كتب ــ علي بن صالح السليمي:
نظَّمت أمس جمعية الصحفيين العُمانية أعمال الندوة الحوارية حول (الشورى الواقع والتطلعات) برعاية معالي السَّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط بمشاركة خبراء ومختصين في مجلس عُمان وعدد من المؤسسات الأكاديمية والقانونية والمجتمع المدني وعدد من طلاب الجامعات والكلِّيات والمعاهد في سلطنة عمان وذلك بفندق إنتر سيتي مسقط.

وقال الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية في كلمته: يأتي تنظيم الندوة تزامنًا مع استعدادات سلطنة عُمان خلال شهر أكتوبر الجاري لمشهد انتخابي جديد يتمثل في انتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة وفق تطلُّعات وطموحات مجتمعية بأن يلامسَ المجلس في أعماله وممارسة صلاحياته المزيدَ من العمل بما يحقق المصلحةَ الوطنيةَ، موضحًا التغيُّرات التي طرأت على المستوى الوطني وذلك خلال صدور قانون جديد لانتخاب أعضاء مجلس الشورى (٥٤/‏٢٠٢٣) استكمالًا لتحديث منظومة التشريعات في سلطنة عُمان في العديد من المجالات ومواكبةً لأهداف رؤية (عُمان 2040) بما يتوافق في مواده مع قانون مجلس عُمان (٧/‏٢٠٢١). والذي يعمل عليه مجلس الشورى في إطار اختصاصاته، والجهود التي تعمل عليها المؤسسات وأفراد المجتمع لدعم إنجاح العملية الانتخابية بسلطنة عُمان وتحقيق أهدافها وفق التطلعات الوطنية الكبيرة للفترة العاشرة لمجلس الشورى. تضمنت الندوة جلسة بعنوان (مجلس الشورى الواقع والتطلعات) أدارها يوسف بن عبدالكريم الهوتي رئيس لجنة الحُريات والعلاقات الخارجية بجمعية الصحفيين العُمانية تحدَّث فيها الدكتور سالم بن سلمان الشكيلي أستاذ القانون الدستوري ومستشار سابق بمجلس الشورى حول التطور التشريعي في تنظيم عمل مجلس الشورى وانتخابات أعضائه من خلال قانون مجلس عُمان (٧/‏٢٠٢١)، كما تحدَّث الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية عن المشاركات السياسية التطورات والممكنات في انتخابات أعضاء مجلس الشورى. وتناول مسلم بن سعيد مسن نائب الأمين العام المساعد للجان والمعلومات بمجلس الشورى مَسيرة الشورى في سلطنة عمان وما تَحقق في الفترة التاسعة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشورى سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

فؤاد باشا

مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.

لم نقصد أحداً!!

مقالات مشابهة

  • فؤاد باشا
  • منال عوض تستعرض حجم الاستثمارات المحلية والمشروعات القومية بمجلس النواب
  • رئيس مجلس الشورى يعزي رئيس مجلس النواب في وفاة شقيقته
  • أمير منطقة القصيم يستقبل عددًا من أعضاء مجلس الشورى
  • أمير القصيم يستقبل منسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة وعددًا من أعضاء مجلس الشورى
  • رئيس الوزراء: بدء تمويل وتأهيل محافظات ثاني مراحل التأمين الصحي الشامل 2025
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع صندوق التأمين الخاص بأعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعات الوجه القبلي
  • الدكتور بن حبتور يعزّي رئيس مجلس النواب في وفاة شقيقته
  • نائب رئيس مجلس الوزراء: العلاقات المصرية العمانية مثالاً يُحتذى به
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون بايدن بوقف تسليح إسرائيل