بنك مسقط يحتفل بانتقال فرع ولاية سناو إلى موقع جديد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
احتفل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان- بانتقال فرع ولاية سناو إلى موقع جديد بالولاية، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ خالد بن السيد المهري والي سناو.
ويضم الفرع الجديد أقسامًا خاصة لمنتجات التمويل المختلفة، ومن بينها التمويل السكني "بيتنا" وتمويل المؤسسات الصغيرة "نجاحي"، كما يضم الفرع الجديد مكتبا لخدمات التأمين وقسما خاصا لزبائن الأعمال المصرفية المميزة (أصالة)، بالاضافة الى أنه مصمم أيضا لتسهيل حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على مختلف الخدمات المصرفية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية البنك لتوفير بيئة مريحة للزبائن من أجل إنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويُسر، وتوفير تجربة مصرفية فريدة لهم، ومواكبة التطور والنموّ الذي تشهده محافظة شمال الشرقية بشكل عامٍّ وولاية سناو بشكل خاصٍّ.
ويتميز فرع ولاية سناو الجديد بالموقع وبالمساحة الواسعة وبتصميم حديث يراعي المعايير المتعلقة بالقطاع المصرفيّ، كما تمّ تصميمه ليوفّر شمولاً ماليًّا من حيث توفير البنية المناسبة لمختلف فئات المجتمع من الزبائن ، فضلا على أنه يعمل تحت إدارة كفاءات عُمانيّة ذات خبرة، وهم مستعدون لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية بفعالية لتعزيز تجربة الزبائن.
ويمكن الاستفادة من الخدمات التي يقدمها الفرع خلال أيام الأسبوع من يوم الأحد حتى يوم الخميس، بدءًا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثانية ظهرا.
وأعرب عبدالناصر الرئيسي مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد، عن سعادته بانتقال فرع ولاية سناو إلى موقع جديد ومميز تتوفر فية كافة المقومات الحديثة اللازمة لتقديم خدمة أفضل للزبائن تساهم في إنجاز معاملاتهم المصرفية بشكل أسرع ومريح، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لرؤية البنك "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم" بهدف تطوير المنتجات والخدمات المصرفية بشكل مستمر، بما يضمن توفير خدمات مميزة وفريدة للزبائن من خلال توسيع شبكة الفروع المنتشرة في مختلف المحافظات والبالغ عددها 146 فرعا.
وقال طايع بن عيد بيت سبيع نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط، إن ولاية سناو تعد من الولايات التي تشهد نموا سكانيا وتجاريا مستمرا، وبها العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، كما أن المنطقة التجارية في سناو تعد من أهم المناطق التجارية في محافظة شمال الشرقية، مضيفا: "لذلك جاء قرار انتقال فرع البنك إلى موقع جديد وبمساحة كبيرة ليواكب هذه التطورات التي تشهدها المنطقة، بهدف تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية، وليشكل هذا الفرع الجديد إضافة مهمة لشبكة الفروع الموجودة بمحافظة شمال الشرقية والتي يبلغ عددها 12 فرعا موزعة في مختلف ولايات المحافظة، ومجهزة بأحدث الأجهزة والمرافق والخدمات المصرفية".
وسيسهم الفرع الجديد في خدمة الزبائن في ولاية سناو بما يتماشى مع هدف البنك المتمثل في توفير تجربة مصرفية متميزة ويلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم المختلفة، ويشكل هذ الفرع إضافة فريدة إلى 12 فرعا موجودة في محافظة شمال الشرقية من مجمل 146 فرعا تقدم خدمات مصرفية للأفراد في أنحاء السلطنة.
وخلال هذا العام، تم افتتاح فروع جديدة للبنك في مدينة السلطان قابوس وفي منطقة الحيل بولاية السيب وولاية العامرات بمحافظة مسقط، وذلك من منطلق استراتيجية البنك في تعزيز شبكة الفروع الخاصة به، حيث تمثل هذه الفروع نافذة مهمة للتواصل مع الزبائن وتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية لجميع فئات المجتمع.
ويمتلك بنك مسقط شبكة فروع واسعة وأكثر من 820 جهازا بما في ذلك أجهزة الصراف الآلي والإيداع موزعة في جميع أنحاء البلاد، كما يقوم البنك باستمرار بتحديث قنواته الرقمية لتعزيز تجربة الزبائن المصرفية، ولذلك يستفيد اليوم أكثر من 1.6 مليون زبون من مجموعة واسعة من الخدمات والمزايا المقدمة من خلال القنوات الرقمية، بما في ذلك دفع الفواتير، وتحويلات الأموال المحلية والدولية، والتقدم بطلب للحصول على منتجات وخدمات جديدة، كما يمكن لزبائن الأعمال المصرفية المميزة الاستفادة بشكل خاص من الأعمال المصرفية الخاصة، وأصالة للأعمال المصرفية المميزة، والجوهر للأعمال المصرفية الحصرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجديد: تفكير مسؤولي المصارف محصور في «الأرباح» وليس في تطوير الخدمات
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أن تفكير مسؤولي المصارف محصور في «الأرباح» وليس في تطوير الخدمات.
وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “استمعت لتسجيل لرئيس مجلس إدارة المصرف التجاري الوطني -أحد أكبر المصارف التجارية- وهو يتفاخر بتحقيق أرباح بقيمة نصف مليار دينار خلال سنة 2024. وتكلم عن كل شيء بداية من ارتفاع المخصصات التي اعتبرها إنجاز ولم أفهم كيف، وانتهاءً بسقف السيولة البالغ ألفين دينار شهريا وهو أيضا لا دور لإدارة التجاري فيه باعتبار أن المصرف التجاري أكثر مصرف باع دولار لذلك فلا غرابة أن تتوافر السيولة لديه دون غيره”.
وأضاف “لم يتطرق هذا المسؤول ولم يخطر في باله أن يتحدث عن حجم التداول الإلكتروني أو حجم نقاط البيع أو البطاقات المصدرة أو ما خطته للتحول الإلكتروني سنة 2025، واضح أن موضوع الدفع الإلكتروني مش في رأسه ولا يعنيه وكل تفكيره في طريقة إدارة المصارف التقليدية المرتبطة بحجم الأرباح”.
وتابع “للأسف كل مسؤولي المصارف -إلا من رحم ربي- تفكيرهم التقليدي محصور في كم حققنا أرباح ومن حقق أرباح أكثر مننا ومن أحسن فرع جاب أرباح، ومادام هذا التفكير هو المسيطر فإن أي جهود لتطوير القطاع المصرفي ستذهب عبثا”.
الوسومالجديد المصارف ليبيا