المجلس العسكري في النيجر يقول إنه يدرس إقامة "علاقات مستقبلية" مع فرنسا وأن الشعب سيحددها
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دخل النظام النيجري في مواجهة مع فرنسا منذ قيام العسكريين بانقلاب في 26 تموز/يوليو أطاح الرئيس محمد بازوم، الموالي للقوة الاستعمارية السابقة التي لا تعترف بالسلطات الجديدة في النيجر.
ينوي النظام العسكري الذي تولى السلطة في النيجر إثر انقلاب، إقامة "علاقات مستقبلية مع فرنسا"، على ما أعلن رئيسه الجنرال عبد الرحمن تياني عبر التلفزيون الوطني مساء السبت.
وقال تياني "سيحدد الشعب النيجري الآن شكل العلاقات المستقبلية مع فرنسا".
وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عودة سفير بلاده في النيجر سيلفان ايتيه إلى باريس، ومغادرة نحو 1500 جندي منتشرين لمحاربة الجهاديين في النيجر "بحلول نهاية العام".
وكان النظام العسكري قد أمر بمغادرة السفير وجدد رغبته في انسحاب القوات الفرنسية، وأضاف تياني "نحن نستعد لرحيلهم".
دخل النظام النيجري في مواجهة مع فرنسا منذ قيام العسكريين بانقلاب في 26 تموز/يوليو أطاح الرئيس محمد بازوم، الموالي للقوة الاستعمارية السابقة التي لا تعترف بالسلطات الجديدة في النيجر.
وقال تياني "بما أنهم (الفرنسيون) كانوا هنا لمحاربة الإرهاب وأوقفوا من جانب واحد كل أشكال التعاون (...) فقد انتهت إقامتهم في النيجر".
ورأى الجنرال أن "الفرنسيين لم يفشلوا في طرد الإرهابيين فحسب، وإنما ازداد عدد الإرهابيين".
وأضاف "إذا تجاهلنا ذلك فإن البلاد ستكون مهددة بالزوال يوما ما، لذا قررنا اتخاذ الإجراءات لأن الأفراد (في نظام بازوم) لم ينصتوا إلى مستشاريهم العسكريين"، مبرراً حصول الانقلاب.
فرنسا تنسحب.. السفير الفرنسي لدى النيجر يغادر نياميالنيجر: مقتل سبعة جنود في هجوم شنه جهاديون في كاندادجيماكرون يعلن عودة قريبة للسفير في النيجر إلى فرنسا وانسحابا وشيكا للجنود الفرنسيينكما انتقد الجنرال الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي فرضت عقوبات سياسية واقتصادية عقب الانقلاب وهددت النيجر بالتدخل المسلح.
وقال إن الجماعة المذكورة "لم تحاول حتى معرفة أسباب" الانقلاب، معربا عن أسفه لأن "السكان يعانون من العقوبات".
وبعد تعرضه لانتقادات من الدول الغربية والإفريقية، عمد النظام النيجري إلى ابرام تحالفات جديدة مع مالي وبوركينا فاسو اللتين يقودهما العسكر كذلك.
وأشار تياني إلى أنه وقع ميثاق دول الساحل الذي يهدف إلى إنشاء هيكلية للدفاع المشترك، موضحاً أن "اتفاقاً اقتصادياً سيعقب ذلك".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النيجر تمنع الطائرات الفرنسية من عبور مجالها الجوي رئيس النيجر السابق محمد يوسف يدعو الى عدم ارتكاب "خطأ" التدخل العسكري تنديد بتصرفات غوتيريش "الغادرة".. المجلس العسكري في النيجر يصدر مذكرات تفتيش بحق مسؤولين سابقين النيجر الإرهاب فرنسا انقلاب علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: النيجر الإرهاب فرنسا انقلاب علاقات دبلوماسية الاتحاد الأوروبي رجب طيب إردوغان ضحايا أوكرانيا تركيا الصين مظاهرات حريق هجوم انتحاري فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي رجب طيب إردوغان ضحايا أوكرانيا تركيا إيطاليا یعرض الآن Next فی النیجر مع فرنسا فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة
دعت السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
وأكدت السفيرة الفرنسية -خلال لقائها اليوم الثلاثاء، بالمجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية- على موقف بلادها الداعم لليمن.
وأشارت إلى أن عودة الحياة السياسية بشكل فعّال تمثل أولوية أساسية لتحقيق الاستقرار وخدمة تطلعات اليمنيين.
وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية وسبل دعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأكد المجلس الأعلى خلال اللقاء على أهمية الدعم الفرنسي والأوروبي للحكومة الشرعية، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي، ورئيسه د. رشاد محمد العليمي، وضرورة تكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لإنهاء الانقلاب.
ودعا رئيس المجلس الأعلى أحمد عبيد بن دغر المجتمع ودوله دائمة العضوية ممارسة أقصى درجات الضغط السياسي على الحوثيين، وإعادتهم إلى جادة الصواب، وصولًا إلى سلام عادل ليحقن الدماء ويحفظ الأرواح.
كما أشار أعضاء المجلس الأعلى إلى خطورة استمرار انقلاب الحوثيين، مؤكدين أن استعادة الدولة هي المفتاح الأساسي لبناء يمن مدني يضمن كرامة الإنسان اليمني، ويعزز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.