة يظهر فيها تمثالان لأسدين يتم نقلهما على سيارة نصف نقل.

وأوضحت المحافظة، أن الأسدين ضمن عدد من المجسمات المتهالكة المصنوعة من مادة الفايبر، كانت تتواجد بالجزيرة الوسطى بمدخل الطريق الدولي الساحلي.

وذكرت المحافظة، في بيان اليوم الأحد، أن التمثالين ينقلان لحفظهما حتى يستنى الاستفادة منهما مرة أخرى، في إطار الحرص على تطوير الميادين.

 

وأوضح البيان أنه تعين نقل التمثالين لأن مدخل الطريق الدولي الساحلي يشهد الآن مشروع إنشاء الكوبري الرابط بين شارع 45 (السادات) والطريق الدولي الساحلي، لحل مشكلة الاختناقات المرورية وتسهيل الحركة المرورية استجابة لشكاوى المواطنين. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

من الحجاز إلى الإسكندرية.. كيف تطورت "الحجازية" عبر الأجيال؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُعد "الحجازية" واحدة من أشهر الحلويات الشرقية التي ارتبطت بالمطبخ المصري، حيث كانت تُحضَّر قديمًا في مكة والمدينة كنوع من الحلويات التقليدية التي تُقدَّم في المناسبات والأعياد، وسُمِّيت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة الحجاز التي كانت مركزاً للتجارة والثقافة الإسلامية، حيث تبادلت الشعوب وصفاتها الغذائية، وتتميَّز الحجازية بقوامها الهش ونكهتها الغنية، مما جعلها تنتقل بسرعة إلى دول أخرى، خاصةً مصر، حيث أصبحت جزءًا من التراث الغذائي المصري وتطوّرت بمكونات محلية لتناسب الأذواق المختلفة.

انتقال الحجازية إلى مصر وتطورها عبر الأجيال

وصلت الحجازية إلى مصر مع وفود الحجاج والتجار الذين كانوا يتبادلون الثقافات والوصفات الغذائية، ومع مرور الزمن، تبنَّى المصريون هذه الحلوى وأضافوا إليها لمساتهم الخاصة، حيث أصبحت تُحضَّر بعجينة أكثر هشاشة وبنكهات متنوعة، مثل القرفة وجوز الهند والمكسرات، مما جعلها أكثر تنوعًا، كما أنها تحوَّلت من وصفة نادرة تُحضر في المناسبات إلى حلوى متوفرة في محلات الحلويات الشعبية، خاصةً في الإسكندرية، التي أصبحت من أشهر المدن المصرية في إعدادها.

أفضل طرق تحضير الحجازية

يُعد تحضير الحجازية سهلًا لكنه يحتاج إلى دقة للحصول على القوام المثالي والنكهة الغنية، وتتكون الوصفة من مكونات بسيطة تشمل الدقيق، السميد، الزبدة أو السمن، السكر، الحليب، والقرفة، وتبدأ خطوات التحضير بخلط الدقيق مع السميد وإضافة السمن تدريجيًا حتى يتم الحصول على قوام رملي، ثم تُضاف باقي المكونات ويتم العجن حتى تتشكل عجينة متماسكة، وبعد ذلك تُفرد العجينة على شكل طبقتين، وبينهما حشوة القرفة والسكر، ثم تُخبز في فرن مسخن على درجة حرارة 180 مئوية حتى يصبح لونها ذهبيًا.

طرق تقديم الحجازية ولماذا يعشقها المصريون؟

تُقدَّم الحجازية بعد خروجها من الفرن وهي دافئة، حيث تُرش أحيانًا بالقليل من السكر البودرة لإضافة لمسة جمالية ونكهة مميزة، وتُقدَّم بجانب الشاي أو القهوة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا في الجلسات العائلية والمناسبات الخاصة.

ويعود عشق المصريين للحجازية إلى مذاقها المميز وسهولة تحضيرها، بالإضافة إلى قيمتها الغذائية الجيدة، حيث تمنح الجسم طاقة بسبب مكوناتها الغنية بالسمن والسميد، كما أنها تُعد واحدة من الحلويات التي تجتمع عليها الأذواق المختلفة، مما جعلها تنتشر بين الأجيال وتظل حاضرة على موائد المصريين حتى اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • حريق يلتهم سيارة على الخط الدولي بشبوة والدفاع المدني يتدخل
  • مصرع شخص دهسته سيارة مُسرعة أثناء عبوره الطريق بالفيوم
  • سيارة مسرعة تطيح بسيدة تعبر الطريق في الدقي
  • كيفية سجود التلاوة في المواصلات.. الإفتاء توضح
  • دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب
  • “الأمن” توضح حول مشاجرة بين مصلين داخل مسجد في المقابلين
  • النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على محاور القاهرة والجيزة
  • من الحجاز إلى الإسكندرية.. كيف تطورت "الحجازية" عبر الأجيال؟
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة وصيانة شبكة الطرق وتحقيق الانسيابية المرورية
  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر يشيد بآداء مرور الولاية في برامج التوعية المرورية وتنظيم حركة السير