أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم أنقرة الإرهابي، الذي وقع في تركيا صباح اليوم الأحد، مخلفاً مصابين من ضباط الشرطة، بالإضافة إلى مقتل منفذي الهجوم، بحسب فضائية «العربية» الإخبارية مساء اليوم الأحد.

تفجير قريب من مديرية الأمن في تركيا

ونفذ مسلحان هجوماً بالقنابل صباح اليوم، أمام مدخل مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية في العاصمة أنقرة، وفقاً لما أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، في بيان رسمي قبل قليل.

مقتل منفذي الهجوم الإرهابي

وقال وزير الداخلية: «نفذ إرهابيان هجوماً أمام مبنى الوزارة، قتلت الشرطة أحدَهما، فيما فجر الآخر نفسه.. وسنعلن قريباً تفاصيل محاولة الهجوم الفاشل عقب إنهاء التحقيقات».

تعليق وزير العدل التركي

في الوقت نفسه، أعلن وزير العدل التركي، يلماز تونتش، أنه سيتم إجراء تحقيق على نطاق واسع في الحادث الإرهابي، الذي شهدته العاصمة التركية أنقرة صباح اليوم الأحد، وأسفر عن إصابة عنصري شرطة.

وذكر الوزير التركي، في بيان على حسابه على منصة «إكس»، تويتر سابقاً، أنه يدين الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية.

وأضاف: «لقد بدأ مكتب المدعي العام في أنقرة على الفور تحقيقًا قضائيًا فيما يتعلق بالهجوم الغادر، وسيتم إجراء التحقيق على نطاق واسع بجميع جوانبه، بتنسيق من نائب المدعي العام المكلف بالحادث».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تركيا أنقرة وزير الداخلية وزير العدل

إقرأ أيضاً:

والا يكشف عن بعض نتائج التحقيقات في هجوم 7 أكتوبر

أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن هيئة الأركان تقترب من استكمال 4 تحقيقات مركزية حول هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما قررت تقليص عدد المشاركين في التحقيقات لمنع التسريبات.

وفي ذلك اليوم، نفذت فصائل فلسطينية أبرزها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هجوما مباغتا على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل وأسر عسكريين ومستوطنين واحتجازهم في القطاع، دون أن يتمكن الجيش من التنبؤ بذلك مسبقا ومنع حدوثه أو التعامل معه بما يمنع أسرهم، وذلك ردا على اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.

وكشفت التحقيقات الإسرائيلية أن مقاتلي حماس سعوا للسيطرة على كيبوتس كفار عزة وبئيري لفترة طويلة، وأن القادة الذين وصلوا إلى المواقع واجهوا صعوبة في استيعاب الوضع الميداني، مما تسبب في عقبات عملياتية.

كما أظهرت التحقيقات أن الجيش الإسرائيلي واجه تحديات كبيرة في مواجهة المسلحين الفلسطينيين الذين تمركزوا فوق أسطح المباني.

وأشارت التحقيقات إلى أن المسلحين الفلسطينيين حاولوا السيطرة على كفار عزة فترة طويلة، والتفاوض عليها مع إسرائيل.

وبيّنت التحقيقات أن المسلحين أعدوا قوائم بأسماء مسؤولين أمنيين في مستوطنات غلاف غزة، وحاصروا بعض المباني خلال الهجوم.

إعلان

وأوضحت التحقيقات أن تأخر الجيش الإسرائيلي في الوصول إلى مواقع الهجوم يعود إلى غياب عدد من القادة والضباط الكبار الذين كانوا في إجازة يوم 7 أكتوبر.

واستشهد مختلف القادة في جيش الاحتلال إما بتسجيلات الاتصالات، ووثائق كاميرات المراقبة داخل المستوطنات بغلاف غزة أو بهواتف مقاتلي حماس المحمولة وتسجيلات كاميرات كانت توضع على أجسادهم.

كما استُخدمت بيانات وتسجيلات هواتف المستوطنين وتوثيقات اتصالات الجنود والضباط وقتها ما يدل على حجم العمى الاستخباراتي للقيادات في مقر وزارة الحرب في "تل أبيب" بما كان يحدث فعلياً هناك وقتها.

انهيار القبة الحديدية

ومطلع الشهر الجاري، كشف تحقيق عسكري إسرائيلي، عن انهيار منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في الساعات الأولى من الهجوم المفاجئ.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "تحقيقات الجيش الإسرائيلي تكشف عن فشل خطير في نظام القبة الحديدية في الساعات الأولى من هجوم حماس".

وأضافت: "لأسباب أمنية غير محددة، عانت عدة بطاريات من القبة الحديدية في محيط غزة من خلل في الدقائق الأولى من الهجوم. وهذا يعني غيابا تاما لعمليات الاعتراض من تلك البطاريات".

وتابعت "وفي مواجهة وابل غير مسبوق من الصواريخ، عملت منظومة الدفاع الجوي بشكل روتيني بسبب غياب الإنذار الاستخباراتي المبكر".

وذكرت أن "شدة الهجوم كانت غير مسبوقة، إذ تم إطلاق 3700 صاروخ على المستوطنات المحيطة في الساعات الأربع الأولى".

وأوضحت أنه "تم إطلاق 1400 منها خلال أول 20 دقيقة فقط من الهجوم. ومع مرور عدة ساعات، أفرغت البطاريات الإضافية الموجودة من ذخيرتها، ما تسبب بعدم اعتراض نصف عمليات إطلاق الصواريخ".

وأشارت إلى أن "الوضع تفاقم عندما أدى التسلل الضخم للمسلحين (من غزة) إلى منع إمكانية إعادة تسليح البطاريات المستنفدة".

وكان مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون وصفوا هجوم 7 أكتوبر بأنه مثل "فشلا سياسيا وعسكريا واستخباراتيا وأمنيا".

إعلان

وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • والا يكشف عن بعض نتائج التحقيقات في هجوم 7 أكتوبر
  • الجزيري وحمدي وزيزو في الهجوم.. جروس يعلن تشكيل الزمالك أمام فاركو
  • الجزيري وزيزو يقودان هجوم الزمالك أمام فاركو اليوم
  • تركيا: توقيف 9 مسؤولين على صلة بحزب العمال الكردستاني
  • الجارديان: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ
  • التذاكر/الأمتعة/توقيت الرحلات/ وزير الداخلية يعلن عن رقمنة خدمات المحطات الطرقية
  • استقالة رئيس أضنة ديمرسبور التركي بعد أزمة انسحاب لاعبيه
  • لامين يامال يقود هجوم برشلونة أمام إشبيلية في الدوري الإسباني
  • الجيش التركي يعلن تحييد 11 من عناصر “الكردستاني” في العراق
  • الدورى الإيطالى.. الشعراوى يقود روما لمواجهة فينيزيا