متابعة ـ ماجد المحرزي:
عقدت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمقرِّها بمحافظة مسقط صباح أمس مؤتمرًا حول الحدث العالمي هاكثون ناسا، والذي سيستضيفه فرع الجامعة بولاية إبراء في السابع من أكتوبر الجاري.
وتحدَّث في المؤتمر كلٌّ من: سعادة الشيخ علي بن أحمد الشامسي محافظ شمال الشرقية وسعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية والدكتورة هدى بنت سالم الشعيلية.


في بداية المؤتمر قدَّمت الدكتورة هدى الشعيلية نبذة تعريفية عن هاكثون ناسا بدءًا من حيث الفكرة وإلى الهدف من إقامة هذا الحدث، إلى جانب أنَّها تطرقت إلى عناوين التحدِّي لهاكثون، وأيضًا تناولت كيفية المشاركة في الفعاليات، عن عدد أعضاء الفِرق المشاركة والجدول الزمني لإقامة الفعاليات المصاحبة للحدث.
وبعد ذلك تحدَّث سعادة الشيخ علي بن أحمد الشامسي محافظ شمال الشرقية: سيكون لهذا الحدث العالمي له أصداء كبيرة فيما يتعلق بالترويج السياحي لمحافظة شمال الشرقية، فالمحافظة تتفرد بالعديد من المُقوِّمات السياحية.
وبيَّن سعادته أنَّ هذه الفعاليات تستقطب مشاركات واسعة، حيث ستقام الفعاليات في ولاية بدية وهي من ضِمْن قائمة الأماكن المستضيفة لهذا الحدث، التي تدرجها ناسا على موقعها وعلى شبكة الإنترنت، فالكثير من الناس اطلع على هذه الولاية وتفاصيلها السياحية.
وبعده تحدَّث الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية قائلًا: نأمل أن تكونَ هناك تخصصات في مجال الفضاء إذا دعت الضرورة إلى ذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، ونحن الآن بالجامعة لدينا تخصصات ليست بعيدة عن هذا المجال، لا سيما تلك التخصصات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وأضاف الربيعي: كما نأمل أن تكونَ هناك زيارات لوكالة الفضاء الدولية (ناسا) إلى الجهات التي لها علاقة بالتخصصات المتاحة في الجامعة، وهذا يأتي لدعم الأنشطة الطلابية وتعزيز المسارات العلمية للطلبة، وتعمل الجامعة على إتاحة كلِّ المصادر المتوافرة التي تمكِّن الطلبة من إنجاز أبحاثهم ومشاريعهم العلمية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: والعلوم التطبیقیة

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي

تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.

وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.

معيار جديد للابتكار

من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.

مقالات مشابهة

  • تكريم 516 من الطلبة المجيدين في شمال الشرقية
  • العملات الرقمية والجنيه الرقمي بين الواقع والمأمول.. ندوة للفنون التطبيقية بجامعة حلوان
  • غدا.. سلطنة عمان تشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي 01:07 ظهرا
  • وزير العمل يلتقي رئيس جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية لبحث سبل التعاون
  • جامعتا الشارقة والأمريكية تعلنان تفاصيل مؤتمر التعليم
  • جامعة بني سويف تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية
  • تعزيز الوعي البيئي بين طلبة شمال الشرقية
  • جامعة جنوب الوادي تتقدم 83 مركزا في التصنيف الأكاديمي العالمي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • الجابر: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي وحان الوقت لتقدير دورها الاستثنائي