أسبوع محبط للمحترفين المصريين في أوروبا ومصطفى محمد الأمل الأخير
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
لم تكن الجولة الحالية من المسابقات الأوروبية للمحترفين المصريين في أوروبا، الأفضل لها بعد الفشل في تحقيق الإنتصار على رأسها النجم الدولي المصري محمد صلاح جناح ليفربول بعد الخسارة أمام توتنهام بهدفين لهدف ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.
خسر محمد صلاح مع ليفربول أمام توتنهام بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما أمس السبت في الجولة السابعة من عمر الدوري الإنجليزي، وشارك حتى الدقيقة 74 وتلقى بطاقة صفراء لأول مرة منذ عام، وكانت البطاقة الأخيرة له من نفس حكم لقاء الأمس، سيمون كوبر.
وحرمت تقنية الفيديو محمد صلاح من صناعة هدف ليفربول الذي سجله لويس دياز، بعدما أقر حكم الفار بوجود حالة تسلل ليلغي الهدف الذي تسبب في جدل كبير، قامت بعد ذلك لجنة التحكيم بالدوري الإنجليزي بالإعتذار عن الخطأ "البشري" الغير مقصود.
ليخرج صلاح للمرة الأولى مع ليفربول، منذ شهر أبريل دون وضع بصمته في المساهمة التهديفية سواء بتسجيل الأهداف أو صناعتها، بعدما حقق رقما قياسيا في تاريخ مسابقة الدوري الإنجليزي بوضع بصمته تهديفيا لـ 12 مباراة متتالية، ليكون أول لاعب يكرر ذلك الإنجاز مرتين بعدما قام بنفس الرقم من قبل لـ 15 مباراة متتالية.
أما بالدوري الألماني، لعب عمر مرموش أساسيا منذ بداية اللقاء مع فريقه فرانكفورت أمام فولفسبورج كمهاجم صريح لكنه سقط أمام فريقه السابق بهدفين نظيفين، ولم يضع أي بصمة في المواجهة التي جمعت بينهما في الجولة السادسة من البوندسليجا، يوم أمس السبت.
وفي الدوري التركي، شارك محمود حسن تريزيجيه مع صفوف طرابزون سبور في مباراة فريقه الأخيرة لكن استطاعوا الإنتصار بهدفين مقابل هدف أمام بينديك، بعد الخسارة في المباراة الماضية أمام هاتاي سبور، لكن الدولي المصري لم ينجح في وضع أي بصمة خلال اللقاء وقدم أداءا متوسطا، ولعب حتى الدقيقة 68 قبل أن يتم استبداله.
أما البريميرليج، استطاع آرسنال الذي يتواجد ضمن صفوفه الدولي المصري، محمد النني تحقيق الإنتصار على بورنموث برباعية نظيفة، لكن لم يشارك "النني" في اللقاء، وظل على مقاعد البدلاء حتى النهاية، بعدما قرر أرتيتا مدرب الجانرز عدم إشاركه ليشاهد فوزه فريقه من الدكة.
وفي الدوري الفرنسي، يستعد نانت بقيادة مصطفى محمد لمواجهة رين خارج الديار في الجولة السادسة من عمر المسابقة، ويتحفز النجم الدولي المصري، لتسجيل هدف على الأقل من أجل مواصلة ملاحقة كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان متصدر جدول ترتيب هدافي الدوري الفرنسي، بعدما فشل الأخير في التسجيل بآخر مباراتين له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح محمد صلاح المحترفين المصريين الوفد ليفربول فولفسبورج فرانكفورت أرسنال طرابزون تريزيجيه النني مصطفى محمد نانت مبابى الدوری الإنجلیزی الدولی المصری
إقرأ أيضاً:
بتوقيع صلاح.. ليفربول يصنع التاريخ ويفوز بالدوري الإنجليزي
سطر ليفربول اسمه بحروف من ذهب في سجلات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، وتوج هذا الموسم باللقب، الذي غاب عن خزائنه في المواسم الأربعة الأخيرة، عقب فوزه الكاسح 5 / 1 على ضيفه توتنهام هوتسبير، اليوم الأحد، في المرحلة الـ34 للمسابقة.
وحصل ليفربول على البطولة المرموقة للمرة الـ20 في تاريخه، معادلا الرقم القياسي كأكثر الأندية فوزا بالمسابقة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.
وشهدت المباراة عودة النجم الدولي المصري محمد صلاح لهز الشباك من جديد، بعدما صام عن التسجيل في المباريات الثلاث الأخيرة لليفربول في المسابقة، ليكون على موعد مع صناعة التاريخ في البطولة العريقة أيضا.
كما حقق المدرب الهولندي أرني سلوت، الذي تولى المسؤولية مطلع الموسم الحالي خلفا للألماني يورجن كلوب، إنجازا تاريخيا، بعدما أصبح أول هولندي يتوج باللقب المرموق، وخامس مدرب يحقق ذلك في موسمه الأول بعد جوزيه مورينيو، وكارلو أنشيلوتي، ومانويل بيليجريني، وأنطونيو كونتي.
