قوات طارق صالح توجه تحذير لجماعة الحوثي عقب إستهداف عرض عسكري بمناسبة ثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
وجهت قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد الركن طارق صالح،، اليوم الأحد، تحذيرا شديد اللهجة لمليشيا الحوثي عقب إستهداف عرض عسكري بمناسبة ثورة الـ ٢٦ من سبتمبر الخالدة.
وقال العميد صادق دويد، المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية، وعضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، في بيان نشره على حسابه بموقع " إكس"نحذر مليشيا الحوثي من التمادي في غيهم، ونؤكد جاهزية المقاومة الوطنية لتقديم الدعم والاسناد اللازمين لمحور علب".
وأدان دويد الاعتداء الإجرامي الذي نفذته المليشيا على محور علب أثناء العرض العسكري احتفاء بالعيد الـ ٦١ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر المجيدة.
وأكد أن الاستهداف الغادر و الجبان الذي نفذته المليشيا على محور علب يكشف عن سلوك هذه الجماعة التي هي أبعد ما تكون عن السلام وعن محاولة هروبها من صراعاتها الداخلية.
وجدد التأكيد على أن هذا الاعتداء الاجرامي - على محور علب- يعد خرقاً واضحا للهدنة وتقويضا للجهود والمساعي الاقليمية والدولية الرامية الى إحلال السلام في اليمن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: مُحور المقاومة مرن ويتكيف مع الظروف ولن تستطيع أمريكا هزيمته
الثورة نت/
اعترف تقرير لمجلة “فورين افير” الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن محور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين يُعد من المنظمات المتجذرة في مجتمعاتها ولن تستطيع أمريكا وحلفائها أن تهزمه مهما حاولت ذلك.
وذكر التقرير أن “ما يميز فصائل محور المقاومة في تلك البلدان ليس علاقتها وهياكلها السياسية في موطنها فحسب بل أيضاً شبكة العلاقات العابرة للحدود بين مختلف أنواع الفصائل وبدون حل سياسي واضح للقضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط ستظل هذه الفصائل فعالة ونشطة وتتكيف مع الظروف”.
وأوضح أن “فصائل المقاومة العراقية واليمنية ضمن المحور برزت خلال الحرب بين الكيان الصهيوني وحركتي حماس وحزب الله اللبناني كلاعبين إقليميين جديدين في الساحة الدولية، مما يمكِنهم بالتالي من امتصاص زخم الانتكاسات التكتيكية والتطور بشكل مُذهل نحو قوة عسكرية أجبرت الكيان الصهيوني على الخروج من لبنان عام 2000 كما هو الحال مع حزب الله اللبناني”.
وأشار التقرير إلى أن ” التاريخ يشهد أن العمليات العسكرية الصهيونية من غير المرجح أن تنجح دون حل سياسي شامل، وخاصة عندما تُجرى هذه العمليات خارج الأراضي المحتلة، وبدلاً من ذلك، من المرجح أن تؤدي الحملة الصهيونية إلى شرق أوسط أكثر اضطراباً، حيث يصبح السلام الحقيقي احتمالاً بعيداً، فقد أثبتت المذابح الصهيونية للمدنيين، التي أدانتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، أنها مدمرة للمجتمع المدني مما يعزز أيديولوجية المقاومة”.