سلطات شرق ليبيا تؤجل مؤتمر إعادة إعمار درنة لاسباب لوجستية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قررت سلطات شرق ليبيا الاحد، و"لاسباب لوجستية"، تأجيل موعد عقد مؤتمر دولي لاعادة اعمار مدينة درنة التي دمرتها الفيضانات الشهر الماضي.
اقرأ ايضاًوقال بيان للجنة التحضيرية للمؤتمر الذي كان مقررا عقده في العاشر من الشهر الجاري، ان الموعد الجديد سيكون في الاول من الشهر المقبل.
واوضح البيان ان سبب التاجيل يعود لمقتضيات لوجستية ومن اجل منح مزيد من الوقت للشركات حتى تتمكن من اجراء دراسات وتقديم مشروعات ناجعة تسهم في اعادة اعمار المدينة.
وقال رئيس اللجنة صقر الجيباني ان قرار التاجيل جاء استجابة لطلب شركات عالمية ابدت رغبتها في المشاركة في اعادة الاعمار، وكذلك بلديات ومناطق متضررة.
ومنذ الثورة التي اطاحت نظام معمر القذافي عام 2011، غرقت ليبيا في صراعات دامية افرزت حكومتين متنافستين احداهما في الشرق وهي المكلفة من قبل مجلس النواب ويدعمها المشير خليفة حفتر، والثانية معترف بها من الامم المتحدة وتتخذ مقرها في طرابلس غرب البلاد.
مخاف من سوء ادارة وفسادوكانت حكومة شرق ليبيا التي يرأسها اسامة حماد أعادت حساباتها الاسبوع الماضي واعلنت ان المؤتمر سيكون مفتوحا امام الشركات الدولية والليبية فقط، وذلك بعدما ادركت ان دعوتها التي وجهتها للمجتمع الدولي في البداية لن يكون لها صدى بسبب افتقارها للاعتراف الدولي بخلاف منافستها برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وعزز تلميح واشنطن بمقاطعة المؤتمر شعور حكومة شرق ليبيا بان مسعاها لن يحالفه النجاح.
وجاء التلميح عبر بيان للسفير الاميركي ريتشارد نورلاند الذي اعتبر ان الدعوة الى المؤتمر ينبغي ان تكون بشكل مشترك ما بين الحكومتين، مؤكدا استعداد بلاده للعمل من اجل دعم برنامج اعادة اعمار يحظى بثقة الليبيين في جميع انحاء البلد.
وشدد على اهمية ايجاد هيئات ليبية موحدة بدلا من اطلاق جهود منفصلة في هذا الاتجاه،
اقرأ ايضاًوفي الايام الاخيرة، كثفت حكومة حماد الاعلانات بشأن تعويض الضحايا وتمويل اعادة اعمار درنة، في خطوة اثارت مخاوف مراقبين من احتمالات ان تعتري العملية تجاوزات وسوء ادارة وفساد.
والجمعة، اعلنت سلطات شرق ليبيا انه تم تسليم شيكات إلى رؤساء البلديات المتضرّرة، وقبلها اطلقت صندوقا لاعادة الاعمار ودون ان تحدد مصادر التمويل.
ووفقا لحصيلة غير نهائية، فقد ادت الفيضانات العارمة التي نجمت عن انهيار سدي درنة جراء الامطار الغزيرة التي رافقت الاعصار دانيال، في مقتل قرابة اربعة الاف شخص، وذلك بعدما جرفت احياء باكملها مع ساكنيها الى البحر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ درنة ليبيا الاعصار دانيال العاصفة دانيال اعادة الاعمار اعادة اعمار شرق لیبیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: كينيا تستخف بالشرعية الدولية وتستضيف مؤتمر إعلان حكومة المليشيا
بورتسودان: السوداني/ قالت وزارة الخارجية السودانية، إنّ الحكومة الكينية تتجه لاستضافة مؤتمرا ثانيا للمليشيا الإرهابية وتابعيها، لإعلان ما سمي بالحكومة الموازية خلال الأيام القادمة، واستضافت نيروبي في فبراير المنصرم، اجتماعات لقوات الدعم السريع وآخرين للترتيب لإعلان حكومة موازية فى مناطق سيطرة الدعم السريع، مما دفع السودان استدعاء سفيرها ومقاطعة كل المنتجات الكينية إلى السودان.
وأضافت الخارجية فى بيان لها مساء اليوم، ان المؤتمر يأتي في الوقت الذي تصعد فيه مليشيا الجنجويد حملة الإبادة الجماعية ضد مجموعات إثنية محددة بدارفور، كما يجسدها هجومها الحالي والمستمر على معسكر زمزم للنازحين، والذي راح ضحيته مئات من المدنيين من بينهم الأطفال والنساء، وبينما تواصل المليشيا استهداف المنشآت المدنية الحيوية في أنحاء البلاد.
ولفتت إلى إدانات المجتمع الدولي بأسره لاتجاه قوات الدعم السريع إعلان حكومة موازية الخطوة، حيث عبر مجلس الأمن بالأمم المتحدة عن قلقه البالغ بشأنها وما ستؤدي له من تسعير نار الحرب في السودان وتهديد وحدته الوطنية وسلامة أراضيه.
كما أدانها مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيان صحفي بتاريخ 11 مارس 2025 بعبارات قوية وواضحة. ودعا الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي وكل المجتمع الدولي للامتناع عن تقديم المساعدات أو الدعم لأي مجموعة مسلحة أو سياسية تسعى لإنشاء حكومة أو دولة موازية في السودان.
واعتبرت الخارجية السودانية، أن إصرار الحكومة الكينية على التمادي في دعم ما اسمتها المليشيا الإرهابية واحتضان أنشطتها يمثل استخفافاً بالشرعية الدولية، ومجلس السلم والأمن الأفريقي. كما ينطوي على تهديد خطير للأمن الإقليمي، وسيادة الدول الأفريقية والسلم الاجتماعي فيها.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي لإدانة هذا المسلك غير المسؤول والذي يتنافى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي.