منعًا لتكرار نكبة درنة.. إجلاء 80 عائلة جنوبي ليبيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أخلت السلطات الليبية 80 عائلة في مدينة غات جنوب غرب البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلى جريان المياه عبر الأودية.
بدأ هطول الأمطار مساء السبت على مناطق "غات وجوارها، والجفرة، والهون والفقهاء، والهروج، وسبها وجوارها، وبراك الشاطئ، ومرزق، والقطرون"؛ ما تسبب في سيول بالأماكن المنخفضة.
وحذّر المركز الوطني للأرصاد الجوية في تنبيهه، يوم الأحد، من استمرار هطول الأمطار بنسبة جيدة على تلك المناطق اليوم وغدا الأحد، مشيرا إلى أن الموجة تؤثر على الساحل الشرقي أيضا، لكن بدرجة أقل.
وأظهرت مقاطع فيديو هطول أمطار في منطقة سوكنة غرب الهون، إضافة إلى جريان المياه بوادي إمبارك القريب من جبل الحساونة في منطقة براك الشاطئ، كما جرى السيل في وادي تمسة، وهي قرية في جنوب شرق البلاد، بينما تلقى مركز الأرصاد تأكيدات بتجمع للمياه في وادي إيسين بغات.
تحذير للعائلات
ضمن الإجراءات التي سارعت السلطات لاتخاذها لتجنب الخسائر البشرية والمادية جراء السيول في غات والمناطق الأخرى:
جابت دوريات للشرطة مدينة غات منذ السبت، لدعوة الأهالي إلى أخذ الحيطة، وحذّرتهم من البقاء في المناطق المنخفضة ومجرى الوديان المعرضة لتجمع السيول. قدمت الدوريات إرشادات من أجل الحفاظ على الممتلكات العامة في حال هطول أمطار غزيرة على المدينة. أعلن عميد المجلس البلدي غات، إبراهيم الخليل، إجلاء نحو 80 عائلة تقطن في المناطق القريبة من وادي إيسين، بناء على تعليمات رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة.حالة طوارئ
رفعت عدة جهات حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى، منها هيئة السلامة الوطنية، وشركتا المياه والصرف الصحي والكهرباء، ومديرية أمن غات، وجمعية الهلال الأحمر في المدينة الذي وصل فريقها في ساعة متأخرة السبت، قادما من مدينة درنة شرقا، بعد مشاركته في جهود إنقاذ ضحايا إعصار "دانيال" هناك. أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ حالة الطوارئ القصوى بكل فروعه في المنطقة الجنوبية، بهدف دعم فروعه في بلديات غات والبركت وتهالة والعوينات وإسين وفيوت، وتقديم كل الخدمات العاجلة في الإسعاف والإخلاء إن تطلب الأمر.سيل غات 2019
ليست السيول بجديدة على مدينة غات؛ إذ سبق أن تعرّضت المدينة النائية إلى سيول قوية في 3 يونيو 2019، وحينها اجتاحتها المياه وغمرتها بشكل شبه كامل؛ ما تسبب في مقتل 4 أشخاص ونزوح المئات، ودمار العديد من المنازل.
لكن ما زاد من المخاوف بشأن موجة الطقس الحالية "الكارثة" التي تعرضت لها المنطقة الشرقية جراء الإعصار "دانيال" الذي ضربها في العاشر من سبتمبر الماضي، مخلفا آلاف الضحايا والمفقودين ودمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، وكانت درنة الأكثر تضررا من الإعصار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غات سوكنة إعصار دانيال فيضانات ليبيا درنة سدود درنة غات سوكنة إعصار دانيال ملف ليبيا
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة على شوارع دمياط وحملات لكسح المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة دمياط صباح اليوم الثلاثاء، موجة من الطقس السيئ؛ حيث شهدت شوارع المحافظة هطول أمطار متقطعة مع أجواء باردة ورياح شديدة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم .
وتسبب هطول الأمطار في تعطل حركة السير في عدة شوارع خاصة في القرى داخل محافظة دمياط، بالإضافة إلى صعوبة تحرك رحلات الصيد من وإلى بوغاز عزبة البرج في دمياط.
ورفع الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، حالة الاستعداد القصوى للتعامل مع مياه الأمطار وغرق الشوارع حيث تم تحرك حملات من الوحدات المحلية للمراكز والقرى والمدن بالتنسيق مع شركة مياه الشرب لكسح مياه الأمطار من الشوارع.
وتشهد محافظة دمياط اليوم الثلاثاء موجة من الطقس البارد مع سقوط أمطار متقطعة، حيث تتوقع هيئة الأرصاد انخفاض درجات الحرارة خاصة ليلا، حيث تبلغ درجة الحرارة العظمى ٢٠ ودرجة الحرارة الصغرى ١٥، مما يعكس طقسًا باردًا نهارًا وليلًا مع توقعات بسقوط أمطار.
كما رفعت الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى حالة الطوارئ لمواجهة أي تداعيات بسبب اضطراب الطقس ونوبات الهواء الشديدة، حيث تشهد محافظة دمياط نوبات من الهواء الشديد في مدينتي دمياط الجديدة ورأس البر.
وما زالت جهود الوحدات المحلية مستمرة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لكسح مياه الأمطار من الشوارع.