الشهابي: ما حدث في يناير 2011 من خراب للإخوان الإرهابية «لن يتكرر»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن ما حدث في يناير 2011 لن يتكرر مرة أخرى، وأن ركوب جماعة الإخوان الإرهابية لثورة يناير 2011 وهجومهم على أقسام الشرطة، والمراكز ودور المحاكم ومباني مجالس المدن والمراكز والمحافظات لن يتكرر في مصر.
وشدد «الشهابي» على أن الشعب المصري وعي هذا الدرس الذى دفعت الدولة ثمنا باهظا فيه ومازلنا نعيش في تداعياته حتى اليوم
أضاف ناجى الشهابي، أن الشعب المصري الذى تحمل تكلفة بناء الدولة وتحملت قواته المسلحة البطلة وشرطته الباسلة عبء مواجهة الإرهاب الأسود للجماعات المتطرفة وتطهير الوطن منه واستشهد منهم أبطالنا من الضباط والجنود وبعض المدنيين، لن يسمحوا بعودة تلك الأيام السودة المظلمة، لافتًا إلى أن مصر وشعبها أصبحت لديهم مناعة تحمى الوطن وتحفظه من مخططهم الشيطانية.
وأشار الشهابي إلى أن حديث الرئيس اليوم ومن قبل هو لك ينبه الشعب إلى استمرار مخططات هؤلاء الأشرار وانهم مستمرون في الكيد للوطن والدولة.
واختتم رئيس حزب الجيل أن مصر الآن عصية على هؤلاء الأشرار ومخططاتهم بفضل وعي شعبها العظيم، ورؤية قيادته الواعية الحكيمة.
اقرأ أيضاً42 حزبا يرفضون أي دعوة أو محاولة لعودة الإخوان للمشهد السياسي
ناجي الشهابي: حزب الجيل الديمقراطي يؤيد ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان الإرهابية حزب الجيل ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي ثورة يناير 2011 ثورة 2011 رئيس حزب الجيل حزب الجيل الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تستهدف قوة إسرائيلية بكمين محكم غرب بيت حانون
نفذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،اليوم ، عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية قوامها 12 جندياً غرب مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفاد بيان صادر عن السرايا بأن العملية جرت بعد أن تم إعداد كمين محكم، حيث تم تفجير عبوات ناسفة في منزل كان يستخدم من قبل المقاومين في المنطقة.
وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، الذين تعرضوا للانفجار في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تقوم بالتفتيش في المنطقة، وعند وصول قوات النجدة إلى موقع التفجير، قامت سرايا القدس بتفجير عبوة ثاقب محلية الصنع استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية من نوع ميركافا، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، وأضافت أن المقاومة لن تتوانى عن الرد على أي هجوم أو اعتداء، وستستمر في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
الأمن الفلسطيني يواصل حملته ضد الفصائل المسلحة في الضفة الغربية
قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب اليوم الثلاثاء إن قوات الأمن الفلسطينية تواصل ملاحقة "الخارجين عن القانون" في مناطق الضفة.
وأضاف رجب في مقابلة صحفية "إن قوات الأمن الفلسطيني تحرز تقدما على صعيد تأمين المواطن من خلال تحييد العبوات التي يزرعها الخارجون عن القانون (المقاومون)".
وأضاف: " مستمرون في ملاحقة الهاربين إلى مناطق أخرى أينما ذهبوا وسنقبض عليهم آجلا أم عاجلا، هناك الكثير من القضايا في الميدان، وهذه القضايا لا نتحدث بها للإعلام، وأؤكد أن هناك تقدم ملحوظ في العملية وتحقق نجاحات مهمة لإعادة الأمور إلى نصابها".
وأردف: " قبضنا على بعض الخارجين عن القانون أثناء محاولة هروبهم، و لا مفاوضات ولا تراجع أمام هؤلاء ولا حلول، وأي حل سيكون تحت سقف أهداف العملية، الحوار دائم ومستمر ولن نألوا جهدا للحل، ولكن هؤلاء الخارجين عن القانون يرفضون جميع المحاولات على مدار سنين".
وخلص قائلا: " الأساليب المتطرفة ليست غريبة على هؤلاء، فتاريخهم حافل في الاعتداء على أبناء شعبنا بوحشية، وليس غريبا عليه أن يوجه تابعيه للقيام بمثل هذه الممارسات، المؤسسة الأمنية وأبطالها وفرسانها لهم بالمرصاد، ويقاتلون بشجاعة وإيمان راسخ بعدالة القضية التي يحاربون من أجلها، وشتان بين هؤلاء وهؤلاء".
وأفادت السلطة الفلسطينية الاثنين بمقتل رقيب في أجهزتها الأمنية خلال اشتباكات عنيفة مع عناصر المقاومة في مخيم جنين.
وقالت المصادر إن أجهزة السلطة تستخدم قذائف "آر بي جي" خلال الاشتباكات العنيفة مع مقاومين فلسطينيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
هذا وتتواصل الاشتباكات بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من "كتيبة جنين" في ظل استمرار العملية الأمنية وسط مساع من مؤسسات فلسطينية أهلية وحقوقية لحل هذه الأزمة.
ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية "حماية وطن"، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
على المقلب الآخر، شددت "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.
وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية أمس الخميس، مبادرة سمتها "وفاق"، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.