أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي سعي دول المجلس لتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال توفير الموارد الصحية والبشرية للأنظمة الصحية بالمجلس، منوها بالاهتمام الكبير لقادة دول المجلس بالصحة لدورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة.

جاء ذلك خلال كلمته اليوم الأحد، في أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، وأعمال المؤتمر العام السادس والثمانين في دورته الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون واليمن في سلطنة عُمان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية.

وأشار البديوي إلى أن البيانات والإحصاءات تؤكد التزام دول مجلس التعاون بقضايا التنمية الصحية، حيث تمثل ذلك في تمكن دول المجلس من تحقيق بعض غايات الهدف الثالث من أهداف التنمية الصحية المعني بضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية، لاسيما أنَّ دول المجلس استطاعت الحد من انتشار الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال والملاريا، وغيرها من الأمراض المعدية (السارية)، المهددة لحياة السكان من خلال البرامج الوطنية للتحصين الموسع، وغيرها من الخطوات التي تحد من تفشي هذه الأمراض وانتشارها.

وأوضح أن إجمالي عدد المراكز والمجمعات الصحية الحكومية في مجلس التعاون بلغ 3.3 ألف مرفق صحي في العام 2021 بمتوسط معدل نمو سنوي 2.7% خلال الفترة بين عامي 2016 – 2021، وبلغ إجمالي الصيدليات الخاصة 16.8 ألف صيدلية بمتوسط معدل نمو سنوي 6.7% خلال الفترة نفسها، وبلغ إجمالي عدد أسرّة المستشفيات في مجلس التعاون 119.7 ألف سرير في العام 2021م مقارنة ب 103.5 ألف سرير في العام 2016م بمتوسط معدل نمو سنوي بلغ 3.0%.

من جانبه، أكد وزير الصحة العماني الدكتور هلال بن علي السبتي أن الاجتماع يأتي ضمن مساعي دول مجلس التعاون نحو تعزيز التعاون في مجال الصحة من أجل تنمية تقديم الخدمات الصحية بشكل يعكس التميز لمواكبة التقدم السريع في مجال التكنولوجيا، والعمل المشترك لتطوير منظومة هذا القطاع الحيوي في منطقة الخليج، موضحا أن جدول أعمال الاجتماع يضم العديد من الموضوعات المهمة التي ستحقق الأثر الإيجابي لقرارات المجلس الأعلى خلال دورته السادسة والثلاثين التي عٌقدت في السعودية في ديسمبر 2015، بشأن تعزيز مسيرة تكامل العمل الخليجي المشترك.

وناقش الاجتماع التاسع للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العديد من الموضوعات والقضايا الصحية التي تهم دول المجلس وشعوبها، واتخذ خلاله القرارات في العديد من الموضوعات، حيث تقرر في مجال فحص الأيدي العاملة الوافدة التأكيد على الدول الأعضاء باستكمال الربط الإلكتروني لبرنامج فحص الوافدين مع الجهات المعنية لكل دولة.

وفيما يتعلق بخطة عمل لجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون (2022-2026)، تقرر الموافقة على برامج تنفيذ الخطة لعام 2024 للمبادرات، والعمل على تحديث الخطة ومواءمتها مع خطة مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، وتكليف فريق متابعة خطة عمل لجنة وزراء الصحة بتحديث الخطة لتكون حتى عام (2030).

كما ناقش الاجتماع مقترح وزارة الصحة السعودية حول تخصيص اليوم الثاني من شهر مارس من كل عام يومًا لشهيد الصحة العالمي، ومقترحي وزارة الصحة بسلطنة عُمان بشأن: التكاملية في الخدمات التخصصية بين دول المجلس، وتفعيل العيادات الافتراضية للتخصصات النادرة بين دول مجلس التعاون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخليج التنمية الصحية مجلس التعاون تحقيق التنمية المستدامة التغطية الصحية الشاملة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون دول مجلس التعاون دول المجلس

إقرأ أيضاً:

«الوزاري الخليجي» يرفض الاعتداءات الإسرائيلية ضد سكان غزة

مكة المكرمة (وام)

أخبار ذات صلة 90 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الجيش الإسرائيلي يقتحم مساجد في نابلس ويضرم النار بأحدها

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الـ163، الذي عقد أمس الأول، في مكة المكرمة.
وصدر عن الاجتماع بيان ختامي تضمن استعراضاً لآخر مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية الإقليمية والعالمية، والموقف من القضايا ذات الاهتمام الأساسي لدول المجلس، بما في ذلك رفضه للتطرف والإرهاب، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف سكان غزة.
 وكذلك دعم القضايا العربية الأخرى، بما في ذلك رفض الاحتلال الإيراني لجزر دولة الإمارات الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ودعم موقف دولة الإمارات في استعادة سيادتها عليها.
كما تضمن التنويه بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتضمن البيان الختامي أيضاً إشادة المجلس الوزاري بإنجازات دول المجلس في استضافة مجموعة من الأحداث والمؤتمرات في دولة الإمارات لاسيما نجاح استضافة دولة الإمارات معرضي آيدكس ونافدكس في نسختهما الجديدة، خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025، وفعاليات الدورة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح في 19 فبراير 2025، وأعمال «الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» للطيران المدني خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير 2025، وفعاليات الدورة الـ12 من القمة العالمية للحكومات المُنعقدة في إمارة دبي، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025.
كما عُقدت على هامش الاجتماع الوزاري 163، اجتماعات وزارية مشتركة مع كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية والجمهورية العربية السورية (كل على حدة).
وتم خلال الاجتماعات المشتركة بحث أوجه التعاون وتعزيز التنسيق مع الأشقاء من الدول الأربع في إطار خطط العمل المشتركة معها. 
كما تم خلال الاجتماعات، التي حضرها وزراء الخارجية ومعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، بحث التحديات والتطورات القائمة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع معدل التضخم في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.7%
  • الأمين العام «للتعاون الخليجي»: المجلس يقف مع سورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها
  • «الوزاري الخليجي» يرفض الاعتداءات الإسرائيلية ضد سكان غزة
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن وجهود التوصل لحل سياسي شامل ''بيان ختامي''
  • "التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن
  • مجلس التعاون الخليجي يصدر بياناً حول «تهجير» سكان غزة
  • مجلس التعاون الخليجي يشيد باستضافة مملكة البحرين لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
  • بمشاركة الإمارات.. «الوزاري الخليجي» يؤكد دعمه الثابت للشعب الفلسطيني
  • الجزائر تشارك في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بجدة
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعم المجلس الثابت لمغربية الصحراء في اجتماع مكة