كشف الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن جهود إدارة العلاج الطبيعي خلال سبتمبر، في تكثيف المرور على أقسام وعيادات العلاج الطبيعي بالمستشفيات والوحدات الصحية بمدن ومراكز المحافظة، إذ تخطت الجلسات أكثر من 70 ألف جلسة.

جلسات العلاج الطبيعي 

وأشار «مكين» في بيان، إلى أن الجلسات جاءت تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وتعليمات محافظة الدقهلية، بضرورة توفير جميع الخدمات بكل التخصصات، والتوسع في إنشاء وحدات العلاج الطبيعي لتأمين جودة الرعاية والحصول على مستوى عال من الاهتمام بالمرضى.

وأجرت إدارة العلاج الطبيعي جولات تضمنت تفقد 54 قسمًا وعيادة للعلاج الطبيعي بمختلف المستشفيات والوحدات التابعة للمديرية منها إدارات المنصورة، محلة دمنة فضلًا عن ميت غمر، نبروه، والمطرية.

وكشف الدكتور أكرم عبد المنعم مدير إدارة العلاج الطبيعى أن إجمالي عدد الحالات التي استقبلتها الأقسام والعيادات التابعة خلال الشهر الماضى، بلغ نحو 34456 حالة، في حين وصل عدد الجلسات إلى 70749 جلسة من بينها 8934 لمرضى الغسيل الكلوى.

وأوضح عبد المنعم أن عدد جلسات الداخلى والعناية تجاوز الـ3834 جلسة وما يقارب 3008 جلسات للأطفال من بينها 210 حالات بعناية الأطفال و261 جلسة بالحضانات، ضمن بروتوكول التعاون بين إدارتي العلاج الطبيعي وحضانات الأطفال وعنايتها.

وفى إطار زيادة الخبرات المهنية والبحثية لجميع أخصائي العلاج الطبيعي العاملين بالمستشفيات الحكومية، نظمت الأقسام التابعة 8 اجتماعات فنية، تخللتها محاضرات علمية وتدريبات عمليا بمستشفيات بلقاس، ميت غمر علاوة على ميت سلسيل ومنية النصر. 

كما عقد قسم العلاج الطبيعى بمستشفى منية النصر محاضرة حول «تقييم وعلاج حالات انحناء العمود الفقري»، كما شهد القسم بمستشفى المنزلة تدريباً لطلاب الامتياز على احتياطات مكافحة العدوى إلى جانب معايير الجودة والسلامة المهنية. 

وفى سياق متصل كرمت مستشفى ميت غمر قسم العلاج الطبيعى ممثلاً فى الدكتورة حنان زغلول رئيس القسم وذلك تقديراً لتعاونها فى تطبيق الاحتياطات القياسية فى مكافحة العدوى ومعايير الجودة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة الدقهلية الكشف العلاج الطبيعي محافظة الدقهلية العلاج الطبیعی

إقرأ أيضاً:

الطاقة في مصر.. هل يؤثر الطقس الصيفي المعتدل على طلب الغاز الطبيعي المسال؟

تؤدي بداية الطقس المعتدل في الصيف داخل مصر إلى تأخير الحاجة لزيادة واردات الغاز الطبيعي المسال، وترك المزيد من الوقود متاحا لأوروبا قبل موسم التخزين الحاسم.

وفقًا لبيانات من Atmospheric G2، من المرجح أن تنخفض درجات الحرارة المتوسطة في مصر بمقدار 4 درجات مئوية عن المعدل الطبيعي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وتقلص عدد أيام درجات التبريد بنحو الثلث في الأسابيع الثلاثة الأولى من أبريل مقارنة بعام 2024.

سيُخفّض الطقس البارد غير المعتاد الطلب على الطاقة في مصر ويُقلّل من شهيتها للغاز الطبيعي المُسال، بعدما تحوّلت البلاد إلى مستورد رئيسي العام الماضي بعد أن كانت مُصدّرًا صافيًا سابقاً، إذ أدّى انخفاض إنتاج الغاز المحلي وارتفاع الطلب إلى نقص الطاقة وانقطاعها، وفقاً لوكالة بلومبيرج الأمريكية.

توقعات الطقس الأكثر برودة في مصر 2025

وأشارت بلومبيرج في تقرير لها إلى أن هذا التحول سيُفاقم من انكماش سوق الغاز الطبيعي المُسال العالمي، المُنهك أصلًا بسبب تراجع الاستهلاك في آسيا، مما يُتيح لأوروبا حرية شراء شحنات لملء مواقع التخزين المُستنزفة.

يُقدّر المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى تسجيل 72 يومًا من أيام انخفاض درجات الحرارة في مصر هذا العام حتى يوم 22 أبريل، وهو أقل من متوسط عشر سنوات، كما تُشير البيانات إلى تسجيل حوالي 102 يوما من هذا القبيل في الفترة نفسها من العام الماضي.

تُستخدم أيام انخفاض درجات الحرارة للتنبؤ بالطلب على الطاقة من خلال قياس مدى تجاوز متوسط درجة الحرارة اليومية 18 درجة مئوية.

وقال عالم الأرصاد الجوية مات دوبسون من ميت ديسك، «إن التحول في الطقس في أبريل 2025 قد يكون ناجمًا عن تيار نفاث جنوبي ونظام ضغط مرتفع وظروف جوية أخرى بدأت في الشهر الماضي والتي حملت النرد لصالح هذا التدفق الشمالي البارد القوي" من الهواء القطبي الشمالي.»

هذا ويرجح أن يكون لاعتدال الطقس وضعف الطلب دور في استئناف تدفقات الغاز لفترة وجيزة إلى محطتي تصدير الغاز الطبيعي المُسال في مصر مؤخرًا.

مع ذلك، يرجَّح أن يكون ذلك لأجل قصير، إذ ستظل البلاد بحاجة إلى مشتريات الغاز الطبيعي المُسال طوال فصل الصيف، ذلك وسط قيام مصر بتعزيز بنيتها التحتية وخططها لاستئجار محطات استيراد عائمة إضافية.

وفي ذات الحين اشترت مصر أيضًا الغاز الطبيعي المسال خلال فصل الشتاء الماضي مع استمرار تراجع الإنتاج المحلي، حيث يرتفع الطلب بشكل عام خلال الصيف.

طرحت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) في 2024 مناقصات فورية ضخمة لشراء الغاز الطبيعي المسال، مما ساهم في رفع الأسعار. ومع ذلك، أبرمت الدولة هذا العام صفقات توريد ثنائية، مما قلل في الوقت الحالي من الحاجة إلى الشراء من السوق الفورية.

اقرأ أيضاًوزير البترول يتفقد مشروع استقبال الغاز الطبيعي وتوسعة شبكة الأنابيب بميناء العين السخنة

«الدفاع الروسية»: القوات الأوكرانية تستهدف محطة توزيع غاز في منطقة بيلجورود جنوب غربي البلاد

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يتفقد سير العمل في هيئة مستشفى 26 سبتمبر في متنة بمحافظة صنعاء
  • الجيش يعلن توقيف سوريين عند حاجز دير عمار
  • حواجز الاحتلال بالضفة.. مصائد وتنكيل وإعاقة لحياة الفلسطينيين
  • تحديد موعد أولى جلسات دعاوى طليقة الشيف الشربيني
  • الدولار بـ7.5 دينار في السوق الموازية
  • الطاقة في مصر.. هل يؤثر الطقس الصيفي المعتدل على طلب الغاز الطبيعي المسال؟
  • العدو الصهيوني يصعد من إجراءاته القمعية على حاجز بيت فوريك
  • ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
  • جاكي شان يحتفل بعيد ميلاده الـ70: أسطورة الأكشن الذي تخطّى حدود السينما
  • إضراب شامل للمحلات التجارية في عدن بعد تخطي الدولار حاجز الـ 2400 ريال