جامعة أبين تنظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للترجمة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبين(عدن الغد)سبأ
اقيمت اليوم بكلية اللغات والترجمة بجامعة ابين بمدينة زنجبار احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للترجمة بحضور وكيل ابين احمد ناصر جرفوش.
وفي الاحتفالية التي حضرها كوكبة من الاكاديمين وعمداء كليات القى رئيس جامعة ابين الاستاذ الدكتور محمود الميسري كلمة أشار فيها اننا اليوم نحتفل في كلية اللغات والترجمة باليوم العالمي الترجمة والذي تحتفل به دول العالم وجامعاتها لما للترجمة من دور كبير في ربط الجسور مابين الحضارات ومن خلال الترجمة نستطيع تكوين الانسان بالثقافة والعلم والمكانة ، لافتا أنه كان للمسلمين قديما دور هام في نقل الحضارات اليونانية والفارسية والصينية والهندية إلى العالم الاسلامي ثم أتت اورباء واخذت هذا كله.
وأكد الميسري أنه في عهد الخليفة المامون في العصر العباسي الثاني إنشات الدواوين الخاصة بالترجمة للحضارات السالفة الذكر وأتت اوروباء واخذت ماقام به المسلمون في تلك الفترة واستطاعت أن تطور نفسها وتنهض وتخرج من عصور الظلام وتصبح اليوم اوروبا وامريكا سيدة العالم في المجال العلمي والتكنولوجي.
ودعا رئيس جامعة ابين كل المهتمين بالعلم والمعرفة الاهتمام بالمترجمين من خلال مراكز الترجمة لما لها من دور في تنمية الشخصية المستوية المستويةالشخصية التي تستطيع أن تنهض بالحضارات، ولفت أنه في جامعة ابين إنشات كلية اللغات والترجمة وخطونا الخطوة الأولى باعتماد اللغة الانجليزي بكلاريوس والفرنسية دبلوم على أن تدرس عدد من اللغات الأخرى وخصوصا الصينية والتركية مستقبلا. ولفت أنه يشارك وعبر الزوم عدد من كبار اساتذة جمهورية مصر العربية من جامعتي القاهرة والاسكندرية وعين شمس.
وايضا شارك في هذه الاحتفالية اساتذه من جامعات ابين وعدن وصنعاء تعز وحضرموت ولحج. كما القيت عدد من الكلمات الأخرى لعمداء كليات اللغات والترجمة المشاركين في هذه الاحتفائية.
وألقى عميد كلية اللغات والترجمة د:نبيل مهيم كلمة عبر فيها عن ماتمثله هذه الفعالية العلمية من أهمية كونها تعتبر الأولى لأنها تأتي مع بداية العام الأول من الدراسة بالكلية، موجها شكره الكبير لرئيس الجامعة على دعمه ورعايته للكليةوالفضل بعد الله في انطلاقة عملها .
كما القيت عبر الفيديو كلمات مسجلة للأساتذة الكبار في علوم اللغات والترجمة من مصر ممثلين ب:أ،د/خالد محمود توفيق من جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية
وأ،د: محمود فوزي الغازي جامعة الإسكندرية والدكتور : مصطفى رياض محمود جامعة عين شمس وجهوا فيها شكرهم لجامعة أبين ودعوتهم للمشاركة في هذه الفعالية العلمية معتبرين انجاز قيام كلية اللغات والترجمة في أبين انجار يضاف إلى ماحققتة الجامعة الفتيةفي صرح بنيانها في زمن قياسي
وتحدثوا حول عملية اللغات والترجمة باعتبارها جسر تواصل بين الشعوب في ظل عالم اليوم الذي أصبح يتطور بتقنياته وعلومة المختلفة.
كما قدم كل من أ/د: جمال الجعدني
ود،لميس عبد الرحمن رئيس قسم اللغة الانجليزية كلية التربية بجامعة عدن ود/عدنان سعيد ثابت نائب العميد للشؤون الطلاب كلية التربية بيافع كليلة التربية لحج
ود/خالد السباعي رئيس قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية زنجبار جامعة أبين مداخلات أجمعت جميعها على دور الترجمة والمترجمين في تواصل الشعوب والأمم وفي نقل الثقافات والتواصل بين الأمم .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کلیة اللغات والترجمة جامعة ابین
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تنظم فعالية بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة
يمانيون/ صنعاء نظمّت رابطة علماء اليمن اليوم بالجامع الكبير في صنعاء فعالية خطابية بعنوان “يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال”، بمناسبة ذكرى غزوة بدر وفتح مكة.
وفي الفعالية التي حضرها مفتي الديار اليمنية – رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أشار أمين عام الرابطة العلامة طه الحاضري، إلى أهمية إحياء ذكرى غزوة بدر وفتح مكة لاستذكار الدروس والعبر في واقع الأمة التي ما تزال تواجه الأعداء منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى اليوم.
وأكد أهمية اضطلاع أبناء الأمة بدورهم في إعداد العدة من القوة والسلاح لمواجهة العدو الذي يتربص بالأمة العربية والإسلامية للنيل منها واستهدافها بكل أشكال الحرب، بما فيها الحرب الناعمة لسلخها عن الهوية والعقيدة وطمس معالم الدين والتاريخ الإسلامي.
وقال “مع السلاح لابد من الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني، وموقف اليمن الذي أعلنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لم يكن في حسبانهم ولا توقعاتهم، خاصة بعد أن ظن الأعداء أن معركة “طوفان الأقصى”، انتهت وفاز المجرم ترامب وسقط النظام السوري، ومع الجراح الذي أصاب حزب الله والمقاومة العراقية”.
ولفت العلامة الحاضري، إلى أن موقف السيد القائد حفظ للأمة كرامتها ورجح على مواقف القمة العربية، التي خرجت بتوصيات يمكن وصفها بالميتة، فيما كان موقف قائد الثورة هو الضاغط الوحيد على الأعداء، مضيفًا “لا خير فيمن ولاؤه للعدو ويرى المجاهدون أعداء وإرهابيين وإسرائيل صديقة وأمريكا حامية وبيدها الأمر كله”.
وأوضح “أنه بالرغم من ظهور زعماء وقادة العرب أقوياء إلا أن الذلة المضروبة عليهم تُظهر بجلاء أمام الأعزاء، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين”، متسائلًا “هل تظهر ذلتهم أمام مصر أو الأردن أو سوريا أو الخليج أم أمامنا المرتبطين بالله تعالى وأمام المجاهدين في محور القدس والمقاومة والجهاد؟”.
وأكد أمين عام رابطة علماء اليمن، أن ما يخيف الأعداء ويزعجهم، هو الإعداد العسكري، والتنظيم والتسليح والتخطيط، مضيفًا “لذلك يريدون نزع كل ذلك بأساليب شتى من الحرب الناعمة إلى الحصار الاقتصادي والمقايضة الإنسانية إلى الترغيب والترهيب إلى العدوان المباشر، وجاء مفهوم منطقة منزوعة السلاح أو عازلة أو تسليم ونزع السلاح وحصره”.
بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور حمود الأهنومي، أهمية قراءة التاريخ وسيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لما فيه خير الأمة، والاستفادة منه في واقعها الذي هو امتداد لواقع تاريخي.
وقال “هناك تحديات كانت تقف أمام حركة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، كما هو واقعنا أيضًا، لم يُترك الإسلام وشأنه بما فيه من مواقف وتوجيهات وتعليمات ربانية، دائمًا ما أزعجت قوى الطغيان والاستكبار والمستبدين والمنحرفين”.
وأفاد الدكتور الأهنومي، بأن الدين الحق، يقضي على الطاغوت ويدعو للعبودية الخالصة لله تعالى، إلا أن المشركين واليهود والنصارى والمنافقين كانوا وما يزالون يتربصون بالإسلام الدوائر، وكان لابد من الصراع بين الحق والباطل وهو أمر حتمي.
وتطرق إلى أن قريش بلغ أوج عدائها وإعاقتها لمسيرة الإسلام حد مستوى التآمر على حياة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام مع إدراكهم بأن رسالة الإسلام تحرر الإنسان وتفصله عن كيان الطاغوت وتبني حياته على أساس مستقل ومتحرر يعتمد على توجيهات الله تعالى.
وشدد عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله على ضرورة تفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله لقطع دابر الكافرين والمشركين والمنافقين، مؤكدًا أن غزوة بدر أثبتت المدد والتدخل الإلهي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين.
وبين أن معركة غزوة بدر نقلة المسلمين نقلة نوعية حتى سميت بيوم الفرقان وأصبح المسلمين قوة لا يستهان بها، وشجعت الكثير على الالتحاق بهم، مؤكدًا افتقار المسلمين اليوم إلى الله تعالى وانشدادهم إليه، والوثوق بوعده في الانتصار على قوى الطاغوت.
بدوره، أشار عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، إلى الدروس والعبر المستفادة من فتح مكة، خاصة العفو والتسامح والصفح عمن آذوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال “عندما دخل رسول الله عليه الصلاة والسلام هو وأصحابه مكة، قال رسول الله ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا أخ كريم وبن أخ كريم، فقال عليه الصلاة والسلام: اذهبوا فأنتم الطلقاء، ما يُستفاد من ذلك رحمته بهم وعفوه عنهم.
وذكر الشيخ الكدهي، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت أعماله مرتبة ومنظمة وترمي إلى مغزى وليست عشوائية حتى في هجرته عليه الصلاة والسلام كانت في رأسه أربع ركائز، الركيزة الأولى عقيدة بتأسيس المسجد، والركيزة الثانية اجتماعية تمثلت في المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والركيزة الثالثة اقتصادية تمثلت في إقامة سوق للمسلمين ومقاطعة سوق بني قينقاع، والركيزة الرابعة سياسية وثق لها وثيقة المدينة كأول دستور في الإسلام.
ودعا بيان صادر عن الفعالية أبناء الأمة الإسلامية ولا سيما العلماء والدعاة والخطباء إلى إحياء سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجهادية وتوظيفها التوظيف الصحيح في التعبئة ضد أمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار المساندة لها.
وحث البيان، العلماء إلى الامتثال للأمر الإلهي للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالتحريض على قتال الأعداء .. مضيفًا “إن الأعداء في عصرنا هذا العدو الأمريكي، والإسرائيلي وكل من يتخندق معهما ويقاتل في صفهما وتحت رايتهما بأي عنوان”.
واعتبر بيان الفعالية، الجهاد في سبيل الله صمام عزة الأمة وكرامتها واستقلالها وحريتها وهو فريضة دينية وواجب شرعي ومبدأ إسلامي وضرورة واقعية، محذرًا من خطورة المرجفين والمثبطين الذين يمثلون الطابور الخامس للعدو.
وأكد مباركتهم لقرار السيد القائد بإسناد غزة والوقوف معها عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا، معتبرًا قرار منع مرور السفن الإسرائيلية حكيمًا وموقفًا صائبًا ومرضيًا لله تعالى ومخرجًا لليمن من دائرة الخزي والسخط والعقوبات الإلهية التي ستطال المتخاذلين والمتواطئين.
وشدد البيان على وجوب وحتمية الإعداد في كل مجالات القوة والردع للعدو الأمريكي، والإسرائيلي مع الاستعانة بالله والتوكل عليه والثقة المطلقة بنصره وتأييده والحرص على الأخذ بأسباب وعوامل النصر والتمكين المعنوي والعملي.
وأدان البيان حالة الصمت والهوان واللا مبالاة للأنظمة العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إزاء حرب الإبادة والتجويع في غزة، محملًا إياهم مسؤولية إدخال الغذاء والدواء إلى غزة وإنقاذ اثنين مليون مسلم من الموت.
وندد البيان بالموقف المخزي للجماعات التكفيرية من غارات العدو الإسرائيلي وتوغله في الأراضي السورية، والمجازر التي ارتكبتها بحق السوريين، خاصة في الساحل السوري.