الخرطوم- تاق برس- قال خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء السابق؛ ردا ‏على حديث مني اركو مناوي حول أسباب نشوب الحرب: يبدو أن مني أركو مناوي، لم يرق له تكشف الحقائق حول حقيقة حرب 15 أبريل، وافتضاح أمر أصدقائه الجدد وطبيعة دورهم في اشعال الحرب وإعاقة مجهودات ايقافها، والادانة الدولية التي عززت من صحة المعلومات حول دورهم في هذه الحرب، فقرر أن ينتفض للدفاع عنهم بإثارة الغبار بقصص مليئة بالايحاءات والتلميحات ذات الغرض الذي لا يخفى على العين.


وقال مناوي في تصريحات صحفية إن خالد عمر وطه عثمان والواثق البر، كانوا في عربة “شريحة” مع عبدالرحيم دقلو، يوم 14 أبريل .

خالد

ونوه خالد الى انه لم يعقد اجتماع 9 أبريل بسبب اعتذار قائد الجيش بداعي المرض يومها، مما فاقم من انفجار الأوضاع وازدياد التصعيد وعقبها ارسال الدعم السريع لقوات لمروي وهو ما كان يؤشر بوضوح لاقتراب اشتعال الحرب.

واضاف “واصلنا مساعينا وقتها والتقينا قائد الجيش يومي 9 و 10 أبريل، وسعينا مجدداً لعقد لقاء بين الرجلين ولكن قائد الدعم السريع حينها قال بأنه لن يجلس مجدداً مع القائد العام للقوات المسلحة لأن الجيش اتخذ قرار الحرب بالفعل حسب تقديره حينها.
وقال خالد: في مساء 11 ابريل ذهبنا للاجتماع مع حميدتي بمنزله ولم نجده بل وجدنا عبد الرحيم دقلو الذي قال لنا انه ولظرف طاريء فقد تم تغيير مكان الاجتماع وبالفعل قمنا بالتحرك سوياً بعربة واحدة لمكان آخر اجتمعنا فيه مع حميدتي وتحدثنا عن التهدئة وطرحنا مقترحات للحل، واخبرناه بمواصلة جهودنا مع ‎القوات المسلحة لنزع فتيل التوتر.
واضاف “بالفعل نجحنا في مساء 14 أبريل بالوصول لاتفاق بتشكيل لجنة ثلاثية برئاسة الهادي ادريس وعضوية اللواء خالد الشامي من القوات المسلحة واللواء عثمان عمليات من الدعم السريع، وهو الاتفاق الذي قطعت مواجهات صبيحة 15 أبريل الطريق أمامه.

وقال خالد: هذه هي القصة ببساطة واجتماعاتنا مع ‎حميدتي او ‎عبدالرحيم دقلو او ‎البرهان أو ‎الكباشي في أي مكان كانت، لم تخرج اطلاقاً من سياق البحث عن سبل نزع فتيل الأزمة، ونحن جميعاً حينها كنا منخرطين في عملية سياسية كانت في شوطها الأخير وعلى بعد أيام من توقيع اتفاق نهائي يؤدي لجيش واحد يخرج من السياسة ولحكم مدني يقود لتحول ديمقراطي، ولا مصلحة لنا بكل تأكيد في أي مواجهات مسلحة تقطع الطريق أمام ذلك، فنحن لا نمتلك سلاحاً ولم نكن يوماً جزءاً من سلطة شمولية او انقلابية.

واضاف “الحقائق واضحة وناصعة ولن يتم تغطيتها بالايحاءات والتلميحات، صحائفنا نظيفة ولن يستطيع أحد تلطيخها، ولصديقنا مناوي أقول: البلاد تحترق بحرب ضروس الآن، ودور قادتها هو اطفاء نارها ومناهضتها بالفعل والقول، ستتوقف هذه الحرب يوماً ونستعيد بلادنا التي نحب من براثن الدمار والخراب ونعيد بناءها على أساس جديد، وحينها اؤكد لك بأن المجرمين الحقيقيين الذين تآمروا لإشعال الحرب واستثمروا فيها لصالح أجندتهم الخاصة سيتم اقتيادهم لساحات المحاكم من أجل محاسبتهم على ما اقترفت ايديهم، حينها ستبقى الحقائق فقط وتختفي البهلوانيات الصغيرة التي لا قيمة لها.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

???? الخرطوم تشهد معارك تعد الأعنف من نوعها منذ اندلاع الحرب

تشهد الخرطوم اليوم معارك تعد الأعنف من نوعها منذ اندلاع الحرب بدأت في ساعات الفجر الأولى

عبدالرؤوف طه علي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وحدة الساحات السودانية وخطاب البرهان
  • ردا على البرهان.. حميدتي يبعث برسالة مسجلة للأمم المتحدة
  • سيارة جديدة لكل لاعب في ريال مدريد من “بي أم دبليو”
  • حميدتي يحتج على تمثيل البرهان للسودان ويؤكد السيطرة على 75% من البلاد
  • الجولة الثالثة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تنطلق غداً في صالة “البيت متوحد” في الشارقة
  • تحالف قوى التغيير الجذري: من رفض اتفاقية استقلال السودان مرورًا بالسعي لحل الإدارات الأهلية وانتهاءً بمعاداة قوى الحرية والتغيير
  • “العرب؛ لم ينجح أحد!”
  • طريق المعاناة.. القاهرة الإخبارية ترصد نزوح أهالي جنوب لبنان نحو بيروت (فيديو)
  • ???? الخرطوم تشهد معارك تعد الأعنف من نوعها منذ اندلاع الحرب
  • “خالد آل دغيم” يؤكد دور الاتصال الاستراتيجي في التسويق السياحي وتعزيز العلاقة مع العملاء