القوات الروسية تقصف منازل في «دونيتسك» بطائرات دون طيار
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال القائم بأعمال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في "دونيتسك" إيهور موروز، صباح اليوم الأحد، إن طائرتين روسيتين دون طيار ضربتا منازل سكنية في منطقة "دونيتسك"، ووردت أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن موروز، قوله: إنه "في اتجاه ليسيتشانسك، تضرر اثنان من مرافق البنية التحتية في سيفيرسك ومنزلين في زفانيفكا.
وأضاف أنه "في اتجاه دونيتسك أصيب شخص واحد في لاستوشكين، كما تعرضت مدرسة للقصف في منطقة نوفوسيليفكا بيرشا التابعة لمجتمع أوشيريتين".
في السياق، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خيرسون أولكسندر بروكودين، اليوم الأحد، أن القوات الروسية قصفت مدينة ستانيسلاف في منطقة خيرسون.
وقال بروكودين - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية - إنه تم الإبلاغ عن إصابة شخصين جراء القصف، مضيفا أن الهجمات الروسية استهدفت مناطق سكنية في خيرسون. وتم استهداف مؤسسة تعليمية وملعب ومصنع ومرآب في خيرسون، بالإضافة إلى متجر ومؤسسة تعليمية ومنشآت البنية التحتية الحيوية. كما تأثرت خمس مرافق اجتماعية بالهجمات الروسية في منطقة بيريسلاف
اقرأ أيضاًبريطانيا: القوات الروسية تواصل جهودها في مناطق دنيبرو السفلى بإقليم خيرسون
«أوكرانيا تخسر».. والقوات الروسية تكشف نتيجة عملياتها العسكرية في 24 ساعة
القوات الروسية تضرب مركز تحكم الطائرات المسيرة في خيرسون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو الجيش الروسي القوات الروسية اوكرانيا كييف دونيتسك خيرسون القوات الاوكرانية فی منطقة
إقرأ أيضاً:
بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية
كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، عن الصفقة التي تعتزم روسيا إبرامها مع سوريا للإبقاء على قواعدها العسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأعلنت روسيا استعدادها للمساعدة في إعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تواصل فيه السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة في البلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين، وفقا لمستشار كبير في السياسة في الشرق الأوسط للحكومة الروسية في تصريحات لـ"بلومبرج".
وأشارت الوكالة الإخبارية الأمريكية إلى أن الكرملين يسعى جاهدا للحفاظ على قدر من النفوذ في سوريا بعد الإطاحة بحليفه الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي من قبل الفصائل المسلحة.
وأضافت "بلومبرج" أن القواعد العسكرية الروسية ــ ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم ــ مكنت موسكو من فرض نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وسوف يشكل خسارتها انتكاسة استراتيجية كبيرة.
والتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، بأحمد الشرع الحاكم الجديد لسوريا، خلال الأسبوع الجاري بالعاصمة دمشق، وأجريا مباحثات بشأن عدد من الملفات أبرزها القواعد العسكرية الروسية على الساحل السوري.
وطالب الشرع روسيا بتعويض الشعب السوري، عن الفترة الماضية واتخاذ "إجراءات ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي" كجزء من الجهود الروسية لاستعادة العلاقات.