قصة وعبرة… كوب وقهوة
اجتمع عدد من أصدقاء الجامعة معًا بعد فراق طويل في منزل مدرّسهم القديم، وسرعان ما تحوّل الحديث. فيما بينهم إلى شكوى وتذمّر من عملهم وحياتهم، ثم نهضَ الأستاذ. وعاد بعد عدّة دقائق حاملاً معه صينية فيها أكواب متعدّدة فيها قهوة، منها ما هو أنيق جميل من الكريستال أو الزجاج اللامع. وبعضها من البلاستيك أو الزجاج الشاحب رخيص الثمن، ثم دعا الأستاذ طلابه إلى التفضّل وأخذ كوب من القهوة.
صمت الأستاذ قليلاً، ثمّ واصل: “ما ترغبون فيه جميعًا هو القهوة وليس الكوب. لكنكم مع ذلك وبكل وعيٍ رحتم تبحثون عن أجمل الأكواب ومقارنتها بأكواب زملائكم. وكذلك الأمر مع وظائفكم، عائلاتكم وكلّ ممتلكاتكم الأخرى، ما تملكونه لا يؤثّر بأيّ شكل من الأشكال على جودة حياتكم”
العبرة المستفادة من القصة: كثيرًا ما نفشل في الاستمتاع بقهوتنا، فقط لأننا نركّز على الكوب الذي يحتويها، بمعنى أن السعادة لا يعني بالضرورة أنّ كلّ شيء من حولك مثالي، وإنّما يعني أن تكون قادرًا على رؤية ما وراء كلّ العيوب والعثور على السكينة والراحة، هذه السكينة تكمن في داخلك أنت، وليس في حجم منزلك أو نوع سيارتك أو طراز هاتفك أو أيّ شيء مادّي آخر في حياتك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كنت فاكرها رسالة شكر.. مرتضي منصور يوضح رسالة نقابة المهن السينمائية
نشر المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق، تفاصيل الرسالة التي تلقاها من نقابة المهن السينمائية قائلًا: أرسل لي من يدعي مسعد فودة الذي انتهت مدته كنقيب للمهن السينمائية رئيس اتحاد الفنانين العرب خطابا في ظرف مغلق على منزلي توهمت قبل فتح الخطاب أن هذا الرجل محترم وأرسل لي خطاب شكر لتطوعي للدفاع عن المخرج عضو النقابة الاستاذ عمر زهران ولكني صدمت عند قراءة الخطاب الأستاذ النقيب أخطرني بإلغاء تفويض النقابة لي السابق بالدفاع عن هذا الرجل المظلوم دون أي مقابل والصادر في 2 ديسمبر 2024.
وذكر “مرتضي“: النقابة فوضت محامي للنقابة لم أسمع عن اسمه من قبل مع احترامي للزميل الفاضل بالحضور في مرحلة الاستئناف بدلا مني للدفاع عن الأستاذ عمر وتضمن خطاب هذا الجاهل منحني بعض الدروس المجانية في القانون وتناسي أني كنت أصغر رئيس محكمة ومؤلف أكبر موسوعة في القانون الجنائي وعضو في اللجنة التشريعة في البرلمان المصري من 24 عام.
واستكمل: ياخسارة البنت اللي شتمت وأهانت كل المصريين والمخرج جوز الست بدلا من أن يردوا علي جرائمهم التي سردتها بالمستندات في مؤتمري الصحفي واستكمالا لشرائهم كل النفوس الضعيفة الغي هذا التـافة التفويض الصادر لي والذي لم أطلبه تنفيذا لتعليمات من أدعت هي وزوجها أنهم فوق القانون واشتروا كل الذمم لا شعب مصر شعب محترم ولا يستطع أحد شراءه.
بعتذر يأستاذ عمر يامظلوم عن الحضور الكل باعك حتي نقابتك.