المملكة وباكستان توسعان شراكتهما لدعم نمو الاقتصاد الرقمي وتسريع التحوّل والابتكار
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
وقّعت المملكة اليوم مع جمهورية باكستان الإسلامية، مُذكرة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك بهدف تعزيز وتشجيع التعاون بينهما في هذا المجال الحيوي والمهم لتسريع التحوّل الرقمي وتشجيع الابتكار الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية، بهدف توسيع نمو الاقتصاد الرقمي.
ومثل جانب حكومة المملكة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ومن جانب حكومة باكستان معالي الوزير الاتحادي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدكتور عمر سيف، وذلك بمقر الوزارة بالرياض.
وتهدف الشراكة إلى توسيع العمل المشترك في مجالات الاقتصاد الرقمي، وتقييم وتأهيل شركات تقنية المعلومات المناسبة من البلدين، وتطوير برامج تدريبية مشتركة لبناء القدرات والوصول إلى الكفاءات المختصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال إنشاء مراكز ابتكار للتقنيات المتقدمة، ومراكز التميز، وأفرع للجامعات في كلا الدولتين، إضافةً إلى تعزيز تعاون منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وتبادل المعلومات ذات العلاقة بالسياسات والتقنيات والأنظمة والتشريعات في مجال الرقمنة والتصنيع الإلكتروني.
كما سيعمل الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات الحوكمة الإلكترونية، والبنية التحتية الذكية، والصحة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني، وتعزيز الشراكة في مجال البحث والابتكار الرقمي واستخدام التقنيات الناشئة، مثل: (الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والحوسبة السحابية، والألعاب، والبلوك تشين)، بالإضافة إلى تعميق التعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار من خلال إجراء بحوث مشتركة في مجال الاتصالات والتقنيات الناشئة.
كما ستعمل المذكرة على دعم إيجاد واستكشاف آليات ومنهجيات ابتكارية مشتركة لتمكين رواد الأعمال والمؤسسات في المملكة وباكستان من التوسع في الاستثمارات التقنية ورأس المال الجريء، وتطوير البنية الرقمية من خلال تعزيز الاتصال بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر شبكات الألياف البصرية ومراكز البيانات والبنية التحتية للحوسبة السحابية، علاوةً على تشجيع المشاركة في الفعاليات الدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.