محافظة الإسكندرية تكشف حقيقة الصور المتداولة حول تمثالي أسدي شارع 45
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أصدرت محافظة الإسكندرية بيانًا بشان الصورة المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيها عدد 2 تمثال لأسدين يتم نقلهما على سيارة نصف نقل.
وأوضحت المحافظة في بيانها أن التمثالين ضمن عدد من المجسمات المتهالكة المصنوعة من مادة الفايبر كانت تتواجد بالجزيرة الوسطى بمدخل الطريق الدولي الساحلي الذي يتم الآن به مشروع إنشاء الكوبري الرابط بين شارع 45 (السادات) والطريق الدولي الساحلي، لحل مشكلة الاختناقات المرورية وتسهيل الحركة المرورية استجابة لشكاوى المواطنين.
وفى إطار حرص المحافظة للاستفادة من تلك المجسمات لتطوير الميادين فى المحافظة تم نقل تلك التماثيل لحفظها لحين الإستفادة منها مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الاختناقات المرورية التواصل الاجتماعي الحركة المرورية الجزيرة الوسطى الطريق الدولي الساحلي حركة المرور شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
أبريل المقبل.. مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي "ربط علوم التراث بتراث العلوم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، المؤتمر الدولي "ربط علوم التراث بتراث العلوم"، وذلك في الفترة من 6 إلي 9 إبريل 2025 بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يُعقد هذا المؤتمر بالتعاون بين قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم (Sci-Her)، بجامعة عين شمس بالتعاون مع البنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث (E-RIHS)، والتحالف الأوروبي لبحوث التراث الثقافي (ARCHE)، والسحابة الرقمية الأوروبية لعلوم التراث (ECHOES)، بالاتحاد الأوروبي، واللجنة الوطنية السلوفينية للبنية التحتية الأوروبية لعلوم التراث (E-RIHS.si)، والمنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث (SloveNile)، وجامعة سنجور، وكرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا من أجل التراث الثقافي، بجامعة القاهرة.
يتيح هذا المؤتمر فرصة للمؤسسات الوطنية والعربية والأفريقية المعنية بالتراث الثقافي للتعاون مع نظرائهم من خلال المبادرات البحثية الكبرى في الاتحاد الأوروبي والبُنى التحتية المعنية بالتراث الثقافي، بهدف تعزيز الحوار في مجال حفظ ودراسة التراث الثقافي، وبناء شراكة استراتيجية مستدامة في مجال علوم التراث.
كما يهدف المؤتمر إلى استعراض ومناقشة تاريخ وتراث العلوم في الحضارات المصرية، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور البُنى التحتية البحثية والابتكارات العلمية في مجال إدارة التراث الثقافي. ويُبرز المؤتمر أهمية التعاون الوطني والإقليمي والدولي في كيفية حفظ واستدامة التراث الثقافي.
والجدير بالذكر أنه تم دعوة عدد من مؤسسات التراث الدولية مثل منظمة الإيكروم والإيسسكو ونخبة من العلماء المصريين والأجانب لجلسات المؤتمر، ومن بينهم الأستاذ الدكتور عكاشة الدالي، بمعهد الآثار، جامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، والأستاذ الدكتور ستيفن كويرك، بمعهد الآثار، جامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، الدكتورة فايزة هيكل، أستاذ التراث بالجامعة الأمريكية في القاهرة، والأستاذ الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الأثار الأسبق، والأستاذ الدكتور ألبريشت فوس، بمركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط بجامعة فيليبس ماربورغ، ألمانيا.
يناقش المؤتمر ما يقرب من أربعين ورقة بحثية، تتناول مختلف مجالات علوم التراث وتراث العلوم، مع التركيز على ربطها بالماضي من خلال استكشاف التطورات العلمية والتقنيات الحديثة المستخدمة في دراسة وصون التراث الثقافي.
وعلى هامش المؤتمر، يتم عقد ورشة عمل من تنظيم متحف ومركز المخطوطات بقطاع التواصل الثقافي، والبنية التحتية الأوروبية للبحث في علوم التراث-اللجنة السلوفينية (E-RIHS Si)، والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم Sci-Her بجامعة عين شمس، والمنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث (SloveNile)، وهي ورشة متخصصة للمرممين المختصين بصيانة التراث الأرشيفي.