الرياض – مباشر: وقّعت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد، مع جمهورية باكستان الإسلامية، مُذكرة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، لتعزيز وتشجيع التعاون بينهما في هذا المجال الحيوي والمهم لتسريع التحوّل الرقمي وتشجيع الابتكار الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية، بهدف توسيع نمو الاقتصاد الرقمي.

وتهدف الشراكة إلى توسيع العمل المشترك في مجالات الاقتصاد الرقمي، وتقييم وتأهيل شركات تقنية المعلومات المناسبة من البلدين، وتطوير برامج تدريبية مشتركة لبناء القدرات والوصول إلى الكفاءات المختصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال إنشاء مراكز ابتكار للتقنيات المتقدمة، ومراكز التميز، وأفرع للجامعات في كلا الدولتين،  وفقاً لوكالة الأنباء السعودية"واس".

 وسيعمل الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات الحوكمة الإلكترونية، والبنية التحتية الذكية، والصحة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني، وتعزيز الشراكة في مجال البحث والابتكار الرقمي واستخدام التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والحوسبة السحابية، والألعاب، والبلوك تشين.

 كما ستعمل المذكرة على دعم إيجاد واستكشاف آليات ومنهجيات ابتكارية مشتركة لتمكين رواد الأعمال والمؤسسات في المملكة وباكستان من التوسع في الاستثمارات التقنية ورأس المال الجريء، وتطوير البنية الرقمية من خلال تعزيز الاتصال بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر شبكات الألياف البصرية ومراكز البيانات والبنية التحتية للحوسبة السحابية، علاوةً على تشجيع المشاركة في الفعاليات الدولية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.

يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.  

أهمية المشروع القومي للسجل السرطاني 

يعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.

تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام

يستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.

التوسع في خدمات علاج الأورام 

ويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.

أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورام

في هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة  الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.

أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني 
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.

مقالات مشابهة

  • الجوية الجزائرية تُوقع شراكة مع CPaT Global لتطوير تدريب الطيارين 
  • رئيس الوزراء يتابع جهود تنفيذ مستهدفات الدولة في مجال التحول الرقمي
  • الدفاع توقع اتفاقية إسناد جوي بمحافظة مسندم
  • السيسي يوجه بتعزيز الانضباط المالي وتطوير أداء الاقتصاد المصري
  • جامعة أمّ القُرى تحصل على شهادة الآيزو الدوليَّة في مجال أمن المعلومات ومجال الأمن السيبراني
  • شركة مياه الشرقية توقع بروتوكول تعاون لدعم ذوي الهمم بالتدريب المجاني
  • توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
  • التخطيط والتنمية الاقتصادية في أسبوع.. شراكة في مجال الأمن الغذائي ومباحثات لدعم الصحة
  • طيران الإمارات توقع 11 اتفاقية إستراتيجية خلال "برلين الدولي للسياحة"