برنامج تدريبي لتنمية مهارات المنسقين الإعلاميين الجدد بـ"تعليمية الداخلية"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظم قسم التواصل والإعلام بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، برنامجا تدريبيا للمنسقين الإعلاميين الجدد بمدارس المحافظة، وذلك بمركز التدريب التربوي بنزوى، بمشاركة 50 منسقًا ومنسقة.
وتضمن البرنامج التعريف بمهام وأدوار المنسقين الإعلاميين وتنمية مهارات كتابة وصناعة وإدارة المحتوى الإعلامي؛ بهدف تمكين المتدربين في التسويق الإعلامي للفعاليات والأنشطة والبرامج التي تنفذها المدارس، والعمل على إبراز المبادرات والمشاريع المدرسية والمواهب الطلابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدَّم علي بن جمعة الريامي محرر صحفي بقسم التواصل والإعلام، ورقة عمل تناول فيها مهام المنسق الإعلامي داخل المدرسة، وكيفية صياغة وكتابة المحتوى الإعلامي، كما قدَّم هلال بن ناصر الريامي أخصائي نشر إلكتروني بقسم التواصل والإعلام ورقة حول أهمية توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في التسويق لمشاريع وأنشطة والفعاليات المدرسية والممارسات وأطر العمل في النشر الإلكتروني.
وقدم عامر بن صالح العبري مصور تلفزيوني بالمديرية ورقة عمل حول التصوير والمونتاج باستخدام الهواتف الذكية، مسلطًا الضوء على أبرز برامج المونتاج وطرق استخدامها.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي بهدف تأهيل الكوادر البشرية وتنميتها وتدريبها والوقوف على مستجدات العمل الإعلامي بالمدارس والتعريف بالمهارات الفنية، وأسس الكتابة والإلمام بفنونها والتعريف بفنون النشر الإلكتروني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي
ناقش المشاركون في جلسة نقاشية بعنوان “الجيل الرقمي : بين الشباب ووسائل الإعلام”، ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي ودور المحتوى الرقمي في تشكيل هوياتهم وسلوكياتهم وتفاعلهم الاجتماعي.
أدارت الجلسة لينه حسب الله، محررة سي إن إن الاقتصادية، وتضمنت رؤى رئيسية من رواد القطاع، وضمت ساندرين مصطفى الخضري من شركة الكاتيل-لوسنت إنتربرايز، وفارس العقاد من شركة ميتا، وحسين فريجة، من سناب شات، واستكشف المشاركون تأثير المحتوى الرقمي على الهوية والسلوك والتفاعل الاجتماعي بين الشباب.
وافتتح فارس العقاد الجلسة بالتشديد على التطور السريع للاتصالات، المدفوع بالتقدم التكنولوجي، وتطرقت الجلسة إلى المخاوف المتعلقة بالأمن ضمن مشهد منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً ضرورة وضع قوانين لمراقبة وصول المراهقين إليها.
وألقى العقاد الضوء على استخدام ميتا لتدابير وقائية متعددة تتحرى دقة الصفحات الشخصية، لكنه ركز على أهمية الموازنة بين إشراف الوالدين والتدخل والأمان العام المقدم، ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً في رسم ملامح مستقبل منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً لجهة تحسين تلك التدابير الوقائية.
ويعتمد 88% من المراهقين في منطقة الشرق الأوسط على منصات التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات، ولوحظ تفضيل محتوى الفيديو على النصوص، ما يظهر ميل المنطقة إلى التبني المبكر للاتجاهات الرقمية.
وأبرزت ساندرين مصطفى القلق المتفاقم إزاء إمكانية التأثير على عقول الشباب وتشكيل واقعهم عبر المحتوى الذي يظهر للأطفال عبر الإنترنت، ويشكل ذلك قلقاً يزداد وضوحاً مع تقدم الأطفال في السن وتراجع فعالية إشراف الوالدين في عصرنا الرقمي الحالي.
وأكّدت أهمية تولي الوالدين لمسؤولية مراقبة تفاعلات أطفالهم، ودعت إلى تضافر الوالدين والقوانين الحكومية لضمان توفير مساحة آمنة للأطفال على الإنترنت.
وأضاف حسين فريجة، أن تطبيق سناب شات، المطور خلال أولى مراحل نشوء منصات التواصل الاجتماعي، جرى تصميمه كمنصة إيجابية ترعى بناء الروابط والتواصل، ليحقق نجاحاً مميزاً لدى قاعدة مستخدميه الأكبر في السعودية، وبفضل اعتماد الخصوصية كميزة جوهرية، يضمن سناب شات حصر الوصول للصفحات الشخصية للأصدقاء فقط، ويهدف تصميمه إلى ضمان تواصل آمن وتفاعلي.
وتطرق النقاش إلى المخاطر التي تطرحها التكنولوجيا دائمة التقدم، ومنها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، والتي يمكنها التسبب بضياع المراهقين في متاهة من الصور الرمزية والبث المباشر إذا لم تخضع للتنظيم القانوني السليم. وأظهر ذلك الأهمية الحاسمة للمشاركة الفاعلة للوالدين ووضع إرشادات تضمن بيئة صحية.
اختُتمت الجلسة بالإجماع على عدم قبول وصول الأطفال دون قيود ومراقبة إلى منصات التواصل الاجتماعي، مما يبرز المسؤولية الجماعية تجاه حماية الأجيال الشابة على الإنترنت.وام