حزب العمال الكردستاني يتبنى هجوم أنقرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تبنى حزب العمال الكردستاني (المعارض للحكومة التركية) الهجوم المسلح والانتحاري الذي وقع صباح اليوم الأحد ، في العاصمة أنقرة قرب مقر أمني وقبيل افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة.
وقالت وكالة سيدار نيوز الامريكية الكردية نقلا عن الحزب ان الهجوم الذي استهدف انقرة نفذ من خلال “مقاتلين اثنين” هاجما مبنى الوزارة بالتزامن مع انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب التركي بعد عطلة فصل الصيف.
صحيفة بارونز الامريكية أوردت نقلا عن الحزب “هجوم مليء بالتضحية نفذ اليوم ضد وزارة الداخلية التركية على يد افراد فريق من فصيل الخالدين”، مؤكدة تبني حزب العمال الكردستاني للهجوم الذي وصفته بـ “الإرهابي” بشكل كامل.
الهجوم الذي نفذ في الساعة التاسعة صباحا أدى الى إصابة عدد من افراد الشرطة بعد اشتباكهم مع الانتحاري الأول الذي قام بتفجير نفسه قبل تمكنهم من “قتل” المهاجم الثاني، بحسب بيان صدر عن الداخلية التركية.
يشار الى ان وسائل اعلام أخرى من بينها نيوز 18 الامريكية أوردت تصريحات لمسؤولين اكراد لم تعلن عن أسمائهم ينفون تورط الحزب بالهجوم واصفين إياه “بالمضر لقضية الحزب”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر برلماني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.وقال المصدر، إن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض”.وأشار إلى أن “الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية”.وأكد المصدر، أن “اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار”. وأضاف أن “بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا”.