غرف التجارة: السوق الموازي للدولار سيصل لمستويات قياسية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اكدت غرف التجارة، ان سعر السوق الموازي سيصل الى 200 الف دينار لكل 100 دولار بسبب الاضطرابات.
وقال رئيس غرف التجارة في ديالى محمد التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الدولرة لاتزال تستقطب جزءا كبيرا من التعاملات في الاسواق العراقية ومنها بيع وشراء السيارات ناهيك عن فقدان وجود اغلب الصناعات الوطنية ما يشكل ضغط على الاستيراد الخارجي بالعملة الصعبة “.
واضاف،ان “السوق الموازي لبيع الدولار قد يرتفع الى 200 الف دينار لكل 100$ لثلاث اسباب اولها الضغط المستمر على سحب الدولار مع ضغط الموازنة للوزارات وبدء اعادة احياء مشاريع واسعة تتطلب مواد يشكل الاستيراد منها 75% ناهيك عن اخطاء في منح المسافرين حصصهم من بيع الدولار بالاسعار الحكومية ما يضطرون الى الشراء من السوق الموازي بشكل مباشر”.
واشار الى ان “السوق الموازي يحتاج الى رؤية شاملة تحدد اليات دفعه اسعار للانخفاض مع تامين المواد الغذائية والادوية باسعار مناسبة تمنع الفقراء من التضرر باي موجة ارتفاع اخرى”.
ويشهد سوق الموازي لبيع الدولار عدم الاستقرار في ظل مضاربات تبرز بين فترة واخرى تؤدي الى رفع الاسعار للاعلى”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: السوق الموازی
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية لـ المواطنين: اللي يشوف سلعة غالية ما يشتريهاش |فيديو
قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن الحكومة قامت بدور كبير في تسهيل توفير مستلزمات الإنتاج لبعض السلع الاستهلاكية، ما أدى إلى تخفيض سعرها في السوق المحلية.
تأجيل محاكمة مزارع ونجليه بتهمة قتل شخص بكفر شكر لـ فبراير المقبلتشكيل طلائع الجيش لمواجهة الزمالك بالدوريوأوضح "بشاي"، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أنه تم توفير العديد من السلع للمواطنين خلال الفترة الماضية في صيغة مبادرات قامت عليها الحكومة.
وأضاف رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين، أن الغرف التجارية لا يوجد لها الحق في اتخاذ قرارات بشأن السوق، منوها بأن دورها استرشادي فقط، وليست جهة تنفيذية.
ووجه رسالة هامة إلى المواطنين، قائلاً «اللي يشوف حاجة غالية ما يشتريهاش، ولو عايز طماطم وسعرها غالي؛ اشتري كيلو واحد مش لازم تشتري 10 كيلو مرة واحدة».
وأشار إلى أن خطوة الحكومة لاسترداد البيض التركي من الخارج كان سببًا أساسيًا في تخفيض أسعاره بالأسواق، معقبًا: «المستورد بيزود المنافسة وبيحرك السوق».