رسم يوضح تطوّر السرطان في خلية داخل الجسم

المريء هو أنبوب طويل ومفرغ يسري من الحلق إلى المعدة، وغايته نقل الطعام إلى المعدة. سرطان المريء هو سادس أكثر أسباب الموت نتيجة السرطان شيوعًا على مستوى العالم. 

فرص النجاة بعد تشخيص الإصابة بسرطان المريء لمدة خمس سنوات إضافية أو أكثر ليست كبيرة، وتتراوح بين 5 و 47 في المئة مع العلاج اللازم وفق المعهد الوطني الأمريكي للسرطان.

مختارات سرطان المريء: العلامات المبكرة والأعراض التحذيرية! المكملات الغذائية تضر ولا تنفع المصابين بالسرطان! القهوة قد تسبب السرطان إذا كانت ساخنة جدا نجاح علمي.. استخدام الجهاز المناعي لعلاج سرطان المبيض

في خطوة يتوقع أن تنقذ حياة الكثيرات من النساء في أرجاء متفرقة حول العالم، نجح علماء في استخدام نوع من بروتينات الجهاز المناعي للجسم في علاج سرطان المبيض. وأثبت البروتين أنه يقوم بدور لكبح نمو الأورام.

لكن هذه النسب الضعيفة نسبياً لا تعني الاستسلام للمرض، خصوصاً إذا ما تم تشخصيه في وقت مبكر مقارنة مع التأخر في تشخصيه، إذ تقول مصادر طبية إن نسب الشفاء قد تصل حتى إلى 90 بالمئة في حالة التشخيص المبكر، عكس التشخيص المتأخر، عندما ينتشر الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم ويصبح العلاج صعباً.

توجد حالياً مجموعة من الخيارات في العلاج، ذكرها الموقع المتخصص ميديكال نيوز توداي "medicalnewstoday"، ونجاعتها تعتمد أولاً على نوعية السرطان، وكذلك التشخيص المبكر، ثم الصحة العامة للشخص وعمره وتاريخه مع الأمراض، وطريقة علاج سرطان المريء إما إزالة الورم والخلايا السرطانية الأخرى، أو إيقاف نمو الورم.

العلاجات الداخلية وتشمل الجراحة: يتم هنا اللجوء إلى استئصال جزء من المريء الذي يحتوي على الورم، وفي حالة انتشار الورم بشكل محدود في أعضاء أخرى قريبة من المريء، يتم كذلك إزالة جزء من المعدة وبعض الغدد الليمفاوية القريبة من المريء.

تبقى الجراحة أفضل الحلول وتتيح فرصا للبقاء على قيد الحياة بنسب قد تصل إلى 45 في المئة لخمس سنوات أخرى أو حتى أكثر، ويمكنها أن تعالج المرض بشكل تام، لكن ذلك يعتمد على مرحلة تطور السرطان، وقد يكون للجراحة عددا من التداعيات الجانبية منها مضاعفات الرئة ومشاكل البلع وتغييرات صوتية وفي حالات نادرة، يمكن أن تهدد الحياة.

الأشعة السينية: من أكثر العلاجات المتعلقة بالسرطان انتشاراً، وهي تضمن تدميرالخلايا السرطانية أو منعها من النمو، وغالبا ما يتم الجمع بين هذه الأشعة وبين العلاج الكيميائي لنجاعة أكبر. لكن نسب الشفاء ليست كبيرة وهي بين 20 و 27 بالمئة. 

العلاج بالمنظار: يمكن لهذا العلاج إزالة السرطان إذا ما كان هذا الأخير في مرحلة جد مبكرة أو على الأقل منعه من التطور. يُستخدم هذا العلاج كذلك في تخفيف أعراض السرطان المتقدم الذي لا يمكن علاجه، ومن ذلك تسهيل البلع، ومن أشهر أنواعه العلاج الضوئي الديناميكي الذي يتيح 34 شهرا كمتوسط للحياة، ويرتفع هذا المتوسط إذا كان هذا العلاج هو الأول الخاص بالسرطان.

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: علاج السرطان أعراض السرطان أدوية السرطان المريء صحة خلايا السرطان علاج السرطان أعراض السرطان أدوية السرطان المريء صحة خلايا السرطان

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع والاقتصاد

تحت رعاية  الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان في مصر، عَقَدت  المبادرةُ الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية جلسةً حوارية رفيعة المستوى، وضمَّت الفعالية قادة من مصر والإقليم والعالم بهدف بحث سُبُل التصدي لأحد أكثر التحديات الصحية إلحاحًا التي تواجه المرأة في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وهو سرطان الثدي.

وركَّز الحوار، الذي عُقد على هامش المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والأورام المناعية، على النهوض بالإنصاف وتشجيع الابتكار في مجال رعاية مريضات السرطان.

وتناول الحوار الجهود الرائدة التي بذلتها مصر في إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، التي قطعت شوطًا كبيرًا في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشخيصه وتوفير الرعاية المتكاملة له منذ انطلاقها.

ويُعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في إقليم شرق المتوسط، حيث تُصاب به أكثر من 130000 إمرأة إصابة جديدة ويتسبب في حدوث 52000 وفاة سنويًّا. وكانت مصر، التي فيها أحد أعلى معدلات الإصابة بسرطان الثدي في الإقليم، وهو 55.4 حالة لكل 100000 امرأة، في طليعة الجهود المبذولة لمجابهة هذا التحدي من خلال المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية.

وذكر الدكتور خالد عبد الغفار في كلمته الافتتاحية أن "سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع وعلى الاقتصاد. وتبين تحليلات المردود على الاستثمار التي أجرتها منظمة الصحة العالمية بشأن سرطان النساء أن الاستثمار في التشخيص المبكر والعلاج الشامل لا ينقذ الأرواح فحسب، بل يحقق أيضا مردود اقتصادي يتراوح بين 6.4 و7.8 دولارات لكل دولار يتم إنفاقه. دعونا نعمل معًا للتصدي لسرطان الثدي من خلال تعزيز سجلات السرطان، وتحسين مسارات الإحالة، والعمل على توفير وإتاحة وتيسير الوصول لخدمات تشخيص وعلاج سرطان الثدي. معًا - يمكننا خلق مستقبل أكثر صحة وكرامة للنساء".

وقد ضم الحوار الرفيع المستوى أصحاب المصلحة من منظمات دولية رائدة، ومنها الجمعية الأمريكية لطب الأورام السريرية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، ومنظمة الصحة العالمية. واستعرض المشاركون معًا إنجازات مصر في النهوض برعاية مريضات سرطان الثدي، وبحثوا الفرص المتاحة لتكرار هذه المساعي الحثيثة في أقاليم المنظمة الأخرى.

وتضمنت الفعالية أيضًا الإعلان عن «نداء القاهرة للعمل من أجل النهوض بالإنصاف والابتكار في مجال رعاية مريضات السرطان»، وهو عبارة عن مسودة وثيقة تحدد الخطوات العملية اللازمة لتعزيز الحصول المُنصِف على التدخلات المتعلقة بسرطان الثدي على الصعيد العالمي. وتتضمن الأولويات العامة الواردة في الإعلان ما يلي:

• تعزيز اتباع نهج شامل للتصدي لعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بوسائل منها النهوض بالصحة والكشف المبكر عن الأمراض.

• الاستثمار في تطوير النُّظُم الصحية وتحديد مسارات إحالة فعَّالة، لا سيما في الأماكن الشحيحة الموارد، لتوفير التشخيص والتدبير العلاجي الشامل لسرطان الثدي في الوقت المناسب.

• زيادة إتاحة خدمات التشخيص والعلاج بتكلفة ميسورة من خلال إضفاء الطابع المحلي على الخدمات المُقدَّمة.

• تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحسين توثيق الممارسات الجيدة وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب.

وقال الدكتور أزموس همريتش، مدير إدارة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن « المبادرة الرئاسية مهدت الطريق لدعم صحة المرأة المصرية أمام البُلدان الأخرى ذات الدخل المنخفض والمتوسط لاستكشاف كيف يمكن للابتكار، حين يقترن بتوافر الإرادة السياسية والقوى العاملة الصحية المُكرَّسة، أن يدفع جهود مكافحة السرطان قُدُمًا مع الاستمرار في الوقت ذاته في إعطاء الأولوية لاحتياجات النساء المهمشات والضعيفات. ومن خلال التصدي لأوجه التفاوُت في الحصول على الرعاية وتعزيز النهوج التي تركز على الإنصاف، يمكن لكل بلد في إقليم شرق المتوسط سد الثغرات في تقديم الرعاية الصحية وضمان عدم إغفال أي امرأة في الجهود المبذولة لمكافحة سرطان الثدي.».

وأشار الأستاذ الدكتور هشام الغزالي، رئيس المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية إلى أن: « نداء القاهرة يشكل دعوة إلى الالتزام الجماعي لتعزيز نتائج صحة المرأة، وتعزيز التعاون، وخلق مستقبل مستدام وعادل لرعاية مريضات سرطان الثدي في المنطقة».

وسوف يُسترشد بنتائج هذا الحوار في وضع اللمسات الأخيرة على «نداء القاهرة للعمل من أجل رعاية مريضات السرطان». ومن المأمول أن يكون هذا النداء باعثًا على الإلهام ودليلًا للعمل الجماعي اللازم من أجل استدامة الجهود الرامية إلى تعزيز الحصول المُنصف لمريضات سرطان الثدي على خدمات الرعاية وتوسيع نطاقها في جميع أنحاء العالم، مع التركيز خاصةً على البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

مقالات مشابهة

  • إطلاق لقاح جديد للوقاية والعلاج من السرطان
  • اكتشاف طبي مذهل.. لقاح يحارب سرطان عنق الرحم ويغني عن الجراحة
  • «الدكتور هشام الغزالي»: منع التدخين خطوة حاسمة للوقاية من سرطان الرئة
  • وزير الصحة: سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع والاقتصاد
  • خفض الكولسترول يقلل خطر أحد أنواع السرطان
  • «الصحة» تعلن تطوير أول لقاح مصري للوقاية من الأورام
  • ثورة في علاج أخطر نوع من «السرطانات»
  • الصحة العالمية: مبادرة الرئيس السيسى لصحة المرأة وفرت رعاية متكاملة
  • 5 ساعات عصيبة عاشتها سيدة مسنة السرطان يهددها بفقد بصرها
  • حرقة المعدة.. إهمال العلاج قد يؤدي إلى سرطان المريء