الناتو يؤكد تضامنه مع تركيا في محاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استنكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الهجوم الإرهابي على مقر وزارة الداخلية التركية في أنقرة.
وقال ستولتنبرغ في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقاً، إن "الناتو يقف متضامناً مع تركيا في محاربة الإرهاب"، متمنياً الشفاء العاجل والتام للجرحى من ضباط الشرطة.
I strongly condemn today’s terrorist attack on the Ministry of Interior in #Ankara, and wish a fast and full recovery for the police officers injured in the line of duty.
وجاء التفجير، الذي قال مسؤولون إنه شمل مهاجمين كانا يحملان متفجرات وحاولا دخول مبنى الداخلية صباح، الأحد، مع عودة البرلمان للانعقاد بعد عطلة صيفية.
ومن بين الموضوعات التي كانت مدرجة على جدول أعمال البرلمان في دورته الجديدة، التصويت على طلب انضمام السويد لحلف الناتو، حسبما ذكرت قناة "تي آر تي" التركية الحكومية.
رفض سعوديمن جانبها، أكدت المملكة العربية السعودية، الأحد، رفضها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب والتطرف والذي وقع على مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية، والتي أدت إلى إصابة عدد من عناصر الأمن التركي.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها،الأحد، "عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين لمحاولة الاعتداء الإرهابي على مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية بجمهورية تركيا الشقيقة، والتي أدت إلى إصابة عدد من عناصر الأمن التركي".
وأكدت الوزارة "رفض المملكة التام لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف، مجددة دعم المملكة لكل الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويله، ومعربة عن خالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل والأمن والسلامة لتركيا وشعبها.
وأقدم إرهابيان، الأحد، على تنفيذ عملية اعتداء في العاصمة التركية أنقرة، حيث أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه، بينما تم تحييد الآخر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا
إقرأ أيضاً:
عون الى المملكة راغبا في أن يكون لبنان جزءًا من رؤية السعودية 2030.. والحكومة أمام تحدي التعيينات
يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى السعودية يوم الاثنين المقبل لساعات قليلة، قبل ان يغادر الى القاهرة للمشاركة في القمة العربية. وتأتي الزيارة السعودية تلبية لدعوة تلقاها من ولي العهد الامير محمد بن سلمان على ان يقوم الرئيس عون بزيارة رسمية في وقت لاحق سوف يتخللها توقيع اتفاقات ثنائية وبروتوكولات تعاون بين البلدين.
وأكد الرئيس عون في اطلالته الأولى التلفزيونية امس رغبته في أن يكون لبنان جزءًا من "رؤية السعودية 2030"، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين. وشدد عون على ضرورة أن تكون علاقات لبنان "ندّية ومتوازنة" مع كل الدول، بما فيها إيران وسوريا، على أساس الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية. كما أشار إلى أهمية التوصل إلى استراتيجية دفاعية تضمن سيادة الدولة في كل القرارات العسكرية والأمنية. وأشار إلى أنه يجب تجاوز الماضي وبناء علاقات جديدة تضمن عدم تكرار الأخطاء التي ارتكبت في السنوات الماضية. وشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدًا على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إرادة سياسية وظروفًا ملائمة، لكنه يبقى جزءًا أساسيًا من مشروعه لبناء دولة قوية.
وافيد ان الرئيس عون، بعد مصر، سيزور فرنسا والتي تتجه لتنظيم مؤتمر دولي خاص بلبنان لتوفير الدعم المالي له.
وفيما أبلغت إسرائيل لبنان عبر وسطاء بحسب ما نشر امس على بعض وسائل الإعلام العربية بأنها ستستهدف "كل نقاط حزب الله" "إذا واصل كما تزعم خرق الاتفاق"، و"لن تحيد الضاحية الجنوبية" من ضرباتها، توجه رئيس الحكومة نواف سلام امس إلى الجنوب في زيارة برفقة قائد الجيش بالإنابة حسان عودة وعدد من الوزراء، في جولة شملت ثكنتي الجيش في صور ومرجعيون ومدينتي الخيام والنبطية وأتت الزيارة تزامناً مع التشييع الكبير لأكثر من مئة شهيد في عيترون.
واعتبر سلام أنّ "الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم"، مشيرا إلى أنّ "الحكومة ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه ما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان وشدد على ان الحكومة ستعمل على تنفيذ ما ذُكر في البيان الوزاري واعدا الاهالي بالعودة الآمنة إلى منازلهم في أسرع وقت، ومؤكدا التزام عملية إعادة الإعمار ليعود الأهالي بكرامة، وهذا ليس وعداً بل هو التزام مني شخصياً ومن الحكومة".
وفيما تتجه الأنظار إلى تحدي التعيينات الذي ستواجهه الحكومة، لفتت المعلومات الى ان التوجه حتى الساعة في مسألة تعيين قائد جديد للجيش، هو لتعيين مدير العمليات رودولف هيكل وهو كان قد تولى قيادة قطاع جنوب الليطاني لثلاث سنوات، في حين أن تعيين حاكم لمصرف لبنان لا يزال محل بحث لا سيما وان هناك أكثر من اسم مطروح لهذا المنصب، علما ان"كلنا إرادة" تدفع نحو تعيين فراس ابي ناصيف الذي تربطه علاقة مصاهرة مع رئيس الحكومة، في حين أن القوات تسوق مع المعنيين لاسم الوزير السابق كميل ابو سليمان. وليس بعيدا ترى اوساط سياسية أن التعيينات الإدارية جاهزة، فالاسماء حاضرة ومتفاهم عليها بين رئيس الحكومة والسفيرة الأميركية.
المصدر: لبنان 24