الجزيرة:
2024-10-05@05:10:11 GMT

تدابير ألمانية جديدة ضد اللاجئين تثير جدلا حقوقيا

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

تدابير ألمانية جديدة ضد اللاجئين تثير جدلا حقوقيا

أثارت التدابير الجديدة التي اتخذتها ألمانيا للحد من الهجرة غير النظامية جدلا وانتقادات حادة من اللاجئين ونشطاء حقوق الإنسان.

الأسبوع الجاري، أطلقت الحكومة الألمانية عمليات تفتيش مؤقتة على الحدود عند المعابر مع بولندا والتشيك، كما أوقفت القبول الطوعي للاجئين القادمين من إيطاليا، وأعلنت عن خطط لتشديد قوانين الترحيل، مما قد يؤدي إلى سجن المهاجرين بشكل غير نظامي.

إستراتيجية للتشويش

الناشط في مجال حقوق الإنسان سونكينغ تيغوفو، أشار في حديث لوكالة لأناضول، إلى أن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أعلنت عن كل هذه الخطط المثيرة للجدل قبل الانتخابات الإقليمية الرئيسية المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل.

وأضاف تيغوفو، الخبير في مجلس اللاجئين في ولاية براندنبورغ شرقي ألمانيا، أن مشروع الحكومة لقواعد الترحيل الجديدة الذي يهدف إلى التشدد بشأن الهجرة، يتضمن إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

وأوضح أنه يمكن للشرطة القبض على اللاجئ والتحكم بهاتفه وجمع المعلومات عنه، "في بلد تعتبر فيه قوانين الخصوصية المتعلقة بالبيانات الشخصية غاية في الأهمية، لكن عندما تكون مهاجرًا ليس لديك أي حقوق، هذا نهج عنصري".

وتعد فيزر أفضل مرشحة للحزب الديمقراطي الاشتراكي في الانتخابات الإقليمية الأسبوع المقبل عن ولاية هيسن (وسط)، ومع ارتفاع عدد المهاجرين غير النظاميين الذين دخلوا البلاد في الشهرين الماضيين، أصبحت الهجرة واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل خلال الحملة الانتخابية.

ومن جهته أعرب عبد القادر إيساكا الذي وصل إلى ألمانيا كلاجئ قبل 8 سنوات، عن "أسفه إزاء الجدل السياسي الحالي في البلاد"، مشددا على أن هذا "غير مناسب لدولة تصوّر نفسها كمدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".

وقد رفضت الحكومة الألمانية الانتقادات، وقالت إن إجراءاتها الأخيرة تهدف إلى مكافحة تهريب المهاجرين على الحدود.

كما دعت برلين بقية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، إلى تطوير سياسة أوروبية مشتركة للجوء، وضمان تقاسم الأعباء بشكل عادل بين الدول.

توتر ألماني إيطالي

ولا تزال ألمانيا، التي تمثل أكبر اقتصاد في أوروبا، الوجهة الأولى للمهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء الذين يصلون إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وبموجب اتفاقية دبلن للاتحاد الأوروبي (1990)، يجب على طالبي اللجوء التقدم بطلب للحصول على وضع اللاجئ في أول دولة أوروبية يدخلونها.

وفي حين أن معظم اللاجئين يدخلون أوروبا عبر إيطاليا أو اليونان، فإن العديد منهم يسافرون إلى ألمانيا، حيث تتاح لهم المزيد من الفرص.

وبين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2023، تقدم حوالي 205 آلاف مهاجر بطلب لجوء في ألمانيا، ما يمثل زيادة بنسبة 77% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022.

نفاق سياسي

وفي السياق قالت العاملة في منظمة مؤيدة للاجئين في برلين، كانغني كوكو لوكوه، إن "الإجراءات القاسية التي اتخذتها ألمانيا للحد من أعداد اللاجئين غير مقبولة".

ورأت أنه "يتعين على السلطات أن تتصرف وفقا لالتزاماتها القانونية الدولية، وأن تحترم اتفاقية جنيف للأمم المتحدة بشأن اللاجئين (4 اتفاقيات دولية تمت الأولى منها في 1864 وآخرها في عام 1949).

وأضافت "كبشر، علينا أن نحاول مساعدة بعضنا البعض، لكن هذه الطريقة في محاولة ترحيل الناس، أعتقد أنها إجرامية".

ووفق السلطات، يقيم حاليًا ما يقدّر بنحو 280 ألف مواطن أجنبي في ألمانيا دون تصريح إقامة ساري المفعول، ويضطرون إلى مغادرة البلاد، وسُمح لنحو 80% منهم بالبقاء حتى الآن لأن السلطات لم تتمكن من ترحيلهم لأسباب قانونية أو متعلقة بوضعهم.

في حين يبلغ عدد المهاجرين الذين يمكن ترحيلهم بشكل فوري نحو 54 ألفًا، بحسب الأرقام الرسمية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

1608 زيارة منزلية لكبار السن وذوي الهمم ضمن «بداية جديدة لبناء الإنسان»

قامت الفرق الطبية المتحركة بمختلف الوحدات الصحية بمحافظة الشرقية، اليوم الجمعة بالانتشار المكثف بجميع أنحاء المحافظة، لتقديم الخدمات الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بمنازلهم بالمناطق النائية والتوابع والكفور والعزب.

حيث تم تنفيذ ٤١١ زيارة منزلية منها ١٢ زيارة لذوي الهمم، وذلك من خلال أطباء وتمريض وحدات الرعاية الأولية بمحافظة الشرقية، والذين قاموا بالتوجه لمنازل المواطنين بالقرى والنجوع لتوقيع الكشف الطبي العام على كبار السن وذوي الهمم، وإجراء كافة الفحوصات الطبية، وقياس ضغط الدم ونسبة السكر في الدم لهم.

وأكد الدكتور هاني جميعة وكيل الوزارة بأن صحة الشرقية تولى اهتماماً كبيراً بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة، لافتاً إلى أنه تم التأكيد على الفرق الطبية بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم، مضيفاً بأن الفرق الطبية قامت اليوم أثناء تنفيذ الزيارات المنزلية بإحالة ثلاث حالات إلى المستشفيات التابعة للمديرية، منهم حالتين تعاني من ارتفاع ضغط الدم، وحالة أخرى تعاني من ارتفاع السكر في الدم، كما قامت الفرق الطبية بالمحافظة بتنفيذ زيارات منزلية خلال أيام الجمع في الأسبوعين الماضيين ليصل بذلك إجمالي الزيارات المنزلية عدد ١٦٠٨ زيارة حتى الآن، مشيراً إلى أن المبادرة الرئاسية لتقديم خدمات الرعاية الصحية لكبار السن تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين فوق ٦٥ عاماً من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة العمرية، وذلك من خلال ٢٩ مركز طبي موزع على جميع الإدارات الصحية بمحافظة الشرقية.

كما أشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن حزمة الخدمات الطبية المقدمة لكبار السن تتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية "الضغط، والسكر، وأمراض القلب، والإعتلال الكلوي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض سوء التغذية كالأنيميا والسمنة"، بالإضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، ويتم ذلك من خلال الفحص الإكلينيكي العام، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحص النظر، والفم والأسنان، بالإضافة لعمل تحاليل نسبة الهيموجلوبين ومستوى الدهون والكوليستيرول بالدم، ووظائف الكلى والسكر التراكمي، وكذلك إجراء فحص رسم القلب، وفي حالة إيجابية النتائج يتم تقديم العلاج اللازم أو إحالة الحالات المرضية التي تستدعي تدخلات طبية متقدمة للمستشفيات التابعة للمديرية، هذا بجانب تقديم خدمات التثقيف الصحي والدعم النفسي والمشورة التغذوية اللازمة لكبار السن.

يأتي ذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وخطة مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بهدف توصيل الخدمة للمواطنين بالأماكن النائية وذات الطبيعة الخاصة، وتسهيلاً على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة، من مشقة الانتقال لمنافذ تقديم الخدمة الطبية، وخاصة أيام الجمع والعطلات الرسمية.

وأكد الدكتور هاني جميعة وكيل الوزارة، بأن صحة الشرقية تولى اهتماماً كبيراً بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة، لافتاً إلى أنه تم التأكيد على الفرق الطبية بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم، مضيفاً بأن الفرق الطبية قامت اليوم أثناء تنفيذ الزيارات المنزلية بإحالة ثلاث حالات إلى المستشفيات التابعة للمديرية، منهم حالتين تعاني من ارتفاع ضغط الدم، وحالة أخرى تعاني من ارتفاع السكر في الدم.

كما قامت الفرق الطبية بالمحافظة بتنفيذ زيارات منزلية خلال أيام الجمع في الأسبوعين الماضيين ليصل بذلك إجمالي الزيارات المنزلية عدد ١٦٠٨ زيارة حتى الآن، مشيراً إلى أن المبادرة الرئاسية لتقديم خدمات الرعاية الصحية لكبار السن تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين فوق ٦٥ عاماً من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة العمرية، وذلك من خلال ٢٩ مركز طبي موزع على جميع الإدارات الصحية بمحافظة الشرقية.

وتتضمن حزمة الخدمات الطبية المقدمة لكبار السن؛ الكشف عن الأمراض غير السارية "الضغط، والسكر، وأمراض القلب، والإعتلال الكلوي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض سوء التغذية كالأنيميا والسمنة"، بالإضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، ويتم ذلك من خلال الفحص الإكلينيكي العام، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحص النظر، والفم والأسنان، بالإضافة لعمل تحاليل نسبة الهيموجلوبين ومستوى الدهون والكوليستيرول بالدم، ووظائف الكلى والسكر التراكمي.

 كما تتضمن؛ إجراء فحص رسم القلب، وفي حالة إيجابية النتائج يتم تقديم العلاج اللازم أو إحالة الحالات المرضية التي تستدعي تدخلات طبية متقدمة للمستشفيات التابعة للمديرية، هذا بجانب تقديم خدمات التثقيف الصحي والدعم النفسي والمشورة التغذوية اللازمة لكبار السن، وتم تقديم الشكر لجميع الفرق الإشرافية والفرق الطبية والمشاركين في هذا العمل لجهودهم المخلصة المبذولة لخدمة المواطنين بمحافظة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • 1608 زيارة منزلية لكبار السن وذوي الهمم ضمن «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • الاتحاد الأوروبي يمهد الطريق أمام فرض رسوم جديدة على الصين
  • شركة فرنسية ألمانية تزود أوكرانيا بـ 12 مدفع هاوتزر
  • ليلى عبد اللطيف تثير الجدل مرة أخرى.. ظهور شخصية سياسية بعد الإعلان عن اغتيالها(فيديو)
  • إفتتاح معرض مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري” بملوي
  • ‏الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة جديدة للبنان بقيمة 30 مليون يورو
  • روسيا تتصدى لـ113 مسيرة أوكرانية وبوتين يوسع تدابير العفو العام عن المجرمين في حال الالتحاق بالمعركة
  • ألمانيا وفرنسا وسويسرا لمواطنيها..غادروا إيران
  • إيمان كريم: الملتقى الدولي لمكتسبات ذوي الإعاقة يحقق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"
  • حسن نصر الله سيعود.. ليلى عبد اللطيف وتوقعات جديدة تثير الجدل