السفير السعودي لدى بغداد يؤكد تطلع المملكة لفتح أفاق جديدة من الشراكة مع العراق
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
مباشر: استقبلت وزير المالية، طيف سامي، اليــوم الأحد، بمقر الوزارة، سفير المملكة العربية السعودية لدى بغداد، عبدالعزيز الشمري، و الوفد المرافق له.
وأكدت وزيرة المالية، بحسب بيان للوزارة، على متانة علاقات التعاون بين العراق والمملكة العربية السعودية، وما تشهده على الدوام من تطورٍ ونموٍ مستمر وفي شتى المجالات وبالأخص ما يتعلق بقطاعي المال والاقتصاد، الى جانب بحث الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها العراق.
ومن جانبه، عبّر السفير الشمري، عن تطلع حكومة بلاده لتعزيز التعاون البنّاء مع العراق، وتوسيع مساحة العلاقات العراقية السعودية وتبادل الخبرات، وفتح أفاق جديدة من الشراكة لصالح النهوض بالواقع الاقتصادي لكلا الشعبين.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
من أجل أمن العراق.. بغداد تكشف عن أسباب التعاون مع دمشق الجديدة
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن سبب تواصل العراق مع إدارة سوريا الجديدة، بقيادة أحمد الشرع.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتواصل مع إدارة سوريا الجديدة، وبشكل مستمر من أجل حفظ الأمن القومي العراقي، فهناك مخاطر داخل سوريا تهدد الأمن والاستقرار العراقي، خاصة بما يتعلق بتواجد تنظيم داعش الإرهابي الذي بدأ ينتشر وترتفع خطورته هناك".
وبين البنداوي أن "العراق من خلال هذا التواصل يريد التأكيد على ضبط الحدود وسد أي ثغرات من داخل العمق السوري، كذلك التنسيق الأمني في باقي الملفات"، موضحاً أن "العراق يعمل كل ما بوسعه من أجل المصلحة العليا ومادامت هناك مصلحة في التواصل مع إدارة سوريا الجديدة فلا مانع من ذلك والعراق يتعامل وفق المتغيرات في المنطقة وفق مبدأ التوازن والحياد".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأعلن عبد الغني تفويض الشرع "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية".
ولم تتطرق القرارات المعلنة إلى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.