اللي نسيت تصحي العيال واللي عملت طابور ونيس| المصريون يبدعون في أول يوم مدرسة.. وهذا ما حدث بالمنوفية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أول يوم مدرسة.. بدأ اليوم الأحد أول أيام العام الدراسي الجديد، وانتظم الطلاب والطالبات بمختلف الأعمار الدراسية المختلفة بجميع المدارس الموجودة علي مستوي الجمهورية.
وينتظر الطلاب أول يوم مدرسة عن اشتياق، لتجهيز ملابس العام الدراسي الجديد مع الشنطة والأدوات الدراسية الجديدة، والتي تشجع الطلاب علي الاجتهاد والتميز في العام الجديد من الدراسة.
وفي أول يوم للمدرسة من كل عام، يتواجد لقطات مختلفة لفرحة الطلاب وأولياء الأمور أثناء التجهيزات لليوم الأول من العام الدراسي، وقد تكون تلك اللقطات مفرحة وكوميدية وفي بعض الأحوال حزينة ومقلقة.
بوكية حلويات في أول يوم مدرسةوتداول رواد السوشيال ميديا صورة لطالبة صغيرة برفقه والدتها المنتقبة، وهي تقوم بتوصيلها إلي مدرستها، في أول يوم دراسي لها، والملفت للنظر في الصورة هو ظهور "بوكية حلويات" في يد الطالبة.
وحرصت دعاء عادل، ولية أمر الطالبة الصغيرة، علي تشجيع ابنتها في اليوم الدراسي الأول لها بطريقة مميزة ومختلفة، فقامت بإهداء ابنتها بوكية من الحلويات والعصائر وبعض أكياس الشيبسي وغيره من أصناف حلويات الأطفال.
بوكية حلويات في أول يوم مدرسة بوكية الحلويات ينال إعجاب الرواد.. وصاحبته تعلق: أنا كبرت امتيونالت صورة دعاء وابنتها الصغيرة مع "بوكية الحلويات" إعجاب رواد السوشيال ميديا، والفكرة المبتكرة للاحتفال بابنتها في أول يوم دراسي لها.
وعلقت دعاء علي الصورة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "حاسه انى محتاجة أوثق اللحظة دى معرفش بجد انا كبرت كده امتى، انا لسه محفور فى ذاكرتى أول يوم دراسة لسنة أولى ابتدائى وكأنه امبارح فجأة صحيت لقيتنى بحضر ل بنتى".
وتابعت: "ازاى وامتى ! مشاعر متضاربة بجد قلق فرحه خوف مسؤلية، ربنا يبارك فى أولادنا جميعا وينبتهم نباتا حسنا ويقيهم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ويراضى كل الناس ويرزقهم بالذرية الصالحة #عام_دراسى_سعيد".
نسيت أصور ولادي أول يوم مدرسةوتصدر هاشتاج "أول يوم مدرسة" تريند موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ونشر رواد السوشيال ميديا صورًا مع أولادهم الصغار في أول يوم دراسي لهم.
وتصدرت المنشورات الكوميدية بخفة الظل المصرية علي منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكتبت إحدي رواد السوشيال ميديا مازحة: "يا جماعة انا نسيت أصور ولادي أول يوم مدرسة وراحت عليا نومة كدة أنا أم طبيعية".
جانب من منشورات رواد السوشيال ميديا طابور الصباح علي طريقة “يوميات ونيس”ونشر أحد رواد السوشيال ميديا فيديو طريف لأم وابناءها، وهم يقفون صفًا في طابور الصباح داخل المنزل، علي طريقة مسلسل “يوميات ونيس” للفنان محمد صبحي.
وحمل الفيديو حديث كوميدي بين الأم وابناءها، واعطاؤهم نصائح في أول يوم من الدراسة، وتوصيتهم علي الحفاظ علي الأدوات الدراسية الجديدة وملابسهم وكل متعلقاتهم المدرسية.
ونال الفيديو إعجاب عدد كبير من قبل المتابعين، لتجسيد الأم وأبناءها لمسلسل “يوميات ونيس” بطريقة عصرية وحديثة مع العصر الحالي لبداية العام الدراسي الجديد.
طابور الصباح علي طريقة “يوميات ونيس” إنقلاب اتوبيس مدرسة في المنوفيةوعلي جانب أخر من الجانب المشرق والكوميدي من أول يوم في العام الدراسي الجديد، شهدت محافظة المنوفية انقلاب أتوبيس مدرسة خاصة داخل مشروع صرف صحي بقرية شنشور، عقب اختلال عجلة القيادة في يد السائق.
حيث تبين انقلاب الاتوبيس رقم "م.ب.ع 6953" داخل مشروع قرية شنشور، وتمكن الأهالي من استخراج الطلاب ونقلهم الي مستشفي اشمون، وتم تقديم الإسعافات الأولية للأطفال المصابين وخروج 5 أطفال والسائق والمشرفة من المستشفي، وتم احتجاز طفلين آخرين لإجراء الأشعة والتحاليل.
انقلاب اتوبيس المدرسة أسماء المصابين في إنقلاب اتوبيس المنوفيةوأصيب في حادث انقلاب اتوبيس المدرسة، 7 طلاب وهم: "كمال شريف كمال 6 سنوات كدمة بالرجل اليمني، رهف محمد خيري 6 سنوات إصابة بالفم، عبد الناصر محمد 6 سنوات كدمة بالوجه".
"اياد هشام كمال 6 سنوات مصاب سحجات وكدمات، محمود محمد عبد المنصف 3 سنوات سحجات وكدمات، سجي محمد عبد المنصف 9 سنوات كدمة بالوجه، اياد محمد عزت 3 سنوات سحجات وكدمات".
كما أصيب السائق عبد العظيم عطا، 28 سنة، كدمات متفرقة بالجسم، والمشرفة نورا سعد السيد دويدار 33 سنة، مصابة كدمات وسحجات متفرقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أول يوم مدرسة اول يوم دراسة العام الدراسي الجديد العام الدراسي أول أيام العام الدراسي الجديد إنقلاب أتوبيس مدرسة انقلاب اتوبيس أتوبيس مدرسة المنوفية شنشور يوميات ونيس ونيس العام الدراسی الجدید رواد السوشیال میدیا أول یوم مدرسة فی أول یوم
إقرأ أيضاً:
من السوشيال ميديا إلى المعارض الكبرى: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع؟
في عالم الفن اليوم، باتت الشهرة والتقدير الفني في متناول يد كل من يمتلك أداة اتصال رقمية، سواء كان ذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو عبر الحملات الدعائية المدفوعة. بفضل الانتشار الواسع للإنترنت، أصبحت السوشيال ميديا ساحةً للفنانين الطموحين لعرض أعمالهم والوصول إلى جمهور أوسع بسرعة قياسية. لكن في الوقت نفسه، أثار هذا التحول تساؤلات مهمة: هل أصبح الوصول إلى الشهرة أسهل من الإبداع الفني نفسه؟ وهل المهرجانات والمعارض الفنية الكبرى باتت تستقطب الأسماء الشهيرة بفضل متابعيهم على الإنترنت بدلًا من استنادها إلى الكفاءة الفنية والإبداعية؟
في السنوات الأخيرة، أصبحت السوشيال ميديا المنصة التي يعتمد عليها الكثير من الفنانين الشبان لكسب الشهرة وتوسيع دائرة معجبيهم. تطبيقات مثل إنستجرام، تيك توك، وفيسبوك منحت الجميع فرصة عرض أعمالهم الفنية لجمهور عالمي. بينما كان الفنان في السابق يحتاج إلى سنوات من العمل والاجتهاد لكي يحقق التقدير والاعتراف داخل الأوساط الفنية التقليدية، أصبح بإمكان أي شخص اليوم بناء قاعدة جماهيرية ضخمة في وقت قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الفنانون الذين يحققون شهرة على السوشيال ميديا غالبًا ما يكون لديهم القدرة على جذب انتباه الجمهور باستخدام أساليب تفاعلية، أو حتى عبر تجسيد أنفسهم كشخصيات مثيرة على الإنترنت. يستخدم هؤلاء الفنانون صورًا ومقاطع فيديو قصيرة أو حملات إعلانية لخلق تأثير سريع، مما يمنحهم فرصة للوصول إلى جمهور كبير في فترة زمنية قصيرة.
ولكن هذا الظهور السريع قد يطرح سؤالًا محوريًا: هل الشهرة التي يحصل عليها هؤلاء الفنانون هي نتيجة حقيقية لإبداعهم، أم أن الأمر يتعلق أكثر بكيفية تسويقهم لأنفسهم؟
مع تزايد عدد الفنانين الذين يعتمدون على السوشيال ميديا كوسيلة رئيسية للترويج لأنفسهم، بات من الواضح أن التسويق الشخصي أصبح جزءًا لا يتجزأ من معادلة الشهرة في الفن. ففي عالم يتسم بالتسارع والانتشار الرقمي، أصبح من الأسهل أن يحصل الفنان على متابعين واهتمام إعلامي إذا كان يمتلك حضورًا قويًا على الإنترنت، بغض النظر عن مستوى جودة أعماله.
في هذا السياق، يتساءل الكثيرون: هل باتت الشهرة أسهل من الإبداع؟ قد يكون الجواب نعم، بالنظر إلى أن معايير التقييم لم تعد مقتصرة على الكفاءة الفنية بقدر ما أصبحت تعتمد على القدرة على خلق "هالة" أو صورة جذابة عبر السوشيال ميديا. فالفنان الذي يتقن فن التسويق الشخصي ويدير حساباته الرقمية بذكاء، يستطيع أن يكسب شعبية بسرعة، ما يفتح له الأبواب نحو المعارض الفنية الكبرى والحصول على فرص عرض أعماله في أماكن مرموقة.
وعلى الرغم من أن هذه الشهرة قد تكون مفيدة لبعض الفنانين في بدء مسيرتهم، إلا أن هناك من يراها تهديدًا لقيمة الفن نفسه. إذ قد تغيب الجوانب الجمالية والفنية الحقيقية عندما يتم التركيز على الصورة العامة والظهور أكثر من الفكرة الإبداعية أو الرسالة التي يود الفنان إيصالها.
تزايدت في السنوات الأخيرة ممارسات جديدة في عالم الفن، حيث بدأ بعض المعارض الكبرى والمهرجانات الفنية في التعامل مع الفنانين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة على السوشيال ميديا. فمع تزايد أعداد المتابعين على منصات مثل إنستجرام أو يوتيوب، أصبح من الشائع أن يُستدعى الفنان الذي يملك أكبر عدد من المتابعين لعرض أعماله في معارض فنية مرموقة، حتى وإن كانت أعماله الفنية تفتقر إلى الابتكار أو الموهبة الحقيقية.
يُلاحظ أن هذه الظاهرة قد تثير جدلًا في الأوساط الفنية التقليدية، حيث يرى البعض أن الفن يجب أن يُقيَّم بناءً على جودته وقيمته الفنية، لا بناءً على عدد المعجبين أو حجم المتابعة على الإنترنت. لكن في الوقت نفسه، يتبنى بعض القائمين على المعارض والفنانين أنفسهم هذه المعادلة الجديدة، معتبرين أن قوة الحضور الرقمي تساهم في جذب جمهور أكبر، وبالتالي توفر فرصة لعرض الأعمال الفنية على نطاق أوسع.
من غير الممكن إنكار أن الفن اليوم أصبح يشمل المزيد من الوسائط والتقنيات الحديثة التي تفتح أفقًا جديدًا للإبداع، من بينها الوسائط الرقمية والفن التفاعلي. ولكن مع تطور أدوات التسويق الشخصي، أصبح التحدي الأكبر هو كيفية التوازن بين الحفاظ على الإبداع الفني الأصلي وبين استغلال قدرات التسويق الحديث. هل يمكن للفنان أن يظل مخلصًا لرؤيته الفنية وفي الوقت نفسه يحقق النجاح الذي يطمح إليه في هذا العالم الرقمي المتسارع؟
الفنان في العصر الرقمي يجب أن يكون أكثر من مجرد مبدع؛ عليه أن يكون مسوِّقًا لعمله، يعرف كيف يتفاعل مع جمهوره ويطور من وجوده الرقمي. لكن من المهم أيضًا أن يظل الفنان ملتزمًا بجودة أعماله وأن يتذكر أن الشهرة لا ينبغي أن تكون هدفًا بحد ذاتها، بل أداة تساعد في نشر رسالته الفنية. هذه المعادلة الدقيقة تتطلب الكثير من الحكمة والقدرة على التمييز بين الإبداع وبين السعي وراء الشهرة السريعة.
في النهاية، يظل السؤال قائمًا: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع في عصر السوشيال ميديا؟ الإجابة على هذا السؤال ليست بسيطة، حيث يعتمد الأمر على كيفية تعريف الفن والنجاح. بينما قد يحقق البعض الشهرة من خلال التسويق الذكي وخلق حضور قوي على الإنترنت، يبقى أن الفن الحقيقي لا يمكن قياسه بالأرقام أو المتابعين. قد تكون الشهرة سريعة، ولكن الإبداع الحقيقي يحتاج إلى وقت وجهد طويلين.
ومن هنا، تبرز أهمية أن يظل الفن والفنانان في قلب المعادلة، ويجب ألا تُطغى قيمة الشهرة على القدرة الحقيقية على الإبداع. في النهاية، تظل الأعمال الفنية التي تحمل رسالة حقيقية أو قيمة جمالية هي الأكثر تأثيرًا ودوامًا، مهما كانت الوسيلة التي استخدمها الفنان للوصول إلى جمهوره.