عين ليبيا:
2025-01-11@00:45:29 GMT

قمح وقنابل

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

القارات تعيد رسم خطوط طولها وعرضها، لكن بألوان تفيض من آهات الجوع وارتعاشات الخوف. العالم اليوم في حروب عالمية متحركة، تعددت الأسلحة واختلفت أسماء المحاربين، وأسماء القادة السياسيين، ورُتَب ضباط الجيوش، قال نابليون: الجيوش تمشي على بطونها، فعلى أي شيء تمشي الشعوب؟!.

بعد الحرب العالمية الثانية التي سقط فيها عشرات الملايين من البشر، ما بين جندي وجائع ومريض، أسَّست الولايات المتحدة الأميركية، ومعها حلفاؤها الأوروبيون، حلف شمال الأطلسي؛ تشكيل عسكري غير مسبوق في قدراته العسكرية، وانتشاره الواسع في دول غرب أوروبا.

الاتحاد السوفياتي القوة الأخرى الكبيرة المنتصرة في الحرب، برزت قوة عقائدية شيوعية تناقض الدول الغربية الليبرالية فكراً وسياسةً واقتصاداً، سارع إلى تأسيس قوته العسكرية العابرة لحدوده، مع تابعيه الجدد في شرق أوروبا في «حلف وارسو». الحرب العالمية الثانية وما كان فيها من دمار ورعب، جعلت الخوف من الآخر هو الجنرال الرهيب الذي يتحرك أمام وبجانب وخلف رؤوس رجال الشرق والغرب. لم يجر التفكير في تأسيس أحلاف أو تكتلات للقمح والشعير والذرة، أو للدواء والتعليم. صحيح قامت الأمم المتحدة بتأسيس منظمات ووكالات للغذاء والصحة والثقافة والتعليم، لكن الأموال الضخمة التي سُخّرت للحلفين العسكريين، فاقت بكثير ما خُصّص لتلك الوكالات والمنظمات التي تهتم بغذاء البشر وصحتهم وتعليمهم. كانت الحرب هي طوطم النار المخيف الذي سكن رؤوس حكام العالم شرقاً وغرباً.

في اليوم الذي أصدر فيه الرئيس الأميركي هاري ترومان أوامره بإلقاء القنبلتين الذريتين فوق اليابان، اهتز شنب الزعيم السوفياتي ستالين، وضرب رأسه بقبضة يده. أدرك أن حليفه الذي ورث كرسي روزفلت هو مشروع زعيم حرب جديد، وبسلاح رهيب ما خطر على خيال بشر. صار همّ ستالين الأول هو امتلاك السلاح الجديد المرعب. ذلك ما كان بعد سنوات قليلة. في الوقت الذي كان فيه الكبار يركضون وراء السلاح الجديد، ويسخرون لصناعته العقول والمختبرات والمعامل، كان الملايين من البشر يموتون جوعاً ومرضاً، والأمية تعشعش في البلدان المستعمرة والفقيرة في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. في مطلع خمسينات القرن الماضي اشتعلت حرب عالمية بمواصفات جديدة، أعطيت عنوان «الباردة»، لكنها سخنت في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواجه حلفاء الأمس في حرب لا برودة فيها. كان التقسيم هو الحل. دخلت آسيا في صندوق النار الآيديولوجي والسياسي. مواجهة ثانية فوق أرضها بين الحلفاء الذين وحَّدهم هتلر وموسوليني وإمبراطور اليابان. حرب فيتنام كانت رسماً لخريطة جديدة للقارة على ورق متفجر. لم تكن المواجهة من أجل حقول الأرز، أو مساحات زراعة القمح والشعير والذرة، بل كل كانت صدام الخوف الآيديولوجي. رأسمالية غربية تريد أن تتسيَّد الدنيا بعد انتصارها على قوات المحور الفاشية النازية، وآيديولوجية شيوعية تعتقد أن العصر الإنساني الجديد الذي تتقدم فيه الصناعة يجعل من الطبقات العاملة في العالم مرتعاً خصباً لما تبشر به من سيطرة الطبقة العاملة. قوة هائلة هي الصين الشعبية الشيوعية، بما بها من قوة بشرية هي الأكبر في العالم، وتبنيها للآيديولوجيا الشيوعية، غيرت موازين السياسة والاقتصاد، والأخطر القدرات العسكرية. لقد هيمنت الولايات المتحدة على اليابان التي كانت القوة العسكرية الأكبر في آسيا، وهي التي أدخلت أميركا في صف الحلفاء في الحرب العالمية، بعد هجومها على الأسطول الأميركي في بيرل هاربر، لكن قوة آسيوية أكبر من اليابان وبآيديولوجيا شيوعية، هي الصين، بدأت تلعب دوراً مهدداً للغرب في آسيا، ومتحالفة مع صنوها الشيوعي (الاتحاد السوفياتي). فيتنام كانت ساحة الاختبار والصدام الأكبر بعد الحرب العالمية الثانية بين قوى عالمية قديمة وجديدة.

السلاح هو القلم الذي يكتب صحائف القوة، ويرسم خطوط خرائط العالم المتحرك.

في خضم ذلك الصراع العالمي، استمرت معاناة الشعوب المهمشة يعصرها الفقر والمرض والأمية، فيما ترفع القوى العظمى ميزانيات جيوشها، وتسخر قدراتها العلمية ومصانعها لإنتاج أسلحة جديدة معقدة. انقسم العالم إلى كتلتين، لكن من نوع آخر. كتلة غنية متخَمة تسخر المليارات من الدولارات لصناعة السلاح، وكتلة تهزها الفاقة والجوع. ولدت معادلة صامتة. غني يعبئ مقدراته للحرب، ينتج يومياً جبالاً من السلاح، وفقير معدم يحلم بحبات من القمح والأرز والذرة. هذه المعادلة الإنسانية التراجيدية، صار لها وجود مزمن على سطح هذا الكوكب.

العالم كله يتابع اليوم الحرب الروسية في أوكرانيا. صواريخ وقنابل وقتلى وأسلحة، وأصوات تهدد بتوسيع رقعة المواجهة، ودعم عسكري ومالي غربي لأوكرانيا، وتصريحات روسية ترفع وتيرة المواجهة. لكن الشعوب الفقيرة الجائعة، تتابع بقلق، بل وإحباط، أخبار ناقلات القمح الأوكراني والروسي التي تنتظرها بطون جائعة في بلدان لا حصر لها. الغذاء هو السلاح الذي يفعل فعله في معركة البشر مع الحياة. الحرب الروسية في أوكرانيا طالت العالم كله، بما فيه البلدان الغنية. التضخم وصل إلى جيوب الجميع شرقاً وغرباً، وأصبح القمح القنبلة الصامتة التي تدخل البيوت. روسيا عقدت قمة مع قادة أفريقيا، ووعدتهم بتقديم شحنات مساعدة من القمح إلى بعض الدول الأفريقية، لكن الطرق البحرية غير آمنة، وهناك تولد الذرائع. الولايات المتحدة عقدت هي أيضاً قمة مع الدول الأفريقية، ووعدت بتقديم 55 مليار دولار مساعدات واستثمارات في القارة الأفريقية، لكن حجم وسرعة المساعدات العسكرية والمالية الأميركية لأوكرانيا ليست مثل تلك التي وعدت بها أميركا قادة أفريقيا.

قصف موانئ تصدير الحبوب في الحرب الروسية – الأوكرانية، تضرب قنابله بطون الجائعين في أفريقيا التي تعاني من الفقر والجفاف والإرهاب والزلازل السياسية. حرب عالمية واسعة بين القمح والقنابل.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب العالمیة

إقرأ أيضاً:

التحيُّز وازدواجية المعايير في المواقف السياسية

كثير إن لم يكن معظم القرارات السياسية ترجع إلى اعتبارات المصالح لا المبادئ والأخلاق والقيم، ففي السياسة يصح ويجوز ما لا يجوز المهم أن يحقق السياسيون أهدافهم مهما كانت، لأنهم يطرحون برامجهم للجمهور ليحققوا لهم ما قد يعجز عنه الخصم المنافس .

الانتخابات تسمى اللعبة السياسية وكل لاعب يفوز يسلم له الجميع بأحقية برنامجه بقيادة بلاده، تلك المعايير التي تحتكم إليها دول العالم أصبحت مسلمات راسخة لا يمكن الخروج عنها أو تجاوزها، ولأن الفوضى هي البديل، لكن ليس معنى ذلك أنها لا تخلو من العيوب، فهناك الديمقراطية الممنوعة وهناك الديمقراطية المزيفة وهناك الديمقراطية الحقيقية .

النظام الدولي هو من يحدد نوع الديمقراطية التي تمارسها كل دولة وفقا لمصالحه، لكنه في بعض الأحيان قد يمارس الفرض والإجبار على دول بعينها، باعتبار انه الوصي على الحرية والديمقراطية خاصة إذا تعلق الأمر بالدول النامية ودول العالمين العربي والإسلامي التي قنن لها الديكتاتورية والاستبداد كخيار وحيد واستثناء الديمقراطية التي لا تخرج عن سياساته وتحقيق أهدافه .

الديمقراطية وحقوق الإنسان هما شماعة التدخل في الدول المتقدمة والمتخلفة على حد سواء وهي شعارات زائفة وخداعة في كثير من الأحيان، فمثلا أوكرانيا دولة متطورة ومن دول العالم المتقدمة، لكن باستطاعة روسيا التأثير على الانتخابات فيها لصالح من يحمي مصالح روسيا، كما حدث حينما فاز الرئيس الموالي لموسكو وهو ما لم يعجب أوروبا وأمريكا، ليتم دعم رئيس جديد يتولى السلطة يدين لأوروبا وأمريكا، مما أدى إلى تحول المواجهات إلى حرب بين الغرب –أمريكا وأوروبا من جهة- وروسيا والمتحالفين معها من جهة أخرى .

الديمقراطية وحقوق الإنسان التي لا تحقق مصالح وأهداف الاستعمار والاستعباد ليست ديمقراطية، لأن من شروطها أن يرضى عنها ولا بد من الحصول على المصالح إما بالديمقراطية أو بالحسم العسكري كخيار أكيد معد على أساس ذلك.

الديكتاتورية والأنظمة الاستبدادية التي تؤمن مصالح الاستعمار بوجهه الحديث لا يمكن المساس بها أو السماح بإسقاطها إلا إذا انعدمت الجدوى منها ومن ضمنها الأنظمة العربية والإسلامية؛ وإذا أتت الديمقراطية بمن لا يؤمن مصالح الاستعمار ويحقق أهدافه فإنه سرعان ما يتم القضاء على تلك الأنظمة واستبدالها .

في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، كيان الاحتلال اشترط إجراء الانتخابات وكان يفضل نتيجتها المعتادة في الديمقراطيات العربية، لكن فوز حماس في قطاع غزة قلب المعادلة أمام الرأي العام المحلي والعربي والعالمي وهنا بدأت حلقات المؤامرة على غزة من الداخل والخارج، فتم فرض الحصار وإباحة غزة للاحتلال بالتعاون مع السلطة .

رئيس وزراء بريطانيا يقول: «يجب تدمير غزة حتى لا تشكل نموذجاً للنظام الإسلامي، لأن ذلك سيؤدي إلى نجاح التجربة الإسلامية؛ وان مشكلة الغرب ليست مع العرب والمسلمين وإنما مع الإسلام ذاته ومع نبي الإسلام؛ وانه يجب دعم إسرائيل مهما كان حجم الإجرام الذي  تقوم به والاستفادة من دعم الأنظمة العربية التي صنعها الغرب وتدين بالولاء للاستعمار وجودا وعدما»

في أوكرانيا دولة متقدمة متطورة يدعمها الغرب بكل أنواع الدعم في مواجهة روسيا وفي غزة حركة جهادية محاصرة تعتمد على ذاتها، يحاصرها صهاينة العرب والغرب، تناضل من أجل الحرية والاستقلال، لكنها تواجه الحلف الصهيوني الصليبي ويراد القضاء عليها وإبادتها.. رئيس البعثة الطبية النرويجية إلى غزة –مادس غليبرت- لاحظ التمييز والتحيز الذي يمارسه الإجرام الصهيوني، فقال:(هناك ازدواجية معايير في الغرب تجاه غزة بالمقارنة مع أوكرانيا التي تتلقى دعما ماليا وعسكريا وسياسيا، وهذا يكشف تغلغلاً عميقاً للتمييز العنصري في الحكومات الغربية التي لا تعتبر قيمة حياة الفلسطيني بنفس قيمة حياة اليهودي أو ذوي البشرة البيضاء، ولو حصل استهداف للفرق الطبية اليهودية كما يحصل للفلسطينية، لقامت قيامة العالم)، تصريح جريء من رجل آلمه الوضع، فنطق بكلمة حق، لكن الاستعمار هو من أنشأ الكيان المحتل وسلمه الأرض الفلسطينية وهو الذي يمده بكل احتياجاته ويعمل معه على إبادة الشعب الفلسطيني وفقا لمقولتهم “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”.

رغم مرور أكثر من أربعمائة وخمسين يوما، فلازالت الأنظمة والحكومات الاستعمارية القديمة والحديثة وصهاينة العرب يدعمون الكيان المحتل لإكمال ارتكاب جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، غزة بمساحتها المحدودة دمرت حتى 10 % منها لا تعد مناطق إنسانية رغم أن الإجرام الصهيوني قال إنه جعلها مناطق للعمل الإنساني لأكثر منطقة في العالم اكتظاظا بالسكان وازدحاما.

عائلات بأكملها تمت إبادتها ولم يبق منها شيء، في السجلات المدنية (1413) أسرة سقط من أفرادها (5455) شهيدا، وعائلات لم يتبق منها غير فرد واحد وعددها(3467) سقط من أفرادها (7941) شهيدا وبلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات (45524)شهيدا بخلاف الذين لازالوا تحت الأنقاض أو لم يصلوا إلى المستشفيات التي دمرت وأحرقت، أما الجرحى فوصل عددهم إلى ما يزيد عن (108189) ومازال هناك (11200) مفقود .

بلغت نسبة الشهداء من الأطفال (17818) شهيدا ومن النساء (12287) شهيدة بما يعادل 70 % من الشهداء والبقية من العجزة والشيوخ ولم يتحرك أحد لنجدتهم أو إغاثتهم.

كما استشهد (1068) من الأطباء والطواقم الطبية ودمرت المستشفيات وأحرقت ووصل الإجرام اليهودي إلى قتل وإبادة شرطة تأمين المساعدات التي استشهد منها (728) ولم تسلم مراكز إيواء اللاجئين التي تشرف عليها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وغيرها، حيث تم استهداف (216) مركزا لإيواء اللاجئين.

غزة تقاتل وحدها وتواجه إجراما لا مثيل له من قبل تحالف صهاينة العرب والغرب، ووصل الأمر أن تتم الاستعانة بالقتلة والمرتزقة من كل أنحاء العالم، ففرنسا أرسلت أكثر من (4000) للقتال مع اليهود وأرسلت كل من أمريكا وبريطانيا وألمانيا ما لا يقل عن ثلاثة آلاف، والهند وإيطاليا وإثيوبيا وجنوب السودان ما لا يقل عن ألفي مقاتل، وبولندا وأوكرانيا والسلفادور وهندوراس أرسلت ما لا يقل عن ألف وخمسمائة مرتزق، والأرجنتين والمغرب وكندا والإمارات وشمال العراق “الأكراد” والأردن ومصر ما لا يقل عن خمسمائة مرتزق، وهذه الأرقام منقولة عن وزارة الحرب اليهودية، تدل على تكاتف الإجرام ضد بقعة صغيرة من العالم وهي غزة التي تجمد أطفالها من البرد واكلت الكلاب لحوم الشهداء، لأنهم لم يجدوا من يدفنهم .

فتحت الدول الأوروبية والغربية حدودها لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين النازحين من الحرب، وفي غزة تم حصارها ومنع كل الإمدادات الطبية والإنسانية وتم تزويد الكيان المحتل بأحدث وأفتك القنابل والصواريخ المحرمة دوليا.. فماذا فعلت غزة وما ذنبها؟.

الإمدادات العسكرية والاقتصادية والسياسية تذهب للكيان الإجرامي من كل مكان لارتكاب جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وسيتكفل صهاينة العرب بسداد فاتورة الحرب من ثروات الأمة العربية من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية، لأنهم يرونها تشكل خطرا عليهم .

سخَّروا أحدث الوسائل واستخدموا كل الإمكانيات، يريدون تحطيم المقاومة ومحور المقاومة في غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران وقبل ذلك دمروا العراق وأفغانستان ولازال المخطط ينفذ في السودان وليبيا والقائمة طويلة، لأن إقامة إسرائيل الكبرى لن تتحقق إلا بتدمير الدول العربية والإسلامية عسكريا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا وأخلاقيا.

غزة تباد وتدمر واليمن وسوريا ولبنان وإيران، ومع ذلك فقرارات الأمم المتحدة جعلت اليمن تحت البند السابع ووصاية وكلاء الصهاينة من صهاينة العرب، وأباحت لهم تدمير كل مقدراته ومكتسباته ومثل ذلك سوريا وقبل ذلك العراق، أما الكيان المحتل فرغم الإدانات والقرارات الصادرة ضده إلا أنه لم ينفذ منها أي قرار، لأن من يفرض القرارات ومن ينفذها عصابة إجرامية تتحكم في مصير العالم .

مقالات مشابهة

  • المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية
  • “إنفيديا” الأمريكية تنتقد القيود التي تعتزم إدارة بايدن فرضها
  • هذه الأثمان الباهظة التي يدفعها الاحتلال بسبب استمرار الحرب في غزة
  • روان أبو العينين تكشف التحديات التي تواجه إدارة «ترامب»
  • التحيُّز وازدواجية المعايير في المواقف السياسية
  • «الشراكة».. الهُوية التي نذهب بها نحو العالم
  • كيف تشكل الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟
  • رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • السلاح خارج السيطرة: خطر المليشيات على سيادة الدولة السودانية
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان