موقع 24:
2024-11-24@10:41:30 GMT

إستراتيجية مزدوجة لحماس في التعامل مع إسرائيل

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

إستراتيجية مزدوجة لحماس في التعامل مع إسرائيل

قال الكاتب الإسرائيلي، أيال زيسر، إنه مع شن هجوم تلو الآخر في الضفة الغربية، بدا خطأ أن الهدوء آت في قطاع غزة، وأن الهدف الإسرائيلي الذي حددته تل أبيب لنفسها بفصل غزة عن الضفة قد تحقق.

ووصف الكاتب الإسرائيلي في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، الوضع مع قطاع غزة بأنه "نار تحت السيطرة" خلفها رغبة واضحة لدى حركة "حماس" الفلسطينية في إبقاء النيران مشتعلة، وأشار إلى أن "التجارب السابقة تظهر أن هذا ليس كافياً،  فعندما تلعب بالنار يمكن أن يشتعل صراع واسع النطاق".

وذكر الكاتب تحت عنوان "صباح الخير يا حماس.. لماذا استيقظت؟"، أن السلطة الفلسطينية، لا تسيطر على الضفة الغربية، وأن الهجمات ينفذها أفراد ليست لديهم خلفية أو توجيه محدد، ولكن في غزة الصورة مختلفة  إذ "هناك تحريك للمتظاهرين إلى السياج الحدودي، وثمة جهة تسمح بإطلاق بالونات حارقة أو إطلاق النار على مواقع للجيش الإسرائيلي". 

تقرير إسرائيلي: مناورات #حماس تحاكي خطف جنود https://t.co/SkFpN3yJY4 pic.twitter.com/yXkIsiAKi4

— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2023  علامات استفهام

وأضاف أن الأحداث على حدود غزة تثير علامات استفهام حول الفرضية  بأن حماس لديها ما تخسره باللعب بالنار، وأنها تأخذ في الاعتبار همسات السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يتوقون إلى الهدوء، مشيراً إلى أنه ربما تعتقد حماس فعلاً أن طريقة تثبيت موقعها في القطاع والعناية برفاهية السكان يتطلبان فعلاً اللعب بالنار وليس بالضرورة الحفاظ على الهدوء كما تريد إسرائيل، وكما تفعل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

إستراتيجية "العنف والحماية"

وأشار إلى أن تنظيم "حزب الله" اللبناني هو النموذج الملهم لحماس في التعامل مع إسرائيل، سواء في حفر أنفاق على طول الحدود واختطاف جنود لأغراض المساومة، أو في بناء ترسانة من الصواريخ بعيدة المدى التي تهدف إلى ردع إسرائيل، لكن يبدو أن حماس فعلياً تختار السير على خطى "عصابات الجريمة في الوسط العربي"، التي تستخدم أسلوب "العنف والحماية"، وتتعلم منها كيف يتصرف تجاه إسرائيل لتحصل على ما يريد منها.

وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن حماس لا تريد حقاً تغيير جلدها والتخلي عن أسلوب النضال والعنف ضد إسرائيل، لكنها تريد الحفاظ على تدفق الأموال وتحسينه، وربما أيضاً تخفيف الحصار المفروض على القطاع، وبالتالي فإن الطريق هو "التهديد" عندما يكون هناك شيء لا يرضيها، وتحسين الظروف مقابل السلام الذي تقدمه للإسرائيليين.

وقال الكاتب إن ميل إسرائيل إلى عدم الرد بحزم لن يؤدي إلا إلى تشجيع حماس على زيادة  مطالبها، وبالتالي اختصار فترات التهدئة بين حالات التصعيد. وعلق زيسر: "هذا هو المنطق الذي يوجه حماس وهذا هو سلوكها، ويبدو أنها كانت كذلك على الدوام، ولكي نكون صادقين، فإن اللعب بالنار بالنسبة لها هو رهان آمن".

وافترض الكاتب أن جولة المواجهة المحدودة على حدود قطاع غزة ستنتهي قريباً و"حماس ستأخذ حقها، المزيد من الأموال من قطر وربما فوائد وامتيازات إضافية، وسيعود السلام إلى غزة حتى المرة المقبلة، التي لن تتأخر في نهاية المطاف، وعلى النقيض من أمل إسرائيل في أن تتصرف حماس وكأنها كيان دولة، فإنها تتصرف وكأنها عصابة إجرامية تحصل على رسوم الحماية، ولكنها لا تغير مسارها في الواقع". 

كيف تخرق #حماس "الهدوء الخادع" في #غزة؟ https://t.co/Nssp7hdDtx pic.twitter.com/WQ27EyiT9Z

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023 المواجهة المقبلة مسألة وقت

واختتم المقال قائلاً: "خلاصة القول هي أن التفاهمات والاتفاقات القائمة على دفع رسوم الحماية لحماس لا تحل المشكلة في الجنوب فعلياً، ولا تضع حماس على طريق الاعتدال، وبالتالي فإن الجولة المقبلة من الصراع على حدود غزة هي مسألة وقت". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حماس الضفة الغربية فلسطين إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: اقتحام بن غفير وآلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي انتهاك خطي

صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الجمعة، إن اقتحام الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، برفقة الآلاف من المستوطنين القتلة؛ هو انتهاك خطير يأتي في إطار الجرائم المتواصلة، ومشاريع التهويد التي تتهدد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في الضفة المحتلة والقدس.

وأضافت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن حكومة الاحتلال تواصل مساعيها لتنفيذ مخططاتها الإجرامية في الضفة المحتلة، وإطلاق يد مستوطنيها الفاشيين، ووقف آليات محاسبتهم على جرائمهم بحق شعبنا ومقدساتنا.

وأكدت حركة لحماس أن هذه الإجراءات الخطيرة، تستدعي من شعبنا المرابط في الضفة الغربية، الانتفاض لكسر هذه الحلقة من الإرهاب والغطرسة، ومواصلة التصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعهم ثمن ما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • حماس تدعو أبناء الضفة للانتفاض
  • أول بيان من حماس عقب اقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي
  • حماس: اقتحام بن غفير وآلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي انتهاك خطي
  • حماس تدعو للحشد في الأقصى وإحباط مخططات التهويد بالقدس
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • عقوبات أمريكية على 3 من قيادات حماس في تركيا