شفق نيوز/ طالب النائب عن تحالف السيادة، سالم العيساوي، يوم الأحد، رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، بإيقاف إصدار أحكام الإعدام، لحين إقرار قانون العفو العام في البرلمان.

وقال العيساوي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان بمشاركة عدد من النواب، وحضرته وكالة شفق نيوز: "نحن نطالب رئيس الجمهورية، بايقاف إصدار مراسم أحكام الإعدام، لحين إقرار قانون العفو العام"، مشدداً على ضرورة "عدم ارباك أجواء المشهد السياسي الماضية باتجاه إقرار هذا القانون".

وأضاف أن "الاستقرار السياسي الذي تشهده العملية السياسية أطّر وجود التفاهمات بين الكتل على تنفيذ البرنامج الحكومي".

وتابع العيساوي: "فوجئنا بإصدار مراسيم جمهورية بتنفيذ الإعدامات الجماعية خلال فترة وجيرة، وهذا مؤشر خطير على عدم صدق النوايا في إقرار قانون العفو، وانصاف الأبرياء المظلومين في السجون".

وكان مجلس الوزراء العراقي أعلن، في 18 تموز 2023، عن إجراءات جديدة بشأن قانون العفو العام الذي يعتزم تعديله وارساله الى البرلمان.

ويعد قانون العفو العام أحد أبرز مطالب الكتل السنية التي اشترطت إقراره أثناء مفاوضات تشكيل إدارة الدولة الذي ضم الإطار التنسيقي الشيعي والكتل الكوردية والسنية والذي تمخض عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني.

ويتضمن البرنامج الحكومي، وفق نواب من المكون السني، إصدار قانون العفو العام والتدقيق الأمني في محافظاتهم وإلغاء هيئات او إيقاف العمل بها كانت تشكل مصدر قلق وأزمة لديهم.

ويعد قانون العفو العام محل جدل بين الكتل السنية والشيعية، ولم يتم الاتفاق على الفئات المشمولة به لغاية الآن.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي رئاسة الجمهورية احكام الاعدام قانون العفو العام تحالف السيادة عبد اللطيف رشيد قانون العفو العام

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في التاريخ رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان

وفي وقت سابق، علم مراسل تاس من مصدر في الحزب الديمقراطي المعارض الذي ينتمي إليه خالتماجين باتولغا، أنه لن يتم إدراجه في قائمة الحزب الانتخابية.

وبالفعل خاض الرئيس السابق الانتخابات النيابية كمرشح مستقل. في أبريل 2024، طالب بعض أعضاء هذا الحزب المعارض بطرد رئيس الدولة السابق من الحزب الديمقراطي، بزعم أنه ينتهج سياسات موالية لروسيا ويقوم بتصرفات تتعارض مع أيديولوجية الحزب.

ويشار إلى أن خالتماجين باتولغا، هو بطل العالم للسامبو عام 1983. وفي التسعينيات، نجح في ممارسة الأعمال التجارية في مختلف المجالات وأصبح من أكبر الأغنياء في بلاده.

وفي الفترة من 2008 إلى 2012 شغل منصب وزير تطوير الطرق والنقل في منغوليا.

وفي عام 2012 أصبح وزيرا للزراعة والصناعة الخفيفة. وفي عام 2017، فاز في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي. ولم يتمكن من الترشح مرة أخرى عام 2021 بسبب الإصلاح الدستوري الذي يقضي بانتخاب رئيس الدولة لفترة واحدة فقط

مقالات مشابهة

  • القضاء الاسباني يرفض العفو عن رئيس الحكومة الكاتالونية السابق ويبقي مذكرة التوقيف بحقه
  • البرلمان يعتبر سيطرة اللجان الاقتصادية سبب فشل بعض الوزارات
  • «التجمع» يطرح مطالب الحزب من الحكومة المرتقبة.. أبرزها الرقابة على الأسواق
  • نائب «عمال مصر»: يجب أن يتضمن برنامج الحكومة الجديدة إقرار قانون العمل
  • حركة المحافظين 2024.. هل ستعرض الأسماء على البرلمان قبل الإعلان؟
  • رئيس الجمهورية يقرر إضافة مزيدا من العطل الرسمية في البلاد
  • تكريم رجل الأعمال ”الصايدي” الذي انقذ ”الزويكي” من الإعدام
  • لأول مرة في التاريخ رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان
  • حكم سابق يطالب بإيقاف قمر الدولة لنهاية الموسم بسبب صورة إمام عاشور
  • منظمة إسرائيلية تطلب ملاحقة أمل كلوني لدورها في إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت