حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد 1 أكتوبر 2023، في بيان صحفي لها، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة أمينها العام أحمد سعدات وعدد من عناصرها بعد نقلهم إلى سجن نفحة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

بيان صحفي

الجبهة الشعبية تُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أمينها العام وعدد من رفاقها بعد نقلهم إلى سجن نفحة

حَمّلت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني وما يُسمى إدارة مصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة رفيقها الأمين العام القائد أحمد سعدات وعدد من الرفاق، بعد إقدام الاحتلال على نقلهم من قسم (5) في سجن ريمون، إلى قسم (10) في سجن نفحة.

وأكّدت الجبهة أنّ هذه الهجمة التي تستهدف قيادة الجبهة الشعبية هي جزء لا يتجزأ من الهجمة الشاملة التي تتعرض لها الحركة الأسيرة، والتي لم تتوقف وازدادت بعد تولي المجرم الفاشي والعنصري "بن غفير" ما يُسمى وزارة الأمن الداخلي الصهيونية.

وأفادت الجبهة بأنّ رفاقها في كافة سجون الاحتلال أعلنوا حالة الاستنفار القصوى، مهدّدين بخطواتٍ نضاليةٍ شاملةٍ ومتواصلةٍ للردّ على جريمة مصلحة السجون بحقّ الرفاق، مؤكّدةً أنّه في حال لم تتوقف الهجمة الاحتلالية الواسعة على قيادة وكوادر الجبهة في داخل السجون وكافة الأسرى فإنه سيكون هناك برنامج نضالي واسع وشامل حتى تراجع الاحتلال عن إجراءاته.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا وقواه الوطنية ومؤسساته وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم إلى أوسع حالة دعمٍ وإسنادٍ مع الأمين العام وأسرى الجبهة، والحركة الأسيرة كافة الذين يتعرضون إلى حربٍ صهيونية مسعورة.

وختمت الجبهة بيانها مؤكّدةً على أنّ الاحتلال الصهيوني واهم إذا ظن أنه بإجراءاته بحق الرفيق الأمين العام وأسرى الجبهة قادر على كسر إرادة الصمود والمقاومة فيهم، فقد حقّق الأمين العام ورفاقنا في السجون في محطات نضالية مختلفة انتصاراتٍ متواصلةً على السجان الصهيوني.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مكتب الشهداء والأسرى والجرحى

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة الأمین العام عن حیاة

إقرأ أيضاً:

قبيل وقف إطلاق النار.. كم عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال؟

مع التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى واتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي، تتجه الأنظار إلى أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني من بينهم أكثر من 5 آلاف اعتُقلوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وبحسب معطيات نادي الأسير الفلسطيني بين هؤلاء الأسرى 84 سيدة، بينهن 3 دون سن 18 عاما، و21 معتقلة إدارية، و340 طفلا و3376 معتقلا إداريا (دون محاكمة)، و1886 صنفهم الاحتلال "مقاتلين غير شرعيين" اعتقلتهم من غزة خلال حرب الإبادة.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نحو 5250 بينهم حوالي 200 من غزة، أي أن عدد الأسرى زاد منذ بدء الإبادة الراهنة بواقع 5150.

وقالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة، إن عددا كبيرا غير معروف من الأسرى يعانون أمراضا مختلفة ومشكلات صحية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأوضحت أنه "بعد 7 أكتوبر 2023، وجراء سياسة الإهمال الطبي المتصاعدة والتجويع والتعذيب (التي تتبعها إسرائيل)، أصيب عدد كبير من الأسرى بأمراض خطيرة، والأمراض الجلدية منتشرة في كافة السجون".

وتفيد بيانات فلسطينية باستشهاد 53 أسيرا في السجون منذ بدء حرب الإبادة، أحدثهم معتز أبو زنيد من بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وبينهم 35 من غزة.

وإجمالا، تواصل "إسرائيل" إخفاء جثامين عشرات الأسرى الشهداء من غزة، وتحتجز 64 جثمانا بينهم 53 منذ بدء حرب الإبادة.


ومنذ عام 1967 استشهد 292 أسيرا فلسطينيا معلومة هوياتهم في السجون الإسرائيلية جراء التعذيب والإهمال الطبي، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

وحسب بيانات لنادي الأسير، فإن "21 أسيرا يقبعون في السجون الإسرائيلية منذ قبل توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل" عام 1993، وأقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ عام 1985.

كما تعتقل إسرائيل 52 أسيرا من المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" لعام 2011، حين أطلقت حركة حماس سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل 1027 أسيرا وأسيرة من السجون الإسرائيلية.

وأوضح النادي أن هؤلاء "أعادت إسرائيل اعتقالهم، وهم من قدامى الأسرى الذين اعتُقلوا منذ ما قبل (أوسلو) وحرروا عام 2011 (خلال الصفقة) وأعيد اعتقالهم عام 2014".

وأبرز هؤلاء الأسير نائل البرغوثي، الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، ودخل عامه الـ45 في السجون، قضى منها 34 عاما بشكل متواصل.

وأفاد نادي الأسير بأن "600 معتقل صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وأعلى حكم يقضيه الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدا".

وحسب أحدث بيانات نادي الأسير، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة نحو 14 ألفا و400 في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

وهذا الرقم لا يشمل حالات الاعتقال في غزة، والتي تقدر بآلاف الفلسطينيين تمارس "إسرائيل" الإخفاء القسري بحق كثيرين منهم.

وبين المعتقلين أكثر من 450 سيدة اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية، ولا يشمل الرقم الفلسطينيات اللواتي اعتقلن من غزة، وهن بالعشرات.

كما اعتقل الجيش الإسرائيلي 1055 طفلا، و145 صحفيا، و320 طبيبا معظمهم من غزة.

وعادة ما ترافق حملات الاعتقال جرائم وانتهاكات منها: تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم.


وكذلك تخريب وتدمير منازل المواطنين، والاستيلاء على سيارات وأموال ومصاغ ذهبية، إضافة إلى تدمير البنية التحتية.

وأعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من 3 مراحل، تنطلق الأولى منه الأحد ومدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد (لم يعلن على الفور) من الأسرى الفلسطينيين، أما المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق، فيجري الاتفاق على تفاصليها في وقت لاحق.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تؤكد إتمام استعداداتها لتولي "المسؤولية الكاملة" في غزة
  • الجبهة الشعبية تنعى القائد أبو أحمد فؤاد: أفنى حياته مدافعاً عن قضيته وشعبه
  • حقيقة هروب الأمين العام لحزب الله من لبنان
  • "الشعبية" تنعى نائب أمينها العام السابق داوود مراغة
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى لبنان
  • قبيل وقف إطلاق النار.. كم عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال؟
  • الأمين العام لـ «مجلس التعاون» يرحب باتفاق إيقاف إطلاق النار في غزة
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحّب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مفاوضات هدنة غزة.. إسرائيل تستعد لاتفاق شامل بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار
  • بنغازي | الأمين العام للقيادة العامة يبحث التعاون العسكري مع الملحق الفرنسي