وفي أجواء احتفالية بملعب ( نفيلد)، الذي احتشد فيه عدد غفير من جماهير ليفربول، بادر توتنهام بالتسجيل عن طريق دومينيك سولانكي في الدقيقة 12، وأدرك الكولومبي لويس دياز التعادل سريعا للفريق الأحمر في الدقيقة 16.
وأضاف النجم الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 24، فيما أضاف الهولندي كودي خاكبو الهدف الثالث في الدقيقة 34، لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق المدرب الهولندي رني سلوت 3 / 1.
وواصل ليفربول توهجه في الشوط الثاني، ليضيف صلاح الهدف الرابع في الدقيقة 63، ويصبح الهداف التاريخي للاعبين الأجانب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
واحتفل صلاح، الذي ساهم بـ46 هدفا مع ليفربول في البطولة هذا الموسم، بالهدف مع الجماهير التي تواجدت في المدرجات بطريقة مميزة ومبتكرة، بعدما حصل على هاتف محمول من أحد المشجعين، والتقط صورة (سيلفي) معها.
ورفع صلاح، الذي مدد عقده مع ليفربول لمدة عامين في وقت سابق من الموسم، رصيده التهديفي في المسابقة إلى 185 هدفا، بواقع 183 هدفا مع ليفربول وهدفين مع فريقه السابق تشيلسي، لينفرد بالمركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة بوجه عام، كما بات أكثر اللاعبين الأجانب إحرازا للأهداف بالمسابقة، بعد فض شراكته مع الأرجنتيني المعتزل سيرخيو أجويرو، مهاجم مانشستر سيتي السابق.
وعزز (الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول صدارته لقائمة هدافي البطولة خلال الموسم الحالي، بعدما رفع رصيده إلى 28 هدفا، بفارق 6 أهداف أمام أقرب ملاحقيه أليكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد، علما بأنه صنع 18 هدفا لزملائه.
ويتطلع صلاح للتتويج بجائزة (الحذاء الذهبي)، التي يتم منحها لأفضل هداف في البطولة للمرة الرابعة في مسيرته بالبطولة، ليتقاسم الرقم القياسي كأكثر اللاعبين فوزا بها مع الفرنسي المعتزل تيري هنري، نجم أرسنال السابق.
ولم يتوقف صلاح عند هذا الحد، بل تسبب في الهدف الخامس لليفربول، الذي جاء عبر النيران الصديقة بواسطة الإيطالي ديستيني أودوجي، لاعب توتنهام، الذي أحرز هدفا عكسيا لليفربول في الدقيقة 69، بعدما حاول إبعاد الكرة من أمام (الفرعون المصري).
وارتفع رصيد ليفربول، الذي كان بحاجة للحصول على نقطة التعادل فقط للتتويج باللقب رسميا قبل نهاية المسابقة بأربع مراحل، إلى 82 نقطة، ليواصل التحليق في الصدارة، بفارق 15 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال.
في المقابل، توقف رصيد توتنهام، الذي تكبد خسارته السادسة في مبارياته الثماني الأخيرة بالمسابقة، عند 37 نقطة في المركز السادس عشر.
ويعد هذا اللقب الذي حسمه ليفربول، هو الثاني فقط للفريق في 35 عامًا. كما أنها المرة الأولى خلال تلك الفترة التي يُسمح لهم فيها بالاحتفال أمام الجماهير بعد نجاحهم في موسم 2019 / 2020 الذي جاء خلال جائحة كوفيد-19.
وكان مانشستر سيتي، المتعثر هذا الموسم في البطولة، قد احتكر لقب المسابقة في المواسم الأربعة الأخيرة تحت قيادة مديره الفني الإسباني جوسيب جوارديولا.
وعقب إطلاق صافرة النهاية، عمت الأفراج ملعب المباراة، الذي شهد تواجد مجموعة من أساطير ليفربول، يتقدمهم الويلزي أيان راش، الهداف التاريخي للنادي العريق، وكيني دالجليش، حيث حرص اللاعبون على الغناء والهتاف مع مشجعيهم ورددوا معا الأغنية التاريخية للنادي، التي تحمل اسم "لن تسير وحدك أبدا".
ويأتي هذا التتويج ليخفف من ثار خسارة ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا، الذي ودعه من دور الـ16 على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، بالإضافة لإخفاقه في الحصول على لقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة هذا الموسم.
وبدأت المباراة بهجوم متوقع من جانب ليفربول، الذي كاد أن يفتتح التسجيل مبكرا في الدقيقة الثالثة عن طريق محمد صلاح، الذي تبادل الكرة مع أليكسيس ماك أليستر، قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء، لكنه وضع الكرة فوق العارضة.
وتلقى كودي خاكبو تمريرة أمامية في الدقيقة العاشرة، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الإيطالي جوليلمو فيكاريو، حارس مرمى توتنهام، أبعد الكرة لركنية أسفرت عن ضربة خلفية مزدوجة من اللاعب الهولندي، ذهبت بجوار القائم الأيمن.
وعلى عكس سير اللعب، حملت الدقيقة 12 صدمة لجماهير ليفربول، بعدما افتتح دومينيك سولانكي التسجيل لتوتنهام.
وتابع سولانكي ركلة ركنية من الجانب الأيمن نفذها جيمس ماديسون، ليسدد ضربة رأس، واضعا الكرة على يسار البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول، الذي اكتفى بالنظر لها وهي تعانق شباكه.
ولم يهنأ توتنهام بتقدمه كثيرا، بعدما أحرز لويس دياز هدف التعادل لليفربول في الدقيقة 16، حيث مرر صلاح الكرة أمامية لدومينيك سوبوسلاي، الذي أرسل كرة عرضية من الطرف الأيمن، قابلها دياز بتسديدة مباشرة، ويضعها في المرمى الخالي بعدما مرت من أمام فيكاريو.
وألغى حكم المباراة هدف دياز في البداية بناء على إشارة من مساعده، الذي احتسب تسللا على سوبوسلاي، غير أننه تراجع عن قراره بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
وأضاف خاكبو هدفا خر لليفربول في الدقيقة 20، لكنه سرعان ما ألغي بداعي وقوع صلاح في مصيدة التسلل، قبل أن يحرز اللاعب الهولندي الهدف.
واصل ليفربول نشاطه الهجومي المكثف، ليحرز ماك أليستر الهدف الثاني للفريق الأحمر في الدقيقة 25، حيث استغل ريان خرافينبيرخ تمريرة خاطئة من دفاع توتتهام ليمرر الكرة للنجم الأرجنتيني، الذي أطلق مباشرة قذيفة مدوية بقدمه اليسرى من خارج المنطقة، ليضع الكرة على يسار فيكاريو فيكاريو، الذي حاول التصدي لها دون جدوى لتحتضن شباكه.
بمرور الوقت، بدأ توتنهام يستعيد اتزانه من جديد، وسدد سولانكي ضربة رأس من متابعة لركلة حرة من الطرف الأيسر نفذت عرضية، لكن بيكر أبعد الكرة بأطراف أصابعه لركنية لم تستغل، ليرد ليفربول بتسديدة من ترينت ألكسندر أرنولد من خارج المنطقة عبر ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 30 علت العارضة بقليل.
وعزز خاكبو تقدم ليفربول، عقب تسجيله الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 34، حيث تابع ركنية من الناحية اليمنى نفذها ماك أليستر وأبعدها دفاع توتنهام بطريقة خاطئة، لتصل الكرة إليه ويسدد من داخل المنطقة، ويضعها على يمين حارس توتنهام داخل المرمى.
هدأ إيقاع ليفربول نسبيا عقب الهدف الثالث، مما منح الفرصة لتوتنهام لمبادلته الهجمات مجددا، وأبعد ابراهيما كوناتي تمريرة عرضية من الطرف الأيمن في الدقيقة 45، من أمام ماتياس تيل، لاعب الفريق اللندني (المتحفز)، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول 3 / 1.
حافظ ليفربول على أدائه الهجومي مع انطلاق الشوط الثاني، وسدد صلاح من داخل المنطقة في الدقيقة 56، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع، قبل أن يصوب ماك أليستر كرة أخرى في الدقيقة التالية، ارتطمت في يد أحد المدافعين، لكن الحكم أشار لاستمرار اللعب دون احتساب ركلة جزاء للفريق المضيف.
ولم تمر سوى 4 دقائق، حتى سدد جرافينبرج من خارج المنطقة، غير أن فيكاريو أمسك الكرة على مرتين، قبل أن يحرز صلاح الهدف الرابع لليفربول في الدقيقة 63.
ومن هجمة مرتدة لليفربول، وصلت الكرة إلى سوبوسلاي، الذي مرر الكرة لصلاح، ليهيأ الكرة لنفسه قبل أن يسدد من داخل المنطقة بقدمه اليسرى، واضعا الكرة زاحفة على يسار فيكاريو وتذهب إلى الشباك.
وأهدر سوبوسلاي فرصة محققة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 66، عندما تلقى تمريرة من صلاح، ليجد نفسه منفردا بالمرمى، لكنه وضع الكرة برعونة في منتصف المرمى، ليتصدى لها فيكاريو.
واستغل ليفربول حالة الانهيار التي عانى منها لاعبو توتنهام، ليحرز ديستيني أودوجي، لاعب الفريق الضيف هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 69.
وحاول المدافع الإيطالي إبعاد تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، قبل أن تصل لصلاح، المتواجد أمام المرمى مباشرة، لكنه وضع الكرة في الشباك الخالية، بعدما مرت من أمام فيكاريو.
استمرت محاولات ليفربول لتوسيع الفارق، حيث أضاع لاعبوه أكثر من فرصة، لينتهي اللقاء بفوز كبير لليفربول 5 / 1 على توتنهام.