جمهوري يتحرك لعزل مكارثي من رئاسة الكونجرس.. هل ينقذه الديمقراطيون؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال النائب مات جايتز، الجمهوري اليميني المتطرف من فلوريدا، اليوم الأحد، إنه سيتحرك هذا الأسبوع لإقالة رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي من منصبه القيادي لعمله مع الديمقراطيين للحفاظ على تمويل الحكومة.
جاء إعلان مات جايتز في اليوم التالي لتوجه مكارثي نحو الأعضاء الديمقراطيون، للتغلب على المعارضة الجمهورية لخطة الإنفاق المؤقتة والمساعدة في دفع التشريع عبر مجلس النواب لتجنب الإغلاق.
قال مكارثي، وفقا لنيويورك تايمز، إنه يعلم أنه يعرض منصبه للخطر من خلال القيام بذلك، وتحدى منتقديه على محاولة الإطاحة به.
وفي مقابلة بثتها شبكة سي إن إن يوم الأحد، قال مات جايتز، إنه سيقدم دعوة إلى تصويت سريع حول ما إذا كان سيتم إبقاء مكارثي في منصبه. وأضاف جايتز: أعتقد أننا بحاجة إلى المضي قدمًا بقيادة جديدة يمكن أن تكون جديرة بالثقة.
هدد مات جايتز،منذ فترة طويلة بالإطاحة بمكارثي إذا فشل في الانصياع لمطالب المتشددين الجمهوريين بتخفيض الإنفاق. واتهم في المقابلة مكارثي بالكذب على أعضاء حزبه الجمهوري أثناء المفاوضات، وإبرام "صفقة سرية" مع الديمقراطيين بشأن التمويل المستقبلي لأوكرانيا، وهو ما عارضه هو وعشرات من الجمهوريين المحافظين الآخرين.
وأضاف: "لا أحد يثق في كيفن مكارثي"، متوقعًا أن الطريقة الوحيدة التي سيظل بها مكارثي رئيسًا بحلول نهاية الأسبوع هي "إذا أنقذه الديمقراطيون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيفن مكارثي الديمقراطيين إجراءات الإغلاق عزل مكارثي
إقرأ أيضاً:
في خضم فوضى البنتاغون.. كبير مساعدي وزير الدفاع يغادر منصبه
سيغادر كبير مساعدي وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث منصبه، وفق ما أعلن مسؤول رفيع في الوزارة الخميس، في أحدث تعديل يطال أعلى هرم القيادة في البنتاغون.
وقال المسؤول إن "جو كاسبر سيواصل خدمة الرئيس (دونالد) ترامب بصفته موظفا حكوميا خاصا وسيتولى مشاريع خاصة في وزارة الدفاع".
وأضاف: "الوزير هيغسيث ممتن لقيادته المستمرة وعمله للدفع قدما بجدول أعمال أميركا أولا".
وتعد مغادرته منصبه الحالي الأحدث على هذا المستوى الرفيع في البنتاغون حيث أقيل ثلاثة من كبار المسؤولين في الأسبوع الماضي في خضم تحقيق في تسريبات إثر ورود تقارير عن صدام وقع بينهم وبين كاسبر.
وعلّق المستشارون السابقون دارين سيلنيك ودان كالدويل وكولين كارول الأحد بالقول إن مسؤولين في البنتاغون "شوّهوا سمعتهم بهجمات لا أساس لها".
وجاء في بيان مشترك لهم على شبكة للتواصل الاجتماعي: "حتى الآن، لم يتم إخبارنا بعد بالسبب المحدد الذي يجعلنا نخضع للتحقيق، وما إذا كان التحقيق جاريا، وما إذا كان هناك تحقيق حول حصول تسريبات".
والأحد أيضا نشر جون أوليوت الناطق السابق باسم هيغسيث في البنتاغون مقال رأي لاذعا جدا وصف فيه "شهرا من الفوضى العارمة في البنتاغون".
وكتب أوليوت: "اعتاد الرئيس دونالد ترامب مساءلة كبار الموظفين لديه. لذا من الصعب توقع أن يبقى وزير الدفاع بيت هيغسيث في منصبه فترة طويلة".
يأتي ذلك في توقيت يواجه فيه هيغسيث فضيحة جديدة إذ أفادت تقارير بأنه ناقش عبر تطبيق سيغنال ضربات أميركية على اليمن مع زوجته وشقيقه ومحاميه "فضلا عن نحو عشرة أشخاص من أوساطه الشخصية والمهنية".
والإثنين، أعرب ترامب عن دعمه لوزير دفاعه، قائلا إن هيغسيث "يقوم بعمل عظيم"، وواصفا التقارير بأنها "مجرد أخبار كاذبة".
وكانت فضيحة أولى طالت وزير الدفاع على خلفية مشاركته معلومات حسّاسة على خدمة الرسائل "سيغنال" في 15 مارس في محادثة شملت صحفيا في مجلة "ذي أتلانتيك" يبدو أنه أشرِك في الدردشة من طريق الخطأ.