نائب: الهواجس الامنية لم تعد تحديا بانتخابات كانون الاول 2023
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اكد النائب سالم العنبكي ، انتهاء الخشية من التهديدات الأمنية في انتخابات كانون الاول 2023.
وقال العنبكي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الاستقرار الامني في ديالى تجاوز نسبة 90% خلال الربع الثالث من 2023 والخروقات هي الادنى منذ سنوات وسط طمأنينة تعم كل المدن والقصبات”.
واضاف ،ان “الهواجس الامنية لم تعد تحديا في انتخابات كانون الاول 2023 في ديالى خاصة مع الاستقرار الموجود”، لافتا الى ان” التحدي الاكبر هي في دفع نسب المشاركة للاعلى كونها ستقود الى تنافس وتغير وفق رؤية الشارع في المحافظة”.
واشار الى “وجود 3 ايجابيات في مشهد ديالى الامني هي استمرار خطة فرض القانون ونتائجها الجيدة بالإضافة الى نجاح الحشد الشعبي في توجيه ضربات مهمة لخلايا داعش الارهابي مع سقوط اغلب قيادة التنظيم في الضربات الجوية الاخيرة والتي اسهمت في شل شبه كامل للتنظيم”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
استطلاع في غانا يتوقع فوز زعيم المعارضة بانتخابات الرئاسة
أظهر استطلاع للرأي أمس الاثنين أن زعيم المعارضة الرئيسي في غانا جون دراماني ماهاما سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر/ كانون الأول، مما يضعه في المقدمة على منافسه الرئيسي مرشح الحزب الحاكم محمدو بوميا.
والرئيس السابق ماهاما (65 عاما) ونائب الرئيس الحالي بوميا (60 عاما) هما المتنافسان الرئيسيان في انتخابات السابع من ديسمبر/كانون الأول ليحلوا محل الرئيس نانا أكوفو أدو، الذي سيتنحى في يناير/كانون الثاني بعد ولايتين في رئاسة الدولة المنتجة للذهب والكاكاو.
مقر لجنة الانتخابات في العاصمة الغانية أكرا (رويترز)وأصدرت شركة غلوبال إنفوانالاتيكز، وهي مجموعة بحثية مقرها أكرا، نتائج استطلاع للرأي أمس أظهرت فوز ماهاما بنسبة 52%، يليه بوميا بنسبة 41.3% في الانتخابات التي يتنافس فيها 31 مرشحا.
ووجد الاستطلاع أن الناخبين كانوا مهتمين بشكل أساسي بالاقتصاد والوظائف والتعليم والبنية التحتية التي استثمر فيها ماهاما بكثافة خلال ولايته الأولى رئاسته بين عامي 2012 و2017، عندما واجه انتقادات بسبب نقص الطاقة وعدم الاستقرار الاقتصادي.
وكانت حكومة ماهاما أيضا متورطة في مزاعم فساد، رغم عدم توجيه اتهامات مباشرة إليه كرئيس مطلقا. وهو يترشح مرة أخرى عن حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي، حزب المعارضة الرئيسي.
ويخوض الانتخابات بوميا، وهو خبير اقتصادي ومحافظ سابق للبنك المركزي، عن الحزب الوطني الجديد الحاكم الذي يواجه أسوأ أزمة اقتصادية في غانا منذ جيل.
وقد قدم كلا المرشحين خططا لتعزيز الاقتصاد وتحسين سبل العيش.
وتخلفت غانا، ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، عن سداد معظم ديونها الخارجية البالغة 30 مليار دولار في عام 2022 بعد سنوات من الاقتراض المفرط.
وحصلت حكومة أكوفو أدو الحالية على خطة إنقاذ مدتها 3 سنوات بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في عام 2023، وهي الآن في المرحلة الأخيرة من عملية مؤلمة مطلوبة لمعالجة الاقتصاد.
وتوقعت وحدة التحليلات الاقتصادية فوز حزب المؤتمر الوطني في أكتوبر/تشرين الأول بسبب السجل الاقتصادي للحزب الوطني التقدمي. نشرت شركة فيتش سولوشنز توقعات مماثلة في ذلك الشهر.
المنطقة التجارية المركزية بمدينة كوماسي مركز التجارة المشهور في غانا (رويترز)وينحدر كل من ماهاما وبوميا من شمال غانا، وهي معقل تاريخي للحزب الوطني الديمقراطي، لكن الحزب الوطني التقدمي حقق فيها انتصارات انتخابية رغم ذلك.
وقال المحلل السياسي عليدو سيدو من جامعة غانا إن الانتخابات ربما تكون منافسة متقاربة للغاية بين الاثنين، وأضاف أنه من الصعب التنبؤ بالنتائج، ومن المرجح إجراء جولة إعادة.
ولم يسبق لأي حزب أن فاز بأكثر من ولايتين متتاليتين في تاريخ غانا الديمقراطي